رأي ومقالات
البترول .. وصدمات (رفع الدعم) … السودان أحوج إلى استمرار سريان نفط (الجنوب) في أحشاء أنابيبه
{ وليس هناك خلاف بائن بين مكونات المجتمع السوداني حول ما إذا كانت حكومة الجنوب وجيشها (الشعبي) يدعم التمرد في جبال النوبة وإقليم دارفور أم لا. الخلاف الأهم هو حول كيفية التعامل مع هذا الواقع، وهذا الملف الشائك.. هل بمواجهة (التمرد) أينما كان وعلى أي أرض من بقاع بلادنا الحبيبة وإلحاق الأذى والهزيمة به، أم بإلحاق الضرر بأنفسنا، بدولتنا واقتصادها المكلوم بإغلاق الأنابيب الحاملة لنفط الجنوب؟!
{ قررت قيادة الدولة أمس الأول (السبت) منع نفط الجنوب من العبور عبر منشآت السودان النفطية بعد أن اقترب من ميناء “بشائر” على البحر الأحمر، وتهيأت الموانئ، واستعدت وزارة النفط والشركات الأجنبية العاملة في المجال لتصدير أول (شحنة) بترول إلى العالم الخارجي، بعد توقف دام نحو عامين!!
{ الآن.. نعود إلى المربع الأول.. مربع معاناة الشعب مع وزير المالية الذي يسعى إلى (البرلمان) لإعادة إنتاج مسلسل ما يسمى (رفع الدعم عن المحروقات)!!
{ وهذا (البرلمان) الذي يحثه على (رفع الدعم) النائب “الزبير أحمد الحسن” أمين عام (الحركة الإسلامية) ووزير المالية الأسبق، يحتاج أعضاؤه إلى دورة تدريبية مكثفة في دولة “الكويت” الشقيقة، ليتعلموا، ويتجرأوا على إجراءات (سحب الثقة) عن الوزراء الكارثيين، بدلاً من طلبات (رفع الدعم) عن المواطن السوداني الغلبان!!
{ وقصص وأحاجي تهريب “البنزين” و”الجازولين” السوداني إلى “إريتريا” و”تشاد” و”الجنوب”، و”أفريقيا الوسطى”، وربما “جزر القمر” و”جزر كناري”، هي محض مبررات ضعيفة، بل كسيحة، لا تدخل عقل طفل رضيع، فلا شك أن (التهريب) عبر الحدود كان موجوداً منذ أن كان سعر جالون البنزين “خمسة جنيهات”، وقبل ذلك بعقود، ولم يكن ذلك سبباً لزيادة الأسعار بهدف (مقصود) هو مكافحة التهريب وهدف (غير مقصود) هو تحقيق المزيد من إفقار وإعسار الشعب السوداني (الفضل).
{ ارتفع سعر (الدولار) وجميع العملات الأجنبية مقابل (الجنيه السوداني) مباشرة بعد إعلان قرار حكومة السودان وقف استقبال نفط (الجنوب) بأنابيب (الشمال).
ارتفاع وانخفاض (الدولار) و(اليورو) و(الريال) السعودي و(الدرهم) الإماراتي في أسواق الخرطوم الموازية عملية (سايكلوجية) أكثر منها عملية (اقتصادية) حقيقية متعلقة بحجم عائدات الصادر وحركة وانسياب النقد الأجنبي بين المصارف والصرافات والشركات.
{ إذا وقعت الحكومة اتفاقاً مع الجنوب، وعبّرت الصحف عن روح التفاؤل وبشرت الناس بأخبار التعاون والتصالح والانفراج، انفرجت زاوية معاملات الاقتصاد، وانهارت سوق المضاربات في العملات الأجنبية.
{ ظلت (المجهر) منذ صدور عددها الأول، قبل أكثر من عام، تطرق على باب الاقتصاد مع دولة الجنوب، وتأجيل الملفات الشائكة الأخرى، فالزمن كفيل بتهدئة الخواطر، كلما تشابكت (المصالح) بين الدولتين، ونحن في عالم تحكمه المصالح، ويسيطر عليه الاقتصاد.
{ في “أوروبا” القوة الأعظم هي “ألمانيا” وليست “بريطانيا”.. الإمبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس، ولا فرنسا الطاغية بثقافتها الاستعمارية ورابطتها (الفرانكوفونية) الممتدة على رقاع (55) دولة.. ألمانيا الأقوى – الآن – لا بجيوشها، وأساطيلها، ولكن باقتصادها الداعم الأول للاتحاد الأوروبي وإعانتها المستمرة لكسالى ومعسري القارة العجوز من “اليونان” إلى “أسبانيا.
