رأي ومقالات

إسحق أحمد فضل الله : السيدة التي نحدِّث عنها.. تدير مخابرات هنا


[JUSTIFY]>.. و(أيلا) يهاجم بعنف من يزعمون أن شيئاً يتجمع في الشرق..
> لكن بعضهم يستعيد الأسابيع الماضية ما قاله عام (2000).. رجل من مخابرات دولة أجنبية يقول إن شرق السودان يُضم إلى دولة مجاورة.. دون رصاصة
> .. والسفير الفرنسي السابق في الخرطوم يصدر كتاباً عن أن (السودان ليس فيه مؤامرة.. فكلمة «مؤامرة» تُطلق على ما يجري سراً.. بينما هدم السودان يتم علناً).
>.. والجهات التي تقود هجوم أبو كرشولا «وكان هدفها الأصل هو الأبيض» وتهزم للمرة العشرين كانت بالهجوم والهزيمة تغلق الصفحة الأخيرة من كتاب الأسلوب القديم.. وتتجه إلى آخر جديد..

(2)

> والكتاب الآخر الجديد لا يبدأ من الصفحة الأولى
> الصفحة الأولى كانت هي ما يصنع نخر الإسلاميين ما بين بولاد (رئيس إتحاد الإسلاميين في جامعة الخرطوم).. وحتى (صف طويل نسرده) كلهم يتحول من قيادة الاسلاميين إلى قيادة تمرد الجنوب والغرب ضد الإسلام..
>.. الجهة التي تصنع هذا تذهب إلى الخطوة الثانية
> القبلية المقاتلة
>.. والآن في شرق السودان تصنع عدداً من التجمعات المعادية بين البيوت تحت كل اسم (أسماء قبلية.. وأسماء مدن… و…)
> .. ثم الجهات هذه تكمل زراعة الصديد داخل الجيش والوزارات.. وما نصرخ عنه من فصل بين الدفاع الشعبي والجيش.. وبين المواطنين والأمن.. كل هذا تصنعه أصابع تتسلل إلى هناك بدقة.
> ومعركة أبو كرشولا ترغم الدولة على فتح فمها بالصرخات
> الخطة القديمة تتجدد..

(3)

> قبل عامين نحدث هنا عن مطارات بأحجام غريبة = أضخم كثيراً من حاجة اليونيميد = ومخازن تقيمها قوات اليونيميد هناك
>.. ونحدث عن أن (جنود اليونيميد لا صلة لهم بالجندية) وما لم نحدث به هو
: أن وكالات هناك تجعل العاطلين يرتدون الملابس العسكرية.. وتجعل الأمم المتحدة تخصص لهم المرتبات.. والمرتبات هذه ما يصل منها إلى الجنود هو معشارها.
> والمال يذهب إلى مكاتب مقاولين في كينيا والخليج وغيرها.
> .. ثم المطارات والمخازن يستخدمها هجوم أبو كرشولا أو شيء أضخم منه يدبر
> .. ثم نزاع يصل حتى إلى الصف الأول من الإسلاميين.

(4)

> قبلها كان الأمر يبلغ أن بعض ولاة الأطراف مثل عقار.. يعلن دولته وجيشه.. ويهدد بغزو الخرطوم.
> وآخر يفعل مثلها إلا قليلاً.
>.. وثالث مخابراته هي مخابرات دولة أخرى.
> مثلها السيدة التي نحدِّث عنها.. وهي تدير مخابرات هنا
> مثلها شبكة وأسماء وأحداث و… و…
> وقبل شهرين لما كانت المخابرات تعلن = في ابتهاج = اكتشاف شحنة من الأسلحة في مكان ما كانت الشحنة الحقيقية تدخل من مكان آخر.
>.. ليس إحصاء…
> بل إشارات لما (يجب) أن نصرخ به الآن من أنه لا بد من (قعدة) .. ولا بد من (فض قعدة) .. وإلا ضاع البلد.
> ونحدِّث.

صحيفة الإنتباهة[/JUSTIFY]


تعليق واحد

  1. [SIZE=3]البلد ضاعت وانتهت خلاص والبحصل دا كلو هو بداية الانهيار الكلي ,, نضفوا البيت من الداخل اولا , الجيش فقد الاحترام والهيبه , لايوجد جيش في العالم يطلب من المواطنين دعمه ليقضي على قطاع طرق وعصابات نهب وقتل , هل تبقت وزارة واحده لم يشملها الدمار والفساد واصبحت عاله وحمل على السودان , نسمع ونرى الذهب والبترول والزراعة لكن في ارض الواقع لايوجد شي مجرد اعلام اين تذهب كل هذه الاموال والقوات المسلحة تشحد من المواطنين رغم تخصيص 70 % للامن , وزارة الداخلية لا تستطيع ان تسيطر على عصابات النقرز واصبح المواطن عرضة للقتل والنهب والضرب في اي مكان واي لحظة , البوليس الزي يحمي الناس اصبح ينهب من الناس ….
    اطعن الفيل يا استاذ اسحاق وبطلوا لف ودوران حول الحقيقة لان المواطن اصبح يعرف كل شي , يعرف من المجرم ومن يتستر عليه ويعرف الفاسد ويعرف صغيره وكبيره عن اي مسئول , الحقيقة او الصمت[/SIZE]

  2. اذا كان بمثل اسلوبك يدير البلاد كانت ضاعت زمان… فلا تكتب باسلوب اجاثا كرستي فنحن في عصر الفضاءات المكشوفة … لزومو شنو في اللف والدوران … خليك من سماع الاقوال التي اغلبها مزيفة وخليك في الواقع المعاش . اذهب الى حيث المعارك التي تدور رحاها ولا تجلس في مكتبك التي لا يتعدى 2×2 متر في العمارات وترمى الاقوال جزافا على عواهنها….

