رأي ومقالات
أيمن نور المقرف ..!!
والمؤلم أكثر أن المعارضة المصرية وهي تحكم طوقها علي مرسي تصيب برشاشها السودان وتدمي كرامته وتنال من أهله.
عندما زار مرسي السودان وعندما حدثه مساعد رئيس الجمهورية موسي محمد أحمد بشأن قضية حلايب وحينها وعد بالنظر في القضية ثارت ثائرة المعارضة المصرية وذهبت الي أن موقف مبارك كان أكثر وطنية وانه ما ينبغي حتى مجرد النظر في الطلب السوداني ناهيك عن التفاوض حوله أو الانتهاء الي صيغة مرضية بشأنه إذن المعارضة في مصر لا تفرق بين موقفها المناهض والمعادي لمرسي وحقبته وعلاقات إستراتيجية بالسودان ينبغي إلا تعرض لأهواء السياسة وضغائنها مرسي اضطره الموقف المعارض (للحس تصريحاته) والتباهي بأكثر من المعارضة بأن حلايب لم تكن موضع بحث ابان زيارته ولن تكون خاضعة للتفاوض لا الان ولا مستقبلاً.
الآن يتلبد الموقف المصري مجدداً وإثيوبيا تقبل علي بناء سد نهضتها ورغم ان السودان ساير مصر الي آخر الشوط ورفض التوقيع علي اتفاقية عنتيبي لدول حوض النيل كل ذلك لم يشفع له ولم يرد السهام المصرية عنه وكان أن وصف أيمن نور موقف السودان من سد النهضة بالمقرف.
سعدت جداً بالبيان الذي دفعت به الخارجية السودانية من أن مصالح السودان غير مضارة من بناء السد وان أي ملاحظات يمكن معالجتها من خلل اللجنة الثلاثية الإثيوبية السودانية المصرية.
نأتي للوصف المقرف الذي دمغ به أيمن نور الموقف السوداني وكأنه مطلوب من السودان ان يقايض مصالحه مع إثيوبيا بموقف اعمي يساير مصر في كل حالاتها ويمضي معها حتى في حالة اعتلال مواقفها وضعف حجتها الي يومنا هذا لم تستبن مصر أي وجهة تسير ولم تحدد أي ضرر سيلحق بها.
كان حري بالمعارضة المصرية أن تذكر للسودان فضله وان تذكر سابغة خيره وهو يسلف مصر سنوياً ستة مليار متر مكعب من حصته من المياه ليبلغ مجموع سلفياته نحو 350 مليار متر مكعب من المياه.
لا يمكن للسودان أن يساير مصر وهي تعيش حالة من السيولة السياسية لم تعد تفرق في ظلها بين خلافاتها الداخلية والنهش في علاقات إستراتيجية ولا يمكن للسودان أن يمضي مع منطق حسم الخلافات حول السد بالقوة العسكرية أو جر السودان الي أحلاف تخرب علاقته مع دول حوض النيل والدولة الإثيوبية..
منى الثابت جداً أن السودان سيستفيد من بناء السد، إذ ستتوفر له كهرباء بربع تكلفة المنتجة من سد مروي كما أن السد سيحجز نحو 50 ملين طن من الطمي، كانت هذه عاملاً معجزاً لقدرة سد الرصيرص في حجز المياه وفي إنتاج الكهرباء علاوة علي ذلك فإن سد النهضة سينظم تدفق المياه علي امتداد العام وسيقلل من حالة الثوران والفوران إبان فترة الفيضان التي كانت تتهدد معظم القري والمدن الواقعة علي ضفاف النيل الأزرق.
كذلك ما ينبغي لمصر أن تنسي أن السودان مدين لإثيوبيا في أنها ظلت راعية ووفية لكل الملفات والقضايا السودانية وانه والحالة هذه لا يمكن له الوقوف في وجه تطلعات الدولة الإثيوبية في بناء نهضتها ونماء دولتها والصعود باقتصادها.
كما انه ليس مقبولاً لا شرعاً ولا قانوناً أن تتحكم دول الممر والمصب في مياه النيل وان تمارس الفيتو علي باقي دول الحوض وانه من الإجحاف أن يحجر علي إثيوبيا، ان تمارس حقها الطبيعي في إقامة سد علي مساقطها وهي التي ترفد النيل الأزرق بنحو 86%من مياهه.