{ السودان أحوج إلى استمرار سريان نفط (الجنوب) في أحشاء أنابيبه، ليس انتظاراً لـ (مليار دولار)، (اثنين) أو (ثلاثة)، يمكن تحصيلها من عائدات الذهب أو من (جبايات) رفع الدعم عن المحروقات التي (شمّر) لها وزير المالية و(ملّس) (البرلمان) الطريق لها.. لا ينبغي أن يكون حساب الاقتصاد هكذا، لأن امتلاء الأنبوب بالنفط، يمثل في حد ذاته (ثروة) و(ضمانة) لمؤسسات التمويل الدولية تفوق قيمتها مرات ومرات نصيب السودان من رسوم العبور والمعالجة واستخدام الموانئ. ومن قبل، مولت الصناديق العربية وجمهورية الصين، ودول خليجية مشروع سد مروي (بضمان) البترول، وليس بضمان مليون ميل مربع من الأراضي والعقارات!!
{ قد لا تمثل عائدات (تكرير ) و(تمرير) نفط الجنوب رقماً ذا قيمة عالية في خزينة بنك السودان، لكن استمرار اتفاقية النفط بين الدولتين تمثل (أماناً) و(ضماناً) لتنفيذ الكثير من المشروعات الخدمية والتنموية في بلادنا بعشرات المليارات من الدولارات، بما لا تحققه الزراعة في زمن “المتعافي”، ولا صادرات الثروة الحيوانية في عهد الوزير “فيصل”، ولا خيار سوى المزيد من الأتاوات والرسوم والضرائب ومسلسلات رفع الدعم في زمن “علي محمود” العصيب!!
{ قد يقول قائل إن عائدات نفط الجنوب سيتم استخدامها في دعم (الجبهة الثورية) المتمردة، ونرد على هؤلاء بما أورده المركز السوداني للخدمات الصحفية (s.m.c) في خبره المنشور بصحف الأمس ومفاده أن (“اسرائيل” هي الجهة التي ترعى عمليات (الجبهة الثورية) بالتمويل وتوفير الدعم الفني، وشراء الأسلحة والعربات والأجهزة الفنية المستخدمة في الميدان للربط والاتصال).
{ وإذا كانت “اسرائيل” – بإقرار حكومتنا – هي التي تتكفل بتمويل أنشطة وعمليات (الجبهة الثورية)، فإن إيقاف مرور نفط الجنوب عبر السودان لن يؤثر على استمرار تلك العمليات.
{ إذن فالأولى أن نستغل – نحن – عائداتنا من نفط الجنوب في دعم وتقوية قواتنا المسلحة، وتوفير حالة (انتعاش) لاقتصادنا المرهق والمنهك، دون حاجة إلى (جرعة) جديدة مؤلمة وقاسية من (صدمات) رفع الدعم عن المواطن.[/JUSTIFY]
صحيفة المجهر السياسي – الهندي عز الدين
والله يا ود عز الدين اصبت وعلي هذا المنوال واصل وان كان الثمن اغلاق الجريدة فحتما من قراء عمودك اليوم سوف يشد من اثرك . لا تعود لتمجيد هؤلاء الناس فهم جارون السودان الي مهالك كبيرة
تبدو افكارك ناضجة استاذ الهندي بعد (قرصة) ال15 يوم دي وبصراحة المقال جداً عقلاني ونتفق معك بأن هجوم وانتهاكات المتمردين لن تتوقف بتوقف انبوب نفط الجنوب ولكن حسم وايقاع الهزيمة بالجبهة الثورية في هذه الجبهات المتعددة جداً سيكون جداً مكلفا في الاموال والارواح ومدمر لاقتصاد البلد ولكن لان يتجه عقلاء الدولة للجلوس للحوار ومحاولة التوصل لحلول هذا المطلوب
الاخ الهندي لاول مرة اختلف معك في الراي .. اذا كانت الجبهة الثورية تقدم لها الدعم من اسرائيل ووصلت ابو كرشولا فعني تصدير نفط الجنوب عبر السودان سيكون دعما اضافيا للحركات وسوف تصل الخرطوم اختلف معك في تحليلك واتفق مع قرار الرئيس بقفل انابيب البترول ز
رجعت ريمة لعادتها القديمة ( ما في فائدة ) نفس اللت والعجن .
