[JUSTIFY]ونحمد الله الذي لا يحمد على مكروه سواه أننا قد ابتلينا ببعض المسؤولين الذين صبرنا عليهم حتى كاد أن ينفذ صبر الصبر وهؤلاء رغم طول السنوات التي حكموا فيها لا زالوا في سنة أولى سياسة وسنة روضة كياسة يفتقدون بوصلة تحديد المكان وساعاتهم البيولوجية بلا عقارب لتحديد الزمان يعني مثلاً السيد مصطفى عثمان اسماعيل «ود المصارين البُيض» والذي أتاحت له عبقريته الفذة أن يتفسح ما بين وزارة الخارجية حتى وزارة الاستثمار وكلا الوزارتين مهمتين وخطيرتين حد الخطورة شاهدته في برنامج تلفزيون مع الأستاذ أحمد البلال الطيب عقب زيارة الرئيس مُرسي للسودان وهو الرئيس المصري الذي جاءت به ثورة يناير الحانقة والغاضبة على مبارك شاهدت الأخ الوزير وهو يضحك ملء شدقيه عن ذكرياته وحكاياته مع الرئيس المصري الذي كان يظن أن مصطفى إسماعيل هو من خطط لإغتياله في اديس وعندما ذهب السيد الوزير الذي يمثل سيادتنا المنكوبة لمقابلة حسني مبارك ليبريء نفسه نظر إليه حسني وقال ليه مش انت مش انت! يا لهوي ويا سنة سوحة على كرامتنا المهدورة! ولم يكتفي السيد الوزير بهذا وواصل في شطحاته.. وهو من كان على رأس الدبلوماسية السودانية ودون تقدير منه لواقع الحالة المصرية الآن قال والله مبارك كان راجل طيب وقلبه أبيض!! والسيد وزير الاستثمار هذه الأيام طلع علينا بقرار تعد له وزارته لن يدفع فاتورته إلا الشعب السوداني الذي تحول إلى «فئران تجارب» مع كامل الإعتذار للفئران التي ما جرب فيها مثل ما جُرِّب فينا من مشاريع فاشلة!!! ومبادرات خائبة!! ومسؤولين بينهم وبين المسؤولية مليون سنة ضوئية.. والسيد الوزير يخطط لبيع مصانع السكر السودانية لمستثمرين بدعوى أنها متوقفة عن الإنتاج.. وكأن الاستثمار عند الدكتور هو البيع لأي مشتري يحمل في حقائبه المال المكنوز دون إعتبار للسيادة الوطنية ولممتلكات الشعب السوداني.. صاحب الحق والأصول.. وكدي النسأل السيد الوزير سؤال ما الذي أوصل مصانع السكر إلى هذا الحدَّ ؟؟ إن لم يكن فشل الحكومة في أن توفر لها أموال الصِّيانة والتشغيل.. وفشل الحكومة في أن توفر المساحات المزروعة.. لتمد هذه المصانع بإحتياجاتها للتشغيل!! وبعدين يا دكتور بهذا المنطق فأنني أخشى أن تباع كل البلد..! طالما أن أي منشأة متوقفة ومعطلة أقرب الحلول أن تباع لمستثمر يعرف فيها.. ما يعرف فيها.. زي شركة عارف «يلحقها سودانير» ما مهم المهم تتم البيعة ودقي يا مزيكا!! وبهذا المنطق يا دكتور فإنه سيأتي اليوم الذي تبيعون فيه الشعب السوداني ذاته.. لأن الناس مكنتها واقفة.. وتروسها مكسرة!! وبالتالي إنتاجها متدني وحالها ليس بأفضل من مصانع السكر العطلانة.. والشكوى لغير الله مذلة.
٭ كلمة عزيزةرغم وجود وزارة الاستثمار بوزيرها وموظفيها لاحظت وجود مبنى كبير في شارع المطار عليه لافتة تخبر أنه «مفوضية تشجيع الاستثمار» مما يعني أن للمفوضية مفوض وموظفين ومدراء.. الخ بمخصصاتهم ورواتبهم ولا أدري معنى لوجود مفوضية لتشجيع الاستثمار في وظل وجود وزارة للاستثمار.. واعتقد لو أن المفوضية اصبحت مفوضية تشجيع المنتخب الوطني الغلبان لكان أفضل وأنفع! وتاني الشكوى لغير الله مذلة!