علي مصر الدولة ومعارضتها بدلاً من الصراخ العالي ورمي الآخرين بالألفاظ المقذعة أن تدرك انه ما من سبيل أمامها غير أن تعترف بحقوق الآخرين وان تثابر في مفاوضتها للانتهاء الي صيغة تكفل لها حقوقها دون أن تحجر علي الآخرين حقهم ودون أن تفرض وصايتها عليهم وعليها أن تنتبه أنها تدفع اليوم ثمن الحقبة المباركية التي تباعدت عن إفريقيا وظنت أن الحل كله بيد الغرب الذي إن شاء جعل إفريقيا طوع بنانه ورهن إشارته.
صحيفة القرار
عبد الرحمن الأمين
السيد/عبدالرحمن الامين…….أحسنت وأوفيت في هذا المقال……حقاً لقد غابت الحكمة من بعض الرجال الذين يدعون أنهم من قيادات مصر….وصاروا يتخبطون في أقوالهم وأفعالهم وخلطوا مصالحهم العامة بخلافاتهم الداخلية…….ولا تنسوا أن مافعلته إثيوبياقي كثير من ملفات السودان لن ينساه الشعب السوداني ,وإن كانت حكومتنا الرشيدة تنظر لهذا الموقف من منظور أخلاقي وإنساني وقانوني……
تسلم يمينك استاذ عبد الرحمن
ايمن نور ومحمد البردعي وغيرهم والمصريون بصفة عامة يتعاملوا باستعلاء مع السودان وذلك لمواقف السودان الضعيفة سواء من وزارة الخارجية والسفارة والاعلام السوداني ويجب ان يقف السودان بكل وضوح مع اثيوبيا في موضوع سد النهضة ويحصل على مكاسب سياسية واقتصادية ومصر لن تعمل حساب للسودان اذا كان دوما تابع لها وامعة ومن المفترض ان تعرف الحكومة المصرية ان السودان هو مفتاح افريقيا وهذا قطعا لن يحققه السودان بالمواقف التبعية لمصر بل بالرجوع الى الافارقة والوقوف معهم .
كفيت ووفيت أخ عبدالرحمن وللأسف مازال المصريون ينظرون إلي السودان بأنه جزء تابع من مصر كماذكر من قبل ذلك المعتوه الذي يسمي عكاشة صاحب قناة الفراعين والذي تقيأ بكلام عن السودان وأنه لايوجد بلد أسمه السودان ثم يأتي هذا الأفاك أيمن ويصف موقف السودان بالمقرف يريد هذا الأبله أن السودان يحارب له بالوكالة ويمنع اثيوبيا من بناء السد الذي هو حق اصيل لها لأن السد داخل حدودها مصر التي لم تقدم للسودان غير الأذية طوال عمرها ولم تسانده في موقف إقليمي او دولي الخطأ ليس علي ايمن نور الخطأ علي دولتنا التي تطاطي لمصر في كل صغيرة وكبيرة وهذه هي النتيجة ومن الآن وصاعداً علي الحكومة أن تعمل لمصلحتها مصلحتنا مع أثيوبيا أكثر من مصر .
بارك الله فيك وسلمت يداك
هاؤلائى الحلب لازم يتأدبوا
من حق أثيوبيا أن تستفيد من النيل لتوليد الكهرباء وللزراعة وليس لمصر أن تعترض على ذلك. يريد المصريون أن نتفرج على الماء يجري نحو الشمال دون أن نستفيد منه كما فعلوا في السد العالي وعلى حساب الحضارة المروية دون أن يوفوا بما وعدوا من كهربة شمال السودان.
التهديد المصري بالعمل العسكري عمل أخرق وأثيوبيا دولة قادرة على الرد وتدمير السد العالي ليس بالأمر الصعب إن أراد أولاد الراقصات الحرب.
سوف يستفيد السودان من سد النهضة في لجمالفيضانات وتقليل الإطماء وتوفير الكهرباء الرخيصة خاصة وأن الربط الكهربائي بين البلدين متاح. مصالح السودان مع أثيوبيا وليذهب أولاد بمبا في ستين داهية وليشربوا من المتوسط إن استطاعوا وستعود حلايب ولو بالتحكيم الدولي.