اعجب من هذا الذي يزعم زورا انه صحافي كل مايهمه حفنة دولارات ليظل منتفخا كالقط السمين لماذا لم تذهب للقتال في ابوكرشولا لتري بام عينك الارواح التي زهقت ام ان كل همك ان تحصل علي حفنة دولارات لتظل (جديماتك منتفخة)
الاخ الهندي عزالدين حمدا لله علي العوده ومنتظرين الكثير من الاتحاف
ولكن اخي اليوم البدايه غير موفقة لانك تنازلت عن تراب الوطن ودماء ابناء وبنات السودان ورضيت ات تنتهك اعراض نسائنا وبناتنا مقابل رسوم عبور البترول حفنه من الدولارات ونحن لانبيع قطره من دم سوداني مقابل كل بترول الجنوب
ايقاف النفط نعم يؤثر الي الاقتصاد وكذلك الدعم ياتي من اسرائيل
لاتنظر للموقف بزاوية واحدة كن منصفا لقتلة دارفور وابناء كردفان في ام روابة وابوكرشولا عشنا لعهود بدون بترول وسوف يعيش السودان الي يو القيامة
الدعم لايتاتي من السماء للخونة بل يمر عبر دولة الجنوب ويتم التدريب بواسطة خبراء اسرائيلين وصوفوة الجيش الشعبي
هل نمرر البترول لخونة حتي يعيثوا فسادا في مدننا وقرانا ويقتلوا ابنائتا ويقتصبو بناتا
النترول هو شريان حياتهم اذا ارادو الحياة اوقفوا دعم الخونة
انت قلم فأجعل هذا القلم منصفا لوطنك لرجالة ونسائة واطفالة اترك المهاترات واجعل نقضك واضحا وقل بصريح العبارة لا لحكومة الانقاذ واذكر ماذكرت انفا سوف نكون معك ولكن ليس في مثل هذة الظروف التي تمر بها البلاد التي امتدت لاكثر من عقدين من الزمن منذ استقلال السودان مباشرة حتي لاتقول ان الانقاذ هي السبب في ذلك
[SIZE=4][FONT=Arial][COLOR=#FF1700][JUSTIFY]قبل ان تقف صحيفتك كنت تتحدث عن المال عند بخيله والسيف عند جبانه لان المتمردين ارهبوا الابرياء وذبحوا ونهبوا وروعوا الامنيين في القرى والحضر ولم يجدوا من يردعهم ويردع من يدعمهم ويحتضنهم ويفرخهم ..
ولان بعد ان عاودت صحيفتك الصدور وجربت الفاقه والفقر والعطال ووقف مصدر الدخل عاد الهدؤ لكتاباتك لدرجه جعلتك ترتضي افاعيل الجبهه الثورية وتغض الطرف عن دعم الجنوب بالاسلحه والمعدات لقتل الابرياء لمجرد ان ينعم البعض بعائدات بترول الجنوب … وتشتغل الشركات الاجنبيه ومواني التصدير ويكون مقابل ذلك تسليح وتدريب الحركات المسلحه والهجوم على اطراف البلد وذلك من وجهة نظرك غير مهم طالما الخرطوم امنه واكشاك الجرائد تعمل والمطابع تعمل ومصدر دخلك يرفدك بالمال ..فليدعم الجنوب الجبهه الثوريه ويدربها ويوجهها قتلا ودمارا بس البترول ما يقيف اليس كذلك يا هندي …
اكيد هذه تجربتك خلال الخمسة عشر يوم خرجت منها بهذا تحني راسك للعاصفه وتبوس رجل وتتحمل لطم واهانه بس صحيفتك ما تقيف فهم يا هندي ..
ولكن الله تعالى يقول ( وان خفتم عيلة فسوف يغنيكم الله من فضله ان شاء ان الله عليم حكيم ) هذا بعد فتح مكه خاف المسلمون من عدم مجي الكفار اصحاب المال مثلما تخاف انت عدم مجي البترول الجنوبي الحاقد راجع ايمانك بالله فهو الرازق وما انت فيه لم ياتيك على علم منك ولكن الله رازق[/JUSTIFY] [/COLOR][/FONT][/SIZE]
التحية لك يااستاذ الهندي وعودا حميدا لقدافتقدناك ..
الشئ الذي لايعلمه البرلمانيون بان هذه البهلوانيات التي يمارسونها بتكرار ممل غير آبهين لتهيئة المواطن السوداني لكي ياتي وزير المالية ليعلن زيادات الاسعار للسلع المعيشية او المحروقات كل هذا اصبح ممجوجا ومكررا .. اما البرلمان فانه ليس هو البرلمان ولو جرى انتخابه من فبل المواطنين لانه ضد المواطنين وماهو الا اداة تنفذ عن طريقها اسوأ الممارسات في حق المواطن لذلك فان المواطن قد لا يطول صبره هذه المرة تحت وطأة الجوع والمرض والفقر وقد لاتسلم هذه المرة وقد يجد الشعب السوداني نفسه مضطرا لاتخاذ القرار الصعب على ايتها حال … اقد ضاقت بما رحبت ولا امل البته .. اما وزير الماليه فليس ما يقوم به او يملى عليه القيام به هو احد علاجات المرض الهولندي الذي اصاب الاقتصاد ولكن ظل الفشل يلازم خططه وبرامجه وهو احد اضلاع منظومة الفشل ..
