أدلة دامغة تؤكد تفجير حركة العدل والمساواة لأنبوب النفط
وأكد عوض الجاز وزير النفط وجود ” دانات ” في موقع الحدث تحمل اسم الحركة واخرى تحمل عبارات منددة بالنظام وتقول ” ما تلعب معانا يا البشير ” .
وقطع في مؤتمر صحفي بدار النفط امس ” الجمعة ” بفراغ الفرق الفنية الميكانيكية للأنبوب ، وقال : تبقت الإصلاحات الفنية ويتواصل العمل فيها . وأشار إلى إعادة ضخ إنتاج الحقول والاحتفاظ به في المستودعات التخزينية حتى لا تتعطل مسيرة النفط في البلاد ، مستبعداً حدوث اي أزمة في إمدادات المحروقات في الدولة خلال الفترة القادمة .
وأوضح الجاز أن الأنبوب يجمل (18) ألف برميل يومياً من حقل دفرة ونيم وكنار .
وشن الجاز هجوماً عنيفاً على دولة الجنوب وقال أن السودان تعامل معها بأريحية وقدم تنازلات كثيرة تجنباً للحرب ودعماً للسلام ، وأردف : ” قدمنا تنازلات اكثر مما ينبغي للجنوب ” ، لافتاً إلى عدم تراجع الدولة عن قرار إغلاق أنابيب النفط في غضون (60) يوماً حال لم تنفذ ألاتفاقيات التسعة الموقعة بالكامل .
وأضاف الجاز الهدف الأول من ثورة الإنقاذ إسكات الحرب ودعم السلام ، ووصف التفجير بالعمل غير الإنساني ، مبيناً أن منطقة الحدث كانت تحت حراسة القوات الأثيوبية . ودعا الجاز إلى التحوط في ظل وجود نيات سيئة من بعض الجهات .
صحيفة اليوم التالي
تنازلات دي هي مشكلة الحكومة قبل الاتفاقبة كان كل الجنوب في يد القوات المسلحة
يجب على الجيش حماية البترول وعدم تركها لقوات الامم المتحدة المنحازة لدولة الجنوب باعتبارهم مسيحيين مثلهم .ويكفي ما يحدث منها في ابيي تجاه المسيرية التي تمنعم من تعقب الجيش الشعبي الذي ينهب ماشتهم ويقتل الرعاة وتعمل تغطية لهروبهم.
ما قلتو اتقفل – الآن صار تهديد؟ بعد ما فرحنا؟ ما هذه الزغولة؟
هولاء (الحركه الشعبيه+الجبهه الثوريه+العدل والمساواه)لايجدي ولاينفع معهم الكلام المنطقي ولاحتي التهديد!!لانهم ببساطه رفعوا السلاح ودمروا المنشأت وقتلوا الانفس المؤمنه وخرقوا القوانين وركبوا اعلي خيولهم!!! الخطأ ان الحكومه تفاوضت مع جزء منهم وتنازلت لهم عن بعض السلطه وانفقت الثروه قسرا وانهكت الدوله ونظامها السياسي وحملتها فوق طاقتها الاداريه بتعدد سلطات القرار!! وبالرغم من ذلك!! لايزال هذا الفصيل العنصري الصغير وزنا وفكرا والقليل عددا والمعدوم تاثيرا في خضوع تام لاسترتيجيات الغرب التي اعلنها في وثيقه(الفجر الكاذب) التي تهدف ببساطه الي اسقاط النظام وتمزيق السودان دويلات لنهب موارده!! وحتي بعد اعلان رئيس الجمهوريه لاغلاق انبوب النفط لاسباب التمنع الجنوبي وفقدانه التام للاراده السياسيه وخضوعه المذل للغرب!! وحتي بعد تدمير انبوب نفطنا والكل يعلم ايضا ماذا يعني ذلك !! فهل بعد كل هذا لازلنا نتكلم ولانفعل !! فعلي الاقل تكون المعامله بالمثل… تدمير الانبوب بمثله !! تخطي الحدود بمثله !! استعمال حركات هامش متفلته بمثلها !! ضرب تحت الحزام بمثله!! ونحن قادرون لرد الصاع صاعين وثلاثه واربعه وعشره بل واسقاط سلفا والحركه واستبدالها بفريق يؤمن بالتعايش السلمي مع الشمال واسقاط الانفصال القسري نفسه الذي اصر عليه الشيطان الاكبر وان كيده والله لوتعلمون لضعيف!! وان لم نقم به لاستبدل الله قوما غيرنا لاقامته .اللهم قد بلغت فاشهد….. ودنبق