جزيت خيراكاتب المقال والاخوة المعلقين على المقال وهذا شأن السودانيين لا يرضون لانفسهم ولا يرضون الظلم للآخرين فلاثوبيا الحق في استغلال المياه حيثان التعداد السكاني لها حوالى 77 مليون نسمة مما يقرب من التعداد السكاني لمصر صحيح ان في الحبشة امطار ولكن هل يتعرض هؤلاء المساكين للجفاف والتصحر وشح الموارد بسبب اتفاقيات مياه النيل الجائرة وهل يرضى المصريون ان يظلموا الناس بسبب هذه الاتفاقية اليس ذلك حرام شرعاً فعلى العلماء في مصر ان يراجعوا هذه الاتفاقية من نواحي دينيةونذكرهم بهذا الحديث أَنَّ الزُّبَيْرَ كَانَ يُحَدِّثُ أَنَّهُ خَاصَمَ رَجُلاً مِنَ الأَنْصَارِ قَدْ شَهِدَ بَدْرًا إِلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فِي شِرَاجٍ مِنَ الْحَرَّةِ كَانَا يَسْقِيَانِ بِهِ كِلاَهُمَا ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم لِلزُّبَيْرِ اسْقِ يَا زُبَيْرُ ثُمَّ أَرْسِلْ إِلَى جَارِكَ فَغَضِبَ الأَنْصَارِيُّ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللهِ ، أَنْ كَانَ ابْنَ عَمَّتِكَ ؟! فَتَلَوَّنَ وَجْهُ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم ثُمَّ قَالَ اسْقِ ثمَّ احْبِسْ حَتَّى يَبْلُغَ الْجَدْرَ فَاسْتَوْعَى رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم حِينَئِذٍ حَقَّهُ لِلزُّبَيْرِ ، وَكَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَبْلَ ذَلِكَ أَشَارَ عَلَى الزُّبَيْرِ بِرَأْىٍ سَعَةٍ لَهُ وَلِلأَنْصَارِيِّ فَلَمَّا أَحْفَظَ الأَنْصَارِيُّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم اسْتَوْعَى لِلزُّبَيْرِ حَقَّهُا. اما بخصوص الاساءة للسودان فقد تعود المصريون الاساءة للسودان وخدعون باسم الخلافة الاسلامية وجاء محمد علي بجيوشه فذاقوا السودانيي الويل ورغم ذلك ومن منطلق الاخوة الصادقة كان السودانيون وما يزالون ينافحون عن مصر في كل الميادين ولو كانت المعارضة او الحكومة المصرية تعرف ما هي الاستراتيجيات وما هي التكتيكات لخرجت من حلابي التي دخلوها بلي الزراع عندما وجدوا انشغال الجيش السوداني بالعمليات في الجنوب وهم اكبر من ساهموا وجعموا فصل الجنوب واعتبروها كرت ضغط على السودان في الختام نحن نكن لكل المصريين الود والاحترام ونرجو منهم ان يتركوا نظرية التعالى على الامم والشعوب فن هذه الشعوب قهرت الطغاة والمتجبرين فليعبروا وليتعظوا
لافض فوك ياكاتب المقال.. لله درك من رجل حكيم, راى مالم يره الاخرون, حقيقة لايجتمع الناس بتعليقاتهم على شيء واحد بالساهل, فالناظر للاخوة بتعليقاتهم يدرك حجمالحقيقة المذكور في المقالة اعلاه…
اخوتي اننا شعب لايرض الضيم ولا الاهانة ولقد بلغت الاهانة مبلغها من المصريين جاحدين النعمة وناكري الجميل, فالمصريين دائماً يتطلعون الينابدونية حتى انهم حينما يلاقون اي سوداني في بلادهم يتظاهرون بعدم معرفة شيء عن السودان, وان المفروض على السودانيين الاستماع لهم لانهم كما يعتقدون الوحيدون الذين لهم عقل يفكر ولسان ينطق, ولقد لمست ذلك التعالى من جميع المستويات لديهم من بائع الترمس الى دكاترتهم ومفكريهم,ونقول للمصريين الذين لطالما قلنا عليهم اخوة ولكنهم لايرعون اخوية ولا ذمة في سبيل مصالحهم, ونحن ايضاًمصالح بلدنافوق كل اعتبار, نريد لبلادنا الاستقرار والاعمار ونبذ العنف ومعاقبة كل من تسول له نفسه بتخريب بلادنا واعنيكم ايها المصريون لان ماضيكم وحاضركم لا ينبئ عن خير لغيركم و….. وحلايب سودانية
شكله المصريين انهم يتعاملوا مع السودان باستعلاء والشواهد كثيره يصعب حصرها .