يا صديقي حال السودان الاقتصادي (المائل جدا) لن يصلحه بترول الجنوب أو ذهب الشمال. تصور اننا كنا يوما نشتري جنيه بريطانيا التي تغيب عنها الشمس (كما قلت) بثمانين قرش سوداني فقط. ويموها ويومها كانت كل صادراتنا القطن وحب البطيخ والكركدي والصمغ العربي وقليل من الضان. المشكلة يا عزيزي أن الامة تمر الآن بمرحلة تحول خطيرة (كل عناصرها سلبية) قد تطيح بالسودان المتبقي بعد خصم الجزء الجنوبي من كوكب الارض والمجموعة الشمسية كمان والسبب قد يكون إلاهيا. يعني الله غضبان علينا…تحصّل على كتاب (التفسير الاسلامي للتاريخ) تاليف الاكاديمي العراقي فؤاد خلي. إقراء هذا الكتاب بامعان ثم ريّّح بالك وأحلق راسك وإنتظر!!!!
الله يهدينا جميعا. في رأي المتواضع إذا في قرار واحد صحيح اتخذته الانقاذ في تاريخها هو قرار اقفال الأنبوب أمام نفط الجنوب وأسأل الله أن يكف الهندي عن اسطوانته المشروخة حول الفائدة التي تعود على السودان يأخي “إذا تكرمت طبعا انت وقبلت” الجنوب سيحصل على 300×30×100 = 900 مليون دولار شهريا (يعني مليار) وهو بيدعم المتمردين (وحتى لو كانت اسرائيل برضو عبره) بالبلدي هو داعم للتمرد وليس لديه ما يدعم به نفسه. اسأل نفسك سؤالين بسيطين:
1- ماذا سيفعل الجنوب بعد حصوله على هذه المليارات؟
2- ماذا تفعل حكومة السودان بعد أن يحول الجنوب نفطه عبر ميناء تاني؟
انا افتكر إذا ركزت جهودك في بث الوطنية في تجار العملة كان أفضل وحتشوف الدولار ينزل بدون نفط بدون أي شئ.
لفت نظري هذه الفلسفة الاقتصادية التي تعتمد على امتلاء الأنبوب “….لأن امتلاء الأنبوب بالنفط، يمثل في حد ذاته (ثروة) و(ضمانة) لمؤسسات التمويل الدولية تفوق قيمتها مرات ومرات نصيب السودان من رسوم العبور والمعالجة واستخدام الموانئ. ومن قبل، مولت الصناديق العربية وجمهورية الصين….”
يعني لو في خفير حارس مزرعة أبقار وبالبلدي “دارة”…. يبقى من حقه (حسب منطقك) الذهاب للبنك ويتم تمويله.
“الهندي” هل انت فعلا سوداني؟
نعم اسرائيل هي تمد(الجبهه الثوريه)بالسلاح مع دول غربيه اخري ولكن عن طريق حكومه الدينكا الجنوبيه!! ثم الحدود المشتركه باكثر من الفي كيلو متر!!والامدادات ليست بالاسلحه فقط لكن بالتدريب الذخيره المركبات الادويه الاغذيه المرتبات الوقود قطع الغيار وبكلمه واحده Logestics .اذن المساله ليست توريد سلاح انما دعم متكامل تقوم به مؤسسات دوله الدينكا وجيشها!!ومن هنا يتضح اهميه دور حكومه سلفا كير ووجوب مقاطعتها سياسيا ماليا عسكريا ولايمكن الضغط عليها لايقاف مساعده التمرد وفي نفس الوقت دعمها بما يحتاجه اقتصادها بنسبه ٩٨% الا وهو تشغيل انبوب النفط الذي يمثل الشريان الحيوي لها ككيان ويمدها بالحياه فهذا اسلوب لايقره عقل ولايقبله منطق!!هذا ومن جهه اخري فان ميزانينا قد اخرجت احتساب النفط من ايرادتها لمده تقارب السنتان الان وتسير بدون ايردات نفط الجنوب من حسن الي احسن بالاعتماد علي مصادر اخري كزياده الانتاجيه وزياده الصادرات وايجاد بدائل كالتعدين والبترول والذهب!!
