ضياء الدين بلال : الشريك الخفي وأشياء أُخَر !
الدعم لا يأتي من خزانة دولة الجنوب، ولكن يأتي عبر أراضيها..!
لإيقاف تدفق الدعم لا يوجد خيار سوى التنسيق العسكري بين الدولتين.
تنسيق على نموذج التجربة السودانية التشادية، ولكن سلفا كير لا يستطيع أن يفعل ذلك، فهو يخشى من غضب القوى البيضاء، ويفزعه احتمال استدارة بنادق أبناء النوبة نحو صدره!
توتر العلاقة مع الخرطوم يهدد ميزانية دولته الحديثة، و توتر العلاقة مع الجيش الشعبي قطاع الشمال لا يهدد بقاءه في الحكم فقط ولكن بقاءه على قيد الحياة!
على الحكومة ألا ترهق نفسها بمطالبة سلفا كير بما لا يستطيع. ولن تقضي على الحركات المسلحة بالعمليات العسكرية، ولن تصل معهم إلى اتفاق في فنادق أديس.
الحل الوحيد أن تبحث الحكومة -قبل كل شيء- عن ذلك الشريك الخفي الذي يمسك برؤوس الخيوط، للوصول معه على تسوية ترفع الحرج عن سلفا كير وتلزم (الحلو وعقار) بوضع السلاح!
السقوط رأسياً
الرئيس عمر البشير فعلها بكل شجاعة ووضوح على الهواء مباشرة في حوار تلفزيوني مع الصديق/ الطاهر حسن التوم، قدم إقرار ذمة أمام الشعب السوداني لا أمام لجنة محدودة العدد وخلف أبواب مغلقة!
لإعطاء مصداقية لإقرارات الذمة لا بد أن تكون الإقرارات علنية يمكن الطعن في صحتها من قبل الجمهور.
في الولايات المتحدة الأمريكية يتم عرض إقرارات الذمة لكبار المسؤولين على لجنة مختصة، ثم توضع إقرارات الإفصاح المالي على موقع في الشبكة العنكبوتية ليطلع عليها الجمهور.
التجربة الماليزية هي الأفضل في العالم الثالث، لجنة إقرارات الذمة بماليزيا عبر استماراتها المحكمة وتحقيقاتها القاسية لم يجد أحد كبار الوزراء سبيلا للهرب من ملاحقة اللجنة سوى عبر الانتحار والسقوط رأسياً من إحدى بناياته الشاهقة!
الحكومة الذكية
لا أملك كثيراً من المعلومات عن مشروع الحكومة الإلكترونية، ولا أعرف أين يقف الآن، لكن بكل تأكيد لم تكتمل كل بنياته بعد، لا تزال الطرق التقليدية القديمة متبعة في إدارة كثير من الشؤون الحكومية في العاصمة والولايات.
(ما في إيصالات.. الجماعة مرقو الفطور.. الموظفين مشوا عزاء، في ختمة قرآن في مسجد المؤسسة)!
مع ذلك يوجد تقدم في تخفيف العبء على المواطنين في بعض المجالات ، مثل الدفع المقدم للكهرباء، الصيرفة الإلكترونية، تحويل الرصيد، نتيجة امتحانات الأساس والثانوي والقبول للجامعات، رخص القيادة، الجوازات.
قبل أيام قلائل أعلنت حكومة الإمارات عن إطلاق مشروع «الحكومة الذكية»، والذي يهدف إلى توفير كل الخدمات الحكومية على الهواتف المتحركة، وتسهيل وصولها للمتعاملين في أي مكان وزمان، لتنتقل بذلك دولة الإمارات المتحدة إلى مرحلة ما بعد الحكومة الإلكترونية!
خيبة أمل
مؤسف جداً أن تجد حكومة ولاية الخرطوم في أقل من شهر على الافتتاح نفسها مجبرة على إعادة تنظيم مواقف المواصلات مرة أخرى.
التفكير في إيجاد المعالجات على وجه السرعة يعطي انطباعاً بأن حكومة الخضر وقعت في أخطاء أولية لا تليق بإدارة عاصمة في أهمية وخطورة الخرطوم!
الله يجازيك يا حسين!