المصريين ما بينفع فيهم الطيب ، مثلا السد العالي السودان ضحي بوادي حلفا وغمرها بالمياه وغمر معها الاف الاثار التاريخيه واستفاد من الكهرباء والثروه السمكيه وخلافه ولكنهم بعد هذا المعروف يطالبون بحلايب والله العيب ما فيهم العيب فينا وفي تساهلنا المثير للاستغراب
سد الألفية الأثيوبي ضرره أكثر من نفعه وليس فيه فائدة للسودان :
– من الممكن الإستعاضة عن هذا السد بسدين بسعة 24 مليار متر مكعب من المياه داخل العمق الأثيوبي يولدان طاقة أكبر من الطاقة المرجوّة من سد الألفية(نكون بذلك ضمنا عدم المخاطر من سد الألفية تجاه السودان.
– حجز 50 مليون طن من الطي فيه ضرر بليغ للزراعة السودانية.
وبالنسبة للثوران والفيضان – كما ذكرت يمكن للسدين في العمق الأثيوبي أن يقوما بذلك بدلاً من سد الألفية .
ما كتبته أعلاه ليس دفاعاً عن مصر .
يجب على حكومتنا أن تفعل ما فيه مصلحة السودان وأن تدفع مصر وحدها في إتجاه معاداة أثيوبيا .
ويجب أن تقوم الحكومة السودانية بعمل إتفاقيات واضحة مع مصر أولها خروج مصر من حلايب وشلاتين وأبو رمادة ووادي حلفا .
ثم مطالبة مصر بمبالغ هائلة عن تخزين مياه السد العالي في السودان .
أيمن نور ينفذ مخطط الموساد لإحداث شرخ والانفراد بمصر وابعاد السودان وانضمامه للكتلة الأفريقية وبعد ذلك يتم تقديم القروض ورفع العقوبات لتركيع مصر لتنفيذ اتفاقها مع إسرائيل وضرب حماس وإلغاء أية محاولات للتقارب مع الفلسطينين؛ أيمن يؤدي دوره المرسوم بكفاءة رائعة؛
كلام جميل ومتوازن … لكن هناك ملفات مالم تفتحها الحكومة السودانية فلايمكن ان تفاوض في اخري …. مثلا لو ان ملف حلايب مفتوح دائما ونعمل واحد جديد وهو قسمة العائد من الاستثمار في بحيرة السد العالي لأنها علي ارضنا … وملف تعويض اهل حلفا مساكن وكهرباء وخلافة في مناطقهم .. خصوصا وان النوبة المصريون بدأو في المطالية بأراضيهم التي غمرها السد ولو انها 20% فقط من البحيرة … لو عندك كذا ملف مطالبات وتخليهو مفتوح وكل يوم تزيدوا حبه حتي عندما تظهر مثل تلك المشكلة الخطيرة لمصر تساومهم علي كل شئ لمدة خمسين سنة لقدام … والا .. هكذا يفهم المصريون السياسة وهكذا ساوموا الامريكان واهل الخليج في حرب الخليج وغيرها كثير … وانا استغرب ماضر حكومتنا لو فتحت متل تلك القضايا خصوصا حلايب واودعتها لجنة تحكيم وليكن كبداية من جامعة الدول العربية ثم الاتحاد الافريقي ثم لجنة منبثقة منه ثم لاهاي لاحقا … ولماذا اهلنا في حلفا مايشكلوا لجنة مطالبة بحقوقهم وارضهم ويوصلوها ابعد مدي ممكن من المحاكم المصرية بداية الي محكمة الاتحاد الافريقي وهلم جرا .. وماضاع حق وراءه مطالب .