والموضوع لا تتضح الصوره الكامله له الا اذا مافهمنا بان استراتيجيه الغرب مبنيه علي اساس استعمال عصابات حكومه الدينكا ولااقول دوله الجنوب ولاحتي دويله!!لانهم وبالحساب ليسوا اكثر من 200 الي 250 متمرد يمتهنون الفساد الاداري وسرقه الاموال ويعملون لحساب مخبرات الغرب لتنفيذ مخطط هدم السودان(بشقيه الشمالي والجنوبي) وتمزيقه الي دويلات عن طريق مشروع (السودان الجديد) وليس لهم اي اهتمام الا باسرهم الموجوده في معظمها بالغرب!! وتجميع الاموال وتنفيذ المخطط تحت المراقبه اللصيقه!! فلانخدع انفسنا باننا نتعامل مع دوله لها مقوماتها ورجالها والحقيقه المفزعه الاقرب الي الصحه انهم لازالوا عصابات متمرده تقوم بتسديد فواتير قديمه متفق عليها!!لذلك تراهم غير متجانسين كقياده (اولاد قرنق)(سلفا وجماعته )(رياك مشار) الخ…لانهم يخضعون لدوائر متعدده ذات مصالح متضاربه احيانا!! ونظرتنا لهم يجب ان تتعدي ايقاف تنفيذ المخخط في المدي القصير وابعادهم عن المسرح السياسي في المدي البعيد. لذلك دعونا ننظر الي امننا القومي من هذه الزاويه ونترك الهذيان السياسي ونبتعد عن المراهقه السياسيه التي يقول بها بعض الشباب قليل الخبره والمعرفه . وفي اعتقادي بان الخط السياسي الذي يسير عليه الحزب الوطني بقياده اسد افريقياالرئيس البشير هو الخط المستقيم الذي سيفشل مخطاط الغرب ويبني نهضه السودان الحديثه بعزيمه الرجال الاشداءفلنسير علي بركه متعاونين متكاتفين. والله من وراء الثصد… ودنبق
صدقت يا اخ الهندى عزالدين لكن البقنع الديك منو لازم الحاكم يحس بمعاناة المواطنين المساكين الصابرين وقد ورد فى الحديث فيما معناه من ولى امر من امور المسلمين فشق عليهم شق الله عليهم يوم القيامة فالويل لكم اياه المسؤلين كان الزبير احمد الحسن كان وزير المالية الحالى او الرئيس نفسه انها امانة سوف تسالون عنها يوم القيامة
قرأت التعليقات مباشرة بعد قراءتي لمقال الهندي عزالدين والذي اتضح فعلاا انه هندي اسم علي مسمي
اما التعليقات فهي تشكل رايا اتفق مع بعضها واختلف مع الأخر
ولكن اقول لو ان الامر كان بيدي لفعلت اكثر من ذلك
بدءا من طرد كل الجنوبين الموحوين بالشمال ومن تعذر ترحيله يوضع في معسكرات انتظار
قطع كل العلاقات التجارية والدبلوماسية
اعدام كل من يقوم بالتهريب للجنوب ولو بصلة
ايقاف علاجهم وتعليمهم بالمدارس والجامعات السودانية
وللهندي اقول : اتق الله فينا نحن الذين نتحصل علي المعلومات عن طريقكم ونحمد الله ان قيض لنا الانترنت والقنوات لنتحصل علي آراء الغير من جنويبين ومصريين وغيرهم فينا ….فهم لم يخافوا فينا الله ولو للحظة …
لي رأي في سياسة وزير المالية … ولو كان الامر بيدي لأوقفت كتير من مظاهر تبديد المال والتي يمكن تلخيصها في الآتي:–
1/ عند دخولك لمعظم ولا اقول كل تخفيفا تجد الكثير من قارورات المياه الصحية ، كبيرة وصغيرة وتصرف دون رقيب او حسيب بدلا عن تركيب فلاتر وثلاجات لبتريد الماء والتي يمكن ان توقف هذا النزف الحاد … قد يقول قائل وماذا نقدم لضيوفنا الاجانب؟؟ اقول فليقتصر الامر لهم فقط باذن وبضوابط صارمة.
2/ معظم الاجتماعات يقدم فيها الفول والبلح والماء والبارد وبعضها الوجبات … فلو تم ايقاف هذا وتمت معاملة الاجتماع مثله مثل اي عمل يقوم به الموظف … بل قد يكون احيانا اقل مما يقوم به في عمله
3/ايقاف صرف الشاي والسكر والكركدي ولبن البدرة ةالبن بأنواعه وغيرها
وان يقتصر ذلك فقط علي مكاتب الادارة العليا ولضيوفهم من الاجانب فقط
4/ ايقاف كل اشكال الاحتفالات التي يكون فيها الصرف عاليا او لنضع جدولا توضخ فيه الاحتفالات المصدقة وان يوضع لها سقف للمصاريق
لدي اقتراح بخصوص مواعيد العمل ….
اري ان دعوة ما يسمي بالبكور تنطلق من العاطفة وليس من الفكر الذي يخدم البلاد والعباد
فمن ناحية العباد ، اصبح كثير من الناس لا يؤدي صلاة الصبح في مسجد الحي خوفا من ان يفوته الترحيل او ان لا يجد مواصلات… ومن يسعفه الحظ بالصلاة في المسجد يسرع خارجا لحاق بالعمل وفاتت عليه بركة الجلوس بعد الصلاة ليأخد اجر الحجة والعمرة..
