جرائم وحوادث

فحص الـ(DNA) يبرئ مهند من تهمة اغتصاب الطفلة الماليزية

بعث طه عبدالله إسماعيل والد الطالب السوداني مهند البالغ من العمر 27 عاما المحكوم بالإعدام بقتل الطفلة الماليزية أيلينا البالغة من العمر 3 سنوات آنذاك الوقت بعث برسالة مؤثرة من خلال مشاهدته لمحاكمة نجله بالمحكمة الجنائية الماليزية بمدينة كوالا لمبور.
وقال: أولا اشكر صحيفة الدار وكل الذين وقفوا وتعاطفوا معنا في الموقف الذي تعرض له ابني مهند وهو بأي حال من الأحوال فيه الظلم الواضح فهو حاول جاهداً إنقاذ الطفلة الماليزية بإسعافها إلي المستشفي هناك ورغما عن ذلك الموقف الإنساني حكم بالإعدام في جريمة هو برئ منها علما بان أي قانون في العالم يقول المتهم برئ حتى تثبت إدانته إلا ان القضاء الماليزي خالف هذه القاعدة واثبت ان المتهم مدان حتى تثبت إدانته ضف إلي ذلك فإن الإعلام الماليزي شن حملة مسعورة تجاه نجلي مهند ولم يكتفوا باستخدام اسمه بل ركزوا علي جنسيته السودانية وقد اثر ذلك علي القضية ووضع السودانيين في ماليزيا ما سبب لنا الإحراج.
وأضاف: الآن مهند يمر بظروف نفسية صعبة جدا وكذلك نحن كاسرة له لذلك نرجو ممن يكره الظلم ان يقف مع مهند حتى تأخذ قضيته الطريق الصحيح نحو العدالة التي فرضها الله سبحانه وتعالي وبالتالي نطالب الخارجية السودانية التدخل في هذه القضية التي تحملنا في إطارها كل نفقات الدفاع اعن ابني مهند خوفا وحفاظا علي باقي الطلاب السودانيين بماليزيا وأخذنا ننتظر بكل صبر العدالة حيث تابعنا كل الجلسات بالمحكمة الجنائية الماليزية واطلعنا علي التقارير الطبية والتحري الجنائي لدي الشرطة وعليه فان كل الأدلة تشير بوضوح شديد إلي براءة مهند من الاتهام ووصلنا علي خلفية ذلك إلي قناعة تامة ببراءة مهند وكنا ننتظر ان ينطق القاضي بالبراءة ولكن للأسف الشديد نطق القاضي الماليزي بحكم الإعدام بكل تعجرف وإهانة لكرامتنا كبشر وكسودانيين ودون أي مراعاة للجلسات المصورة.
من جهة أخري كانت المحكمة العليا في ماليزيا قد أصدرت حكما بالإعدام علي الطالب السوداني بتهمة اغتيال ابنه عارضة الأزياء وقال القاضي داتوك عبدالعليم عبدالله ان مهند طه إسماعيل 27 عاما قد ارتكب جريمة اغتيال ايلينا أيمن حسين عبدالله بمقاطعة فيليس هل في جيراس وكان ذلك في يوم 12 أكتوبر 2009م وقد شهد الخبير الشرعي بطب الامراض الدكتور عبدالكريم تاج الدين بان هناك 34 إصابة بدنية وقعت علي جسد الفتاة.
وقال تاج الدين: ان أيلينا توفيت نتيجة النزيف الحاد بالجمجمة جراء الاهتزاز الشديد فيما أدلت والدة الطفلة الماليزية المتوفاة مولاد مهايير البالغة من العمر 25 عاما بشهادتها التي قالت فيها: ان ابنتي ومن خلال زواج سابق ومثل الدفاع المستشار القانوني هشام تيه بوه تيك ومثل الاتهام نائب المدعي العام الفريد إيجين.
وتعتبر أسرة الطالب السوداني مهند وزملائه وقطاع كبير من السودانيين المقيمين بماليزيا ان مهند مظلوم وان القاضي يبدو عليه التحيز مما أدي إلي استقالة المحامي الأول كومار الذي كان واثقاً من براءة مهند كما ان نتائج الـ((DNA أثبتت براءة مهند من تهمة الاعتداء وعلي الرغم من ذلك حكم عليه القاضي بالإعدام.

الخرطوم: سراج النعيم

‫2 تعليقات

  1. اولا هذا المحامي جبان وهو السبب الاساسي ان تصل المحاكمه الي هذا الحد المظلم باستقالته عن المرافعه لموكله واول مره اسمع بمحامي يتنازل عن الدفاع عن موكله ويتركه في السهله ولماذا لم يستعين اسرة مهند بمحامي جيد وتدفع بسخاء للدفاع عن ابنها وهل هذا الطبيب الشرعي الذي شرح الجثمان سوداني ام لا لان الاسم عبدالكريم تاج الدين كانه اسم سوداني لانه يوجد سودانيين كثر اطباء في ماليزيا وبعدين انبه هؤلاء الاباء والامهات الذين يرسلون ابناءهم للتعلم بماليزيا ماليزيا نعم دوله اسلاميه ولكن اتوجد فيها حرية لممارسة الفساد وكثير من الطلاب ابناء اسر معروفه ضاعوا اخلاقيا في تلك الجزر حيث توجد الدعاره في بريك فيلد وشوكيت والمخدرات في البوكت بنتانج وامبانج والجنس الثالث قرب التوين تاور والملاهي والمراقص اليليه في بانقصاء و الشذوذ الجنسي في امبانج استريت ما تفتكروا ماليزيا مكه وتطلقوا اولادكم ساكت وربنا يسالكم عنهم وانتم تعلمون احتمال ما يصير حالهم

  2. انا متابع يوميا القضيه دي وقريت الكلام القالو مهند بنفسو ووالدة مهند واليوم والد مهند والمتابع فيكم لكلام كل وآحد فيهم يجد انو في جمله قال مهند وهي انو البت ايلينا كانت بتزف دم من اذنها وهو كان معاها في البيت مع ملاحظة انو آمها خارج المنزل واتصل مهند علي امها ١٢ مرة علشان تجي تمشي معاهو المستشفي تودي بتها….
    السبب البخلي البت تنزف شنو ?
    بعدين محكمة اوليه حكمة بالاعدام ..
    اذا اعتبرناها حكمة بالاعدام خطآ ( وهذا وارد )..
    لماذا حكمت المحكمة الدستورية بتآييد حكم الاعدام للمرة الثاني!!!!! ?
    ( هل يعقل ان تؤيد المحكمه الدستوريه لحكم الاعدام خطآ للمره الثانيه …( ربما يحدث ولكن هذا نادر الحدوث.
    عموما هناك فرصه ثالثه آخيره نسآال الله آن يظهر الحق لينجي البرئ ويحاكم المجرم وكفي