فدوى موسى

نورتو القصر


[JUSTIFY]
نورتو القصر
بعد أداء مساعدو ومستشارو السيد الرئيس الجدد للقسم كمقدم للحكومة الجديدة، فتحت وسائل الإعلام ملفات القادمين الجدد خاصة للعقيد عبد الرحمن الصادق، والسيد جعفر الميرغني باعتبارهما الأكثر تميزاً لانهما جاءا من البيتين الأكثر شهرة وجماهيرية في البلاد.. مثلا أم لم يمثلا الحزبين الاعتباريين، يظلا محل حفاوة الإعلام مراقبة ومتابعة لفترة غير قصيرة، الى أن تتوالى الأحداث دواليا وتغطي على الحدث.. ومبروك دخولهم القصر زي ما قال أحد العامة «القصر ما غريب عليهم..».

زحمة مواصلات:

بدأت من تاني بوادر أزمة مواصلات.. ففي منطقة الجريف غرب حيث أقطن أعاني الأمرين صباحاً عند الذهاب لموقع العمل، حيث تستعصي عليّ فرصة إيجاد مقعد داخل المركبة العامة، وتتراءى ذكرى أيام قديمة كنا نتلظى فيها بشمس الوقوف، والانتظار الممل للمواصلات.. خاصة وأن منطقتنا منطقة كثافة سكانية بتعدادات الأجانب المتزايدة غير المحدودة ولا معروفة النهاية والمدى.. وصار لازماً أن نضع فائضاً زمنياً للانتظار، أو ربما الوقوف الطويل، فلمن ندفع بهذه المشكلة يا سادتي الأعزاء.

انتهازية مسكينة:

قال لها «انتي انتهازية جداً» قالت له «أثبت ذلك» قال لها «انتي تساعدين على تبديد المال.. انتي لست خائنة» قالت «إذن قدمني للمحاكمة» قال «ما قلتو، ليكم علينا، ما نقيف ليكم في محكمة» قالت له «يا زول الشيء مستندات واثباتات ولا نضم بالخشم» قال لها «الشيء احساس داخلي».. وأردف قائلاً «المشكلة انك انتهازية مسكينة» وبعد نقاش مستفيض آل على نفسه تعليمها كيف تكون انتهازية شاطرة،، وبرضو الفساد يحتاج لدربة ومحاصصة.

استضافة فضائية:

قالت لهم «أريد أن تستضيفوني في برنامجكم» قالوا لها «لازم تدفعي..» قالت لهم «انتوا البتستضيفوه بتدفعوه» قالوا لها «لكن يا اختي انتي شينة شديد.. نطلع منك بشنو.. على حساب البرنامج».. اكلت في خاطرها لبعض الوقت وقالت لهم «دايرين كم يا جماعة؟».. فيخرج البرنامج لا صورة ولا صوت.. «اشش.. اشش شنة شديدة».

آخر الكلام:

نورتو القصر.. تشبهوه ويشبهكم.. ومبروك علينا أزمة المواصلات وتشبهنا.. ومبروك عليك الظهور في الشاشة البلورية تشبهيها.

مع محبتي للجميع
[/JUSTIFY]

سياج – آخر لحظة
[email]fadwamusa8@hotmail.com[/email]