الخروج متاخرا نسبيا والوصول متاخر جدا (المغرب) لمعظم الناس
من ناحية البلاد … السهر او النوم متاخرا ثم الاستيقاظ مبكرا دون اخذ راحة كافية
الوصول بعد الوقت المجدد رسميا والبحث عن كوب من الشاي اوالقهوة لعمد تمكنه من شربها بالمنزل
الخروج لوجبة الفطور
الجري للخروج ومحاولة اللحاق بصلاة المغرب ووجبة الغداء (الوجبة الثانية والاخيرة لمعظم الناس)
وفي هذا المجال يمكن اجراؤ تعديل بسيط من شقين:
الاول اعادة الزمن اي ارجاع الساعة للتوافق مع شروق وغروب الشمس
الثاني تغيير مواعيد لبتدأ الساعة 9 صباحا للموظفين والمدارس والجامعات وحتي الساعة الخامسة مساء وفي هذه الحالة يصل الموظف لمكان عمله بعد تناول وجبة الفطور ويلحق بوجبة الغداء في منزله وبذلك تكسب الدولة الآتي:-
عدم ضياع اي ساعة من ساعات العمل سواء بالوصول متأخرا و الذهاب لوجبة الفطور او تناول الشاي
اما الهندي الهندي فاقول له ليست المسألة بترولا واستثمارا اجنبيا … المسألة كنا نتفرض انها اكبر من عقولنا نحن القراء ولكن اتضح انها اكبر من عقول كثير من من يسهمون في توجيه الرأي العام
الهم اكفنا شر اصدقائنا
وهل تعتقد أن اسرائيل تقدم ما تقدمه مجاناً فهي خدمات (مسبقة الدفع) مدفوعة مقدماً ويتم استخلاصها فيما بعد ، بمعنى أن البترول بالتأكيد سيعزز قوة الجنوب في دعم الحركات المسلحةضد دولة السودان الشمالي حيث أن الصرف على المفلس دائماً يكون بحذر أكثر من الذي يمتلك المال ، ومع إنسياب النفط في أنابيب المال ستجري السيولة وتسيل معها اللعاب .
نحن مع وقف كل التعاون مع جنوب السودان .
نحن مع تغيير حكومة الجنوب بكل الطرق .
انتظرنا هذا القلم الجري يا اخ الهندي حفظك الله ورعاك ويسر امر هذا البلد المنكوب ونصر الساده الوزراه علي الرويه للحقيقه بعين الحقيقه حفظ الله السودان
[FONT=Times New Roman][COLOR=#0300FF][B][SIZE=5]قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم (مَنْ أَصْبَحَ مِنْكُمْ آمِنًا فِى سِرْبِهِ مُعَافًى فِى جَسَدِهِ عِنْدَهُ قُوتُ يَوْمِهِ فَكَأَنَّمَا حِيزَتْ لَهُ الدُّنْيَا) وكما هو واضح في الحديث الشريف ان نعمة الامن مقدمة علي القوت والصحه لانه من دون امن لا فائده من القوت والصحه وليس ما يجري في العراق وسوريا وليبيا ببعيد ولو كنت احد مواطني ابو كرشولا وغيرها من المناطق المكلومه لما قلت هذا. هل اغنت طماطم الله كريم ومنقة ابو جبيهه وصمغ وثروة كردفان الحيوانيه عن اهل كردفان شئ عندما انعدم الامن مع العلم انها عماد اقتصاد كردفان وركيزه اساسيه من ركائز الاقتصاد السوداني. ليتك صمت ايها الهندي.[/SIZE][/B][/COLOR][/FONT]
سلام عليكم
نأسف يا أخ هندي لأننا لم نشاور في شيء ولم يؤخذ لنا رأي، بل حمسنا للقتال ونحن لنرى سوى غبار!
ماذا نعمل والأخ المؤتمر الوطني لم يسمع النصيحة ويصر على احتكار الرأي والمال…ولكن لم يستطع حكر الدولة… ألم ترى أنهم يقولون نقاطع الجنوب وهم يتبادلون الدبلوماسية في نعومة بالغة، مثلما فعلو من قبل مع السعودية ودول الخليج ومصر وليبيا وأوربا وأميريكا وماليزيا كل هؤلاء كانو يحرمون على الشعب التعامل معهم في كثير من المناحي لتنفرد كوادرهم بذلك… والآن يريدون أن يعودوا بذات الأسباب… الحياء من الإيمان.
[SIZE=6]لله درك ياود عز الدين مقال رصين وتحليل منطقي بعيد عن مهاترات الحكومه وبعض منتفعيها وبعض العاطفين الذين يقسيون الامور بمبدأ كرامتي وكرامتك كانها مشكله بين اثنين من ابناء حي في ضاحيه بعيده من ولايات السودان[/SIZE]
يالهندي بقيت تفكر في الفكه , الظاهر ال15 يوم دي خربت الميزانيه معاك, ليه لا ؟ اصبحت غني تملك المال ومثلك يخاف من زواله .