  3. لا مخابرات ولا دول اجنبيةو..لا …ولا ..

    تدمير البلد يتم من اهلها وابنائها الذين فى السلطة

    لماذا لا تتحدث عنهم صراحة ؟؟
    من الذى عطش ابناء الشرق وخاصة فى بورتسودان

    بينما الاموال يتوسدون عليها ؟؟

    من الذى اوقف مشروع مد بورتسودان بماء النيل ؟؟

    اتوجد مشكلة اهم من المياه حتى يصرف عليها

    من المسؤول الاكبر ؟؟ والذى يليه ويليه ؟؟

    ماذا يفعلون اذا والشعب يموت عطشا ؟

    افقط يتنقلون بالفارهات وقضاء الاجازات

    فى افخم الفيلات ؟؟

  4. [SIZE=7]و الله يا الشيخ اسحاق مقالاتك لا احد يفهمها سواك طبعا كما اعتقد ووالله لا اقول انه خارم بارم ولكن تباريه ما تلقي فيه الخارم يا شيخ انزل لينا شويه عشان نفهم مقالاتك يعني تواضع لينا شويه لانو نحن ناس بسطاء وفهمنا بالسيسي واللا كبر المهم يا استاذ كلما نقرأ ما بنفهم واللا مخنا تقيل يا استاذي اكتب بالواضح فلان سرق او خان بلده بدل ما تلف وتدور مع كل الاحترام لمقامكم الكريم واعتذر مقدما” يا شيخنا الكريم اخوك العديل [/SIZE].

  5. [SIZE=5]المحيرني في الناس دي الإدعاء بانهم اسلاميين !!! ماعارف اسلام شنو دا ؟؟[/SIZE]

  6. [SIZE=5][COLOR=undefined]المخابرات الاجنبية دمرت مشروع الجزيرة

    المخابرات الاجنبية دمرت مؤسسة الحفريات

    المخابرات الاجنبية دمرت و فصلت جنوب السودان

    المخابرات الاجنبية دمرت النقل النهري

    المخابرات الاجنبية دمرت الخطوط الجوية السودانية

    المخابرات الاجنبية دمرت الخطوط البحرية

    المخابرات الاجنبية دمرت التعليم واتت بسلم تعليمي ضعيف

    المخابرات الاجنبية دمرت باعت حلايب والفشقة

    كل ذلك لان الشعب السوداني مسلم ويخاف الله [/COLOR][/SIZE]

  7. بعد ربع قرن ما يزال الدعي اسحق فضل الله يواصل ايهامنا بالمؤامرة على السودان والاستهداف المتربص بالبلادلاختياره منهج الشريعة المطبقة في الانقاذ حيث تجلد الفتيات لاتفه الجنح، لصوص الحركة الاسلامية من امثال حرامي الاوقاف خالد سليمان يحكم عليه علمانيابعشر سنوات لسرقة ملايين الريالات الحرة من اموال الاوقاف وأين؟ في الاراضي المقدسة بمكة المكرمة والمدينة المنورة !! وبرضو كمال رزق يدافع عنه دفاع المستميت ليقنعنا بطهارة الرجل التي غابت على فطنة القاضي امام الادلة والبراهين القاطعة!! بعد ربع قرن فصل الجنوبيين “المابشيهونا” زي ما قالت الانقاذيون في تبرير جريمتهم بفصل الجنوب، ها هو اسحق مرة اخرى يخاتلنا بالمؤامرات الخارجية والداخلية التي يقودها العنصريون والخونة من ابناء الاطراف وتخوم السودان، وهم الذين ركلوا ما يتصارع عليه نافع وصلاح قوش من نعيم الانقاذ وآثروا الغابات كما بولاد وخليل ابراهيم ومناوي وابوساطور الذي لا نأمن بقاءه انقاذيا في ظل الاستهداف والطرق المستمر بتخوين بنى جلدته وهو مستظل برذاذ مكيفات القصر بينما هم يكابدون في معسكرات التشرد بتشاد. الم يكن كل اولئك من بناة الانقاذ؟ ألم يكونوا من غلاة المنافحين عن الحركة الاسلامية العنصرية؟ ما الفرق بين اولئك وود ابراهيم أو صلاح قوش وكلهم متمردون على الانقاذ؟ وما الفرق بين ابكرشولة التي نشهد الاحتفالات الاسطورية بتحريرها وكاودا التي نسى الرئيس وعده بالصلاة فيها لشهور؟ الفرق بسيط وهو انهم من خارج “مثلث حمدي” ولا فضل لابكرشولة الا بقربها من تخوم “مثلث حمدي” انها الحقيقة التى تدمغ النهج العنصري للانقاذ والحركة الاسلامية في تعاملها مع ابناء الوطن المخالفين. أسلحة الدمار الشامل والاستهداف الحقيقي للسودان هو استفراد الانقاذ بامر هذا البلد الذي اخفقت في صيانة وحدة اراضيه ومزقت وحدته الوطنية حتى شهدنا صراع القبايل في قمة السلطة والمكضب يسأل نافع لماذا تغدى بقوش قبل ان يتعشى به .. ومن عجب كلهم انقاذ.