٭ كلمة أعزاذا ذهب هذا الملف للبرلمان (فيادوب الضحك شرطنا) ولا تسألوني عن السبب!!
أم وضاح
صحيفة آخر لحظة [/JUSTIFY]
سبب فشل هذه المشاريع هو وجود الحكومة فيها فالناس ما زالت ترى أن المشروع الحكومي هو مال سايب وبالتالي تكون الإدارة نفسها سايبة لانه ليس هناك من يحاسب. يكفي أن تعلمي يا كاتبتنا العزيزة أن إنتاج شركة كنانة وهي شركة خاصة يعادل إنتاج كل مصانع السكر السودانية الأخرى. والآن عرفت لماذا تريد الحكومة التخلص من هذه المصانع حتى تكون في مستوى كنانة.
اصبت كبد الحقيقه ( ياربي لو باعونا بنجيب سعر مناسب )
الجماعة بتاعين (البرأمان) لما يرجعوا من (النفرة) حايكونوا مشتاقين للتصفيق ودا موضوع جاهز
يا بختكم بايضا ليكم فى افص
يشهد الله اني احببت كتاباتك لانك تقولين الحق في وجه اي ظالم وياليتهم يحترمونك ويقدرون بان ماتفعليه هو افضل ممايفعلونه بجععتهم وطحينهم الذي يقولون انه لاجل الوطن بل انت قلب هذا الوطن وفقك الله ومثلك يجب ان ينصتوا له وليس ان يغلقوا فمه اه يا سودان امثالك ندر يا ام وضاح
احسن يبيعوها لان هذه المصانع موجودة واسعار السكر تسابق في اسعار الدولار
احسن كدا عشان نقول اسعار السكر متزايدة لانو ماعندنا مصانع والمستثمرين الجدد زادوا اسعار السكر
علي الاقل يكون في سبب واضح لزيادة الاسعاااااااااااااااااااااااار .
الضحك شرطنا ؟؟؟؟؟
وقع الشلوفة ؟؟؟؟؟
وفي إنتظار المزيد …؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
[SIZE=4]افضل الحلول لوزارة الخارجية هي السمع والطاعة للجميع
افضل الحلول للقوات المسلحة هي انتظار العدو حتى يهجم ثم بعد ذلك نفكر كيف نحرر الارض والجلوس لطاولة المفاوضات
افضل الحلول لوزارة التجارة والصناعة هي البيع
افضل حل لكل المشكلات هي الكذب ثم الكذب حتى يصدقوك
افضل مايقدمه البرلمان هو التصفيق بي حرارة وبرضو عاوزين بدل تصفيق[/SIZE]
وبهذا المنطق يا دكتور فإنه سيأتي اليوم الذي تبيعون فيه الشعب السوداني ذاته.. لأن الناس مكنتها واقفة.. وتروسها مكسرة!! وبالتالي إنتاجها متدني وحالها ليس بأفضل من مصانع السكر العطلانة.. والشكوى لغير الله مذلة.
ولا أدري معنى لوجود مفوضية لتشجيع الاستثمار في وظل وجود وزارة للاستثمار.. واعتقد لو أن المفوضية اصبحت مفوضية تشجيع المنتخب الوطني الغلبان لكان أفضل وأنفع! وتاني الشكوى لغير الله مذلة!
وفعلاً الشكوى لغير الله مذلة يا أم وضاح…….. وما( فضّل) فيها ذلة تاني للشعب السوداني ( الفضّل),,,, لا فُضّ فوك يا أستاذة
سيدتي الفاضلة ام وضاح , هذا هو السرطان بعينه , تكاثر و انتشار و موت و دمار , مفوضية و مفوضية تشجع و مفوضية منبثقة و …………
اللهم لا تبتلينا