نقول لهذا الهنيدي : السودان ليس أحوج من الجنوب لتدفق البترول ” فليتدفق ولكن بعز وليس بذل ، عائد البترول لشراء الأسلحة للجبهة الثورية لتقتل أهلنا في الشمال ولترويع الآمنين ، الجنوب لن يوقف دعمه للجبهة الثورية مهما كان ومهما قطع من عهود وإلتزامات لأنهم لا يملكون قرارهم القرارات تأتي إليهم من الغرب من أمريكا واسرائيل وهذا ثمن دعم الغرب لهم طيلة زمن الحرب مع الشمال ولازم يردوا الدين وعلى الحكومة الثبات على المبدأ وقطع كل العلاقات مع هؤلاء الخونة ، ولن يلتزموا بأي عهد أو ميثاق مهما كانت الضمانات ؟ السودان ليس في حاجة لبترول الجنوب وهم في حاجة أكبر وإقتصادهم كله يقوم عليه ويعتمدون عليه بنسبة 98% وليس لديهم اي موارد أخري ولكن لنانحن في الشمال قد تكون فرصة ثمينة حتى تلتفت الحكومة لإعادة تأهيل المشاريع الزراعية والتوسع فيها وزيادة الإنتاج والإلتفات لمشاريع البنية التحتية والثروة الحيوانية والذهب والمعادن الأخري ” نحن ليس بحاجة لبترول الجنوب ياهنيدي ؟ السودان غني جدا جدا بموارده وهذا هو سبب العداء من الغرب لأن السودان سيكون دولة عظمي لو تم إستغلال هذه الموارد بشكل جيد عشان كدي لن يعطوه فرصة للإستقرار وإستغلال هذه الموارد.
اغبى صحفي يمر على هذه البلاد – يا هندي يا جيعان – يعني انت افهم من كل الناس الذين وضعوا هذا القرار – خلاص رجعت للخربطه واللخبطه – الله يخزيك
يا بشر الناس ديل الشي العملوهو في ابو كرشولا
[SIZE=5][B][COLOR=undefined]فلتذهب هذه الميارات الإثنين إلى الجحيم وبئس المصير ما دامت هي مغموسة بدماء الأبرياء الذين تقتلهم عصابات التمرد بسلاح وذخيرة سلفاكير والتى يشتريها من ثمن البترول المُصدر عبر السودان ، ثم إن السودان لو ضرب طناش عن ما تقوم به حكومة سلفاكير وواصل تصدير نفط الجنوب عبر أراضيه وقبض هذين المليارين من الدولارات كرسوم عبور فإنه سيصرف مقابلها أربعة مليارات دولار فى حربه ضد عصابات التمرد فى دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق والتى تُقاتل الحكومة بسلاح سلفاكير والمُشترى بدولارات نفط الجنوب والذى يُصدر عبر أراضى السودان ، فإذاً السودان هو الخسران ما لم يوقف سلفاكير إمداده لهؤلاء القتلة بالسلاح والذخيرة والوقود والمال والدبابات والعربات ذات الدفع الرباعى والأغذية وما يلبسه وينتعله هؤلاء المتمردين !![/COLOR][/B][/SIZE]
عودا حميدا ياالهندي .. لااوافقك الرأي ابدا ..واقول قفل الخط نهائيا حتي يكون في الجنوب حكومة رشيدة تعرف معاناة الجنوبيين وحاجتهم للأستقرار والتنمية فهؤلاء لايرجي منهم ابدا … اما معاناة المواطن في الشمال فهذه مشكلتها انو رئيس الدولة نفسه ماقادر يغير الوضع ولو ان تغييره سهل جدا خصوصا في المرحلة الحالية … غير الحكومة عن بكرة ابيها وادخل دماء جديدة وطنية من جميع الاتجاهات .. وركز علي الزراعة والثروة الحيوانية والانتاج عموما وشوف لو نحتاج لبترول مرة اخري .. الريس يتكلم نصدقوا نشوف الوضع نستغرب … ترهل حكومي وبرلماني بدون اي داعي او سبب والوضع اصبح خطير جدا والريس لسة يناور ويقول اصبروا .. كيف نصبر ونشمر سواعد القتال والوضع متدهور جدا جدا … اين موقف الريس من البحصل … يعني حيحصيل شنو لو اقلت كل الوزراء وعملت رئيس وزراء يشكل حكومة تكنوقراط من كل بستان زهرة وطنية ونشوف …. صدقوني هزيمة التمرد اسهل بكتير من هزيمة الفقر والمرض والتخلف .. واللامبالاه الشديدة جدا من كل مسئولي الدولة من راسهم لأصغر مسئول محلية … والله مطلع علي كل الوضع ويمهل ولايهمل … اما الجنوبين فهم نافخين نفسهم في الفاضي .. قرض علي البلف خليهم يشتهوا ريحة البصلة يجيك زاحف علي خشمة والشغلانة دايره صبر ياالهندي والنشوف اخرتا .
