جدية سافرة
حرر نفسك:
في ذمة الأيام أن يبذل المرء بعضاً من مجهود يغالب به انهزام الداخل المصروع.. فعزم الإنسان لا تحده حدود.. لكنه يبقى رهين مجالس الضعف والتكاسل عندما تضيع من المرء المفاتيح والمداخل التي يحرر بها أغلاله المتينة وينطلق منها إلى إمكان بلوغ أي هدف موجب يحلم أو يطمح في إداركه.. «الشكر للأخت سوزان التي راسلت السياج قبل عدة أيام بكلماتها الدافعة والرافعة للهمة بقضية صعود الضفادع إلى أعلى..» ولسان الحال متى نتحرر من كثير أغلال نصفد بها أنفسنا.. ولا نتمنى الصمم حتى نستطيع أن نعبر.. ولكن نتمنى أن تقوى إرادتنا وعزائمنا.. ولنا في عزامات الثوار الشعوب أنموذج «ربما لا يرضي ذلك البعض» «الاحتذاء».
فك الطوق:
أحياناً نلف أعناقنا بأطواق تكاد تكسر الرقاب بما نرضاه من انطواء وانزواء عن السعي الحثيث تحت طوائل كثيرة نصيبنا منها نحن السودانيين الإمكانات.. للتعليل و«الجرجرة والمهلة».. ولك الويل إن كنت وسط مجموعة مدمنة للتعليل الأخير وأنت تحاول فك الطوق أو كسره.. لأنك ستصبح نشاذاً بلا شك.. وإن كان عملك صحيحاً لا غبار عليه ربما تجد نفسك وحيداً بصحيحك وسط ركام الأخطاء.
آخر الكلام:
ما بين سفور الطمس وتحرير الطاقة الكامنة سلاسل وأطواق تحتاج لتفكيك الواحدة تلو الأخرى.. «فكوها بقى».
مع محبتي للجميع..
سياج – آخر لحظة
[email]fadwamusa8@hotmail.com[/email]