الصفاقه والاستخفاف بالاخرين نوع من الاستعلاء العنصري الناجم عن الجهل بالطرف الاخر والتقيم غير المتوازن لقدراته كانسان او كشعب!!والتقليل المقصود من شأن الاخرين صفه قبيحه مذمومه لاشك في انها تضربمصالح قائلها وبالمصالح المشتركه ومستقبل العلاقات خصوصا ان كانت بين شعوب متجاوره وطويله الاجل وحيويه مثل مياه النيل !! وبما ان السيدان د.نور ود.البرادعي من المستجدين في السياسه والقياده الحزبيه وهما اقرب الي العماله للغرب منهم لاوطانهم فالاول ظهر نجمه خلال فتره القمع السياسي للفرعون المخلوع مما يثير شبهات العماله للغرب والنظام القائم!! والثاني كان يمارس الخيانه العلنيه للامه العربيه والاسلاميه كخادم مدفوع الاجر للصهيونيه لاكثر من عشره سنوات !! وكلاهما مؤيد من الغرب واسرائيل ولايعرفان الا القيل المشوه عن الشعب السوداني والاثيوبي!!لذلك لابد من رد الامور الي نصابها ليعرفا من اي منا تصدر المواقف المقرفه ليكف عن القرف ويريح الاخر!!
خلال الثلاثون سنه الماضيه كان يعرف الكل موقف مصرالرسمي من السودان انتهازيا ومقرفا الي ابعد الحدود كانفصال الجنوب!!واحتلال حلايب عسكريا!! ومن دعم المعارضه السودانيه!!ومن تمرد دارفور!! ومن المشاركه الفعاله للمقاطعه للشعب السوداني وحصاره اقتصاديا ماليا وعسكريا لاسقاط نظام الانقاذ!!ومن توسط الصادق المهدي بين الحكومه والمعارضه وملاحظه البراعي للغير لائقه !!وملاحظه د.نور الاخره عن موقف السودان.
لاغبار ولاعيب في الانحياز لمصالح كل منا لبلده ولكن عدم مراعاه مصالح الاخرين فيه غبن شديد للاخوه الاشقاء الضعاف!! فمثلا الموقف المصري من المحاربه الخفيه للتنميه الزراعيه في السودان لخمسون سنه مضت موقف بليد تماما كالاندهاش عن عدم رضا الشعب الاثيوبي والسوداني عن اتفاقيات مياه النيل القديمه والرغبه في تعديلها واقامه تنميه زراعيه والاستفاده من المياه التي تجري في الاراضي الاثوبيه والسودانيه قبل المصريه!!فنحن في السودان مثلا لم ناخذ نصيبنا الكامل الغير مرضي عنه ولا من مياه الفيضانات السنويه المتراكمه في بحيره ناصر الي الان المقدر بحوابي ٥ر٦ ميار متر!!وعندما نتكلم عن ذلك كانما نقول نشازا !! وسد الالفيه نفسه لايعلم عنه لا نور او البرادعي شيئا فمثلا بان الاراضي خلف السد بركانيه غير صالحه للزراعه وبعده اراضي سودانيه فاين ستزرع اثيوبيا؟؟ ولن ينقص من انصبه مياه السودان او مصر شيئا!! وينتج كميه من الكهرباء لاتحتاجها اثيوبيا ويمكن بيعها للسودان ومصروومقدره باربعه مليون وحده!! لا كما فعلت مصر وحولت الكهرباء شمالا الي بقيه الدول العربيه وحرمت السودان منها وكنا في اشد الحوجه لها!!!! ونحن اقرب من مصر نفسها للسد وتضررنا من اقامته علي مدن سودانيه واثار تاريخيه غمرتها المياه !!لذلك فاننا نرحب بالتعاون الاثيوبي عن المصري في الكهرباء فهل في هذه ملامه ام معامله بالمثل!! اننا نريد نصيبنا الكامل من المباه حسب الاتفاقيه الضيزي واستكمال بقيه السدود الاربعه!! ونريد الكهرباء والغاز!! والتنميه الزراعيه العربيه!! وحلايب كمنطقه تكامل!! والحريات الاربعه!!وانشاء دوله وادي التكامليه لتكون قاعده اسلاميه وسطيه تغير موازين القوي في المنطقه !! وليس نفخه كذابه جوفاء كالتي يطلقها مستجدي السياسه امثال البرادعي ونور وعملاء الغرب الفاشلين!! ونرحب ونثني ونقيم كلمه الرئيس الدكتور مرسي الاخيره بعد اللقاء الرئاسي ومرحبا بالتعاون المصري الاسلامي الاخوي بما يحفظ مصالح الشعبين الحيويه كمياه النيل او اي مشروع استراتيجي اخر!!! والله من وراء القصد ودنبق.