ترتفع درجات مقاومتي لمغادرة العربة في الساعات الأولى من الصباح، بعد إرسال الصحيفة إلى المطبعة، للمتعة التي أجدها في الاستماع لإذاعة المساء، لصاحبها وسيم العبارة والمظهر الرائع دوماً جليل المقام جميل الابتسام الأستاذ/ حسين خوجلي، ليس بإمكاني أن أترك الشاعر عبد الرحمن الأبنودي قبل أن يكمل قصيدته، ولا أستطيع أن أغلق المذياع في وجه المتنبيء قبل أن ينهي هجاءه لكافور وعتابه لسيف الدولة، أقول لنفسي لعل ذلك يغضب أبا الطيب في قبره!
يحدث ذلك وأبو عبد الإله في منزله الأنيق بضاحية الطائف ينام ملأ جفونه قرير العين هانئاً، ويتركنا لأرق الليل وسطوة الشعر الجميل!
صحيفة السوداني
[/JUSTIFY]
يا مطبل اقرار الذمة الذي قدمه رئيسك للطاهر حسن التوم على الهواء مباشرة لكن بعد مضي 23 سنة كاملة وهو يحكم ويمارس فقه السترة الذي ايضاً اقر به
اين له بالفلل والشقق ومشاريع السليم . ما عليك حينما يصبح الصبح سنسترد كل الاموال المنهوبة وسنسكت كل الاقلام المطبلة ز. افٍ لك يا بلال بلاش كسير تلج
فيما يخص سيلفا كير وحكومة الجنوب !!
سيلفا كير وباقان ورياك مشار ودينق آلور وعرمان وعقار والحلو وعبد الواحد ومني اركو .. الخ آخر المنظومة قراراتهم تأتيهم من المستشارين الإسرائيلين الأمريكيين المتواجدين في الجنوب .
الذي لا ينفذ التعليمات الإسراأمريكية من هؤلاء سيتم تصفيته فوراً عن طريق المخابرات الإسراأمريكية المتواجدة في الجنوب وفي كل مكان يكونوا فيه فهي تحيط بهم حتى على أسرة نومهم إن كانوا ينامون وأشك في ذلك.
أرى أن مفاوضات حكومتنا معهم إنما هي مضيعة للوقت أو ربما فيها فوائد من بدل السفريات للذين يقومون بذلك – لأنهم يعلمون كما نعلم نحن أن المفاوضات لن تأتي بجديد فأمريكا إسرائيل رسمت من زمان تقطيع أوصال السودان وهي ماضية على هذا الأساس . من الفرات إلى النيل !!
المطلوب قطع رأس الحية وهو أن لا نترك بني صهيون يستمتعون في جنوب السودان أو في أي مكان آخر وأن لا يتحرك أي أمريكي داخل السودان إلا في حدود محسوبة وأن لا نسمح للأمم المتحدة أن تتحكم فينا وكذلك منظماتها الحقوقية تحت تلك المسميات الفضفاضة الرنانة .
وهي مسميات لتخدير الشعوب وتمرير الأجندة الأمريكية الإسرائيلية على الدول المستهدفة – أنظروا لهذه المسميات : إرهاب – الجيش الشعبي لتحرير السودان – حركة العدل والمساواة – حقوق الإنسان – دعوها سليمة – العناية بالأم – العناية بالطفل – العناية بالمرأة – السودان الجديد – الفجر الجديد ، كلها مسميات خادعة وهي في الحقيقة لقتل المسلمين وسرقة خيراتهم لصالح الشعب الاسرائيلي أمريكي.
أمريكا إسرائيل تؤمن بأن في قتل المسلمين أمان ورفاهية لشعوبهم .
لذلك أتركوا المفاوضات وأتركوا سيلفا كير وأعملوا أشياء حقيقية مثلما تفعل إسرائيل وأمريكا في الدفاع عن نفسها – أنتم أيضاً أفعلوا نفس الفعل. ولا نامت أعين الجبناء .
اقرار ذمه قال تطبيلوبعطوك وزاره وصحيفتك بتدعم
يعنى تفتكر ديل بنفع معهام تفاهم ديل بنفذوا فى اجندة وماحيصل اتفقوا مع السودان
– باقى الموضوع مايهمنا كثير