قفل بترول الجنوب هو رشوة انقاذية لغلاة الاسلامويين الذين رضخت لهم الحكومة بشكل مخزى بالافراج عن زعميمهم الانقلابي ودابراهيم ورهطه ولكنه بالقطع ضد مصلحة السودان الوطن، لان الانقاذ لا يهمها الشعب بقدرما ترتعد فرائصها من تململ مرجعياتها الاسلاموية كما حدث في حرب الخليج عندما أيدت غزو صدام للكويت ضد مصلحة الملايين من السودانيين الذين دفعوا ثمنا باهظا وظلت الانقاذ لعشرين عاما تتودد دول الخليج لتناسي موقفها المخزي ذاك وحتى اليوم لم تتعد العلاقات مستوى الشكلانية غير المنتجة. محاصرة امريكا جعلت الانقاذ ترتمي بلا ثمن في احضان ايران لدرجة تقبل الضربات الاسرائيلية الجوية لتمرير المساعدات الايرانية لحماسر والتبشير بالمذهب الشيعي. محاصرة الجنوب هو الجائزة الكبرى التي تقدمها الانقاذ ليوغندا ليرتمى الجنوب في احضانها وهي ب 30 مليون نسمة يعيشون في ربع مساحة الجنوب الذي لا يتجاوز سكانه ربع سكان يوغندا العدو الازلي للسودان. اسرائيل ضربت الانقاذ وسكتت. القذافي وصل بقوات خليل الى ضواحي امدرمان وسكتت الانقاذ. مصر تحتل حلايب والانقاذ ساكته. الحبشة تحتل الفشقة والانقاذ ساكته؟!! كاودا محتلة ولا ذكر لها مع الابتهاج الهستيري باسترداد ابكرشولا كما لو استردينا حلايب. القرار هو مناورة ستتبخر غدا والدولار ارتفع تلقائيا بالف جنيه في يوم واحد. الامارات تتعامل مع ايران وهي تحتل جزرها واسبانيا تتوحد في حلف واحد مع بريطانيا التي تحتل جبل طارقها. يجب ان يستمر تدفق بترول الجنوب لنستفيد من آخر مليم من عائداته ويستمر سحق المتمردين ومن وراءهم بقوة واقتدار وليس “بالدفاع بالنظر” وقبل كل ذلك يستمر التفاوض مع المتمردين والمعارضين والمغبونين والمظلومين ليأتوا لممارسة وطنيتهم او خيانتهم من داخل السودان بحرية، والشعب السوداني هو الكفيل بتقييم اداءهم ان كان وطنيا او خيانيا عميلا. واذا كانت الحكومة واثقة من تأييد شعبها فلماذا تخشى من اتاحة الحريات؟ وهى الضامن الوحيد للعدل والمساواة بين مواطنين يسكنون القصور وآخرين في معسكرات النزوح والتشرد لعشرات السنين. ما لم تبسط الحريات ويقوم العدل بين الناس وتتم محاسبة المقصرين والمفسدين سيظل الغبن يتمدد منتجا للتدخلات الخارجية والتمرد والثورات كما حدث في كل الديكتاتوريات الجملوكية بتونس والعراق وسوريا واليمن، حيث يبقى الرئيس يحكم لربع قرن بارزقية استوطنوا الوظيفة العامة فدجنوا الفساد حتى صار نمطا للدولة الرخوة في شرنقتها نحو الدولة الفاشلة ولكم ان تسألوا دكتور الساعوري او الطيب زين العبدين بتاعين علوم السياسة للتوصيف العلمي لما نحن فيه من حكم.
يا أخ أنت الذي اسمك الهندي اتق الله في نفسك واترك السودان وما يعمله في حالة يا أخ أنت ما عندك حاجة غير مقارعة أفعال الحكومة ومعارضة أي حاجة فيها إذا كانت عندك مجرد نخوة بس اذهب إلى جبه القتال وتعرف لماذا قفل البترول يا طابور خامس وما تفتكر نفسك همك على المواطن( والله ولو عند شوية صلاحية لأقفلت ليك صحيفتك وكسرت ليك قلم عشان نرتاح من ما هو في رأس ) فلسفة وتقليعات وكلمات تأكل بيها عقول القارئ ده إذا ما فهم إنك من الطابور الخامس؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
[SIZE=7][SIZE=5][B][FONT=Times New Roman]كلام موضوعي ومقنع جدآ … جدآ … لك التحية والتقدير أستاذ الهندي عزالدين .[/FONT][/B][/SIZE][/SIZE]
[SIZE=5]يامن تقفون مع الحكومه وتدعون ان السودان لايهمه عائدات بيترول الجنوب اذا فالتوقفو التصاعد المخيف في اسعار البترول والعملات الاخري مقابل الجنيه اذا كان مجرد ما اغلن البشير اغلاق النفط ارتفع سعر الدولار من 6,8 الي 7,150 ده حتي قبل التنفيذ اذا كنتم تضمنون لنا استقرار اقتصادي وعدم ارتفاع اسعار السلع بعد اغلاق النفط فنحن اول المرحبين بهذا القرار اذا كان بدون تأثير علي المواطن المسكين[/SIZE]
لله درك يا الهندى فقد اصبت الحقيقى
انا كل ما اقرا مقالك اجد كل المقال هو الصاح فى الصاح اذا اوقفنا البترول جاهم الدعم من اسرائيل بل نتفح لهم الانبوب ونشترى بيهو السلاح ونقوى الجيش السودانى اللهم انصر الهندى نصر عزيز مقتدر يالله