IZE=5]من المستحيل ان يعتلي احد ظهرك مالم يكن ظهرك محنياً(مارتن لوثر كنج)
نعم ظهورنا ليست منحنية فقط بل هي صارت مقوسة. نعم يجب وضع النقاط على الحروف والتحدث بكل شفافيه ووضوح حتى لا تلعننا الاجيال القادمه في حال استمرينا بدفن رؤؤسنا في الرمال كأن شيئأ لا يعنينا.
ان تاريخ علاقتنا بلقطاء شمال وادي النيل ولا اقول شعب لأنهم خليط من البشر اكثرهم غزاة استعبدوا واسترقوا واذلوا من سكنوا واقاموا بشمال وادي النيل من الرومان والعرب والاكراد والسلاجقه والمماليك والاتراك والفرنسيين والانجليز اي انهم شعب لا اصل لهم . فاذا سألت اي مصري ما هو اصلك لا يعرف؟ ان كان عربيا ام سلجوقيا ام من بقايا المماليك والاتراك. والتصاقهم بالفراعنه ما هو الا مجرد وهم باطل . فالفراعنه لونهم اقرب للسمرة ونسائهم كانت تضفر شعورهن والا فأتيني بمصرية تعرف الضفائر غير نساء السودان. فهؤلاء اخبث من مشى على الارض وألعن من جاورنا على الحدود وأحط واقذر من ركب وسار مع الغازين لبلادنا طوال ىالتاريخ والعهود, بل كان الحقد الغدر بنا شيمة دائمة طوال الزمن , وليس فقط الطعن في ظهورنا عند محننا وابتلاء مصائبنا بل والشامت فينا والمؤلب علينا الصديق والعدو القريب والبعيد وما مشكلة الجنوب ودارفور الا مثال بسيط على نتانة وسفالة هؤلاء الغجر فهم اقل ان يقال عليهم بشر.
بل من خبثهم وخساستهم عندما تأمروا على القائد السياسي المحنك عبدالله خليل وهو الوحيد الذي كان يعرف حقيقتهم جيدا ولم تكن لهم الجرأة على الاقتراب من حلايب او شلاتين في عهده. ولكن عن طريق وكر جاسوسيتهم ولا اقول سفارتهم مع بعض الساذجين منا تم انشاء سدهم فترة حكم عبود الرئيس الاسبق.
ان الحال يغني عن السؤال في ما يسمى بفنهم او اعلاهم في رسم او تصوير او الكتابه والتحليل عن الشخصية السودانية. هي ثابته لا تتغير على مر العقود والاجيال عندهم, فهو مجرد بواب, خادم. اسود, لولا حسنة وصدقة اولياء نعمته لمات من الجوع والمرض. اما بلاد هذا المسخ الادمي الذي لا يحسن العربية والنظافه هي بلاد حروب ومجاعة وفقر بها اناس جهلة ومتوحشون جهلة لولا الحملات الباشوية المكرمة بالاحساناليهم لظلوا على الاشجار يعيشون مع القرود والحيوانات.
هذا نذر يسير مما ارتسم وظل مطبوعا على ممن ابيتلينا بجيرتهم. بل المؤسف ان يظل ينادي بعض ابناء جلدتنا بالوحدة معهم سابقا والمرير ان يهرول رئيسنا ووزرائنا عند اي مناسبة ودون مناسبه والتصدق عليهم لهم باللحوم وتكريم لاعبيهم ونحنا ما صدقنا ان ساءت علاقتنا بهم في عهد مخلوعهم ولكن حكومتنا تأبى الا ان تعود ان سابق عهد هواننا معهم ايام جعفر نميري .
الم اقل من المستحيل ان يعتلي احد ظهرك مالم يكن ظهرك محنياً