قدمنا تنازلات من اجل السلامممممممممممم وينو السلام دة الجنن بوببى
[COLOR=#FF003E][SIZE=6]يا راجل ما تحترم سنك قبل كل شيئ يعني الناس ديل اغبياء للحد ده عشان يضربوا بي دانه و كمان تجوا و تلقوها بي كتابتها ياخي اختشي و خلاص كفايه يا وزير البترول انا بسألك سؤال بعيد عن الخط وغيروا في العهد القريب كم من خيرة ابناء السودان الذين يعملون معك في النفط هاجروا للخارج و اتحداك تقول الحقيقه انو كل الشرفاء طلعوا بره و خلوك تعوس فيها فسادا انت و شركاتك و شركات اخوانك الوزراء و الرئيس أسالك تاني من وين جاب نسيبك شركه تمتلك اسطول نقل من وين جاب نسيبك الشركه الافريقيه لسوائل الحفر و و و و و و [/SIZE][/COLOR]
انه لعذر أقبح من الذنب ان يبرر الجاز استهداف بترولنا بانه محروس بالقوات الاثيوبية، كما لو كان سيكون مؤمنا تحت حراسة قواتنا المسلحة. قد يكون هذا إلتماس للعذر لوزير الدفاع الفاشل بتاع نظرية (الدفاع بالنظر). وهل كانت هجليج محروسة بالقوات الاثيوبية يوم استباحتها “الحشرة الشعبية” في رمشة عين؟ أم ان ابكرشولا كانت كذلك ومن قبلها امدرمان يوم دخلها خليل ابراهيم بقواته كاسحا 1800 كيلومتر داخل اراضي السودان ولم يرصدها صاحبنا طبقا لنظرية (الدفاع بالنظر) الا في سوق ابوزيد؟ والمعلوم ان هذا الجاز وبعظمة لسانه صرح تصريحا داويا عقب الانفصال بان انتاج البترول سيرتفع من 115 الف الى 180 الف بنهاية العام 2012م (بزيادة 65 الف) وبدون خجلة يعلن في مايو 2013م بان الانتاج وصل 133 الف (بزيادة 18 الف فقط)، دون اى تبرير. وسبب الاخفاق فيما نعلم هو عدم استباب الامن وعرقلة اعمال شركات الانتاج بسبب التفلتات الامنية والقبليات التي أعجزت كل وزارات الدفاع والداخلية والمجاهدين والدفاع شعبيين والدستوريين والمحصنين والامنيين الذين انشغلوا بمحاصرة المعارضين وتقفيل الصحف في الخرطوم بدلا من محاصرة من يعوقون انتاج البترول ليكون الجاز عند وعدة والذي طلع فشوش كوعده بافتتاح مصنع سكر النيل الابيض يوم 11 شهر 11 سنة 2011 الساعة حداشر. الموضوع اكبر من تأمين الخرطوم والنظام والكيزان وبقية أرزقية الانقاذ. الجيش هو عنوان شرف الامة، لان أى تقصير في امن الوطن يلام عليه الجيش وليس الدفاع الشعبي ولا السائحين. لذلك يجب توجيه كل الامكانيات المبعثرة في الامن والدفاع للجيش مباشرة بدلا من الاجهزة الرديفة والتى لا بأس ان تكون تحت الادارة المباشرة للجيش وليس الحركة الاسلامية. وكل هذا لا يغني عن تواضع الانقاذ للتفاوض مع المعرضين السياسيين او من اجبرتهم الدولة على حمل السلاح بدون الكلام الكبار عن استهداف العروبة والاسلام، فمشاكل المناطق الملتهبة هي مشاكل حقيقية لا يصلح معها تصوير اية معارضة بانها معاداة للعروبة او الشرع الذي فارقته الانقاذ يوم ان تسترت على لصوص الحركة الاسلامية من امثال دكتور عابدين حرامي الاقطان !
اكتشاف خطير تم القبض على مرتكب التفجير وهو دانة اسمها ما تلعب معانا يا البشير ايه الاحترافية والابداع ده.