زيارة الرئيس الي كوريا … الاتجاه الي الشرق مرة اخري
والزيارة كانت فرصة هامة لمقابلة الرئيس باك وتباحث تطوير العلاقات معه خاصة في مجالات الاستثمار وتطمينه علي مناخ وفرص الاستثمار في السودان
رئيس كوريا رحب بالرئيس البشير في فاتحة المباحثات المشتركة قائلا إن السودان اكبر قطر أفريقي وهو غني بالموارد وكوريا غنية بالخبرة الفنية ورأس المال وهناك إمكانية للتعاون والتكامل بين البلدين وأكد رغبة كوريا في تقديم خبرتها وتجاربها للسودان خاصة في مجال الطاقةو الإنشاءات وهذا يدل علي فهم عميق لاحتياجات وإمكانيات السودان ويجب ألا ننسي إن الرئيس ميونغ هو رجل أعمال سابق وعمدة سيول السابق مما يزيد من حكمته وبعد نظره
أهمية الزيارة أيضا تنبع من أنها كانت فرصة لتمليك القيادة الكورية الحقائق حول الأوضاع وجهود الحكومة لاستكمال السلام وفضح التورط التشادي في الاعتداء علي العاصمة القومية
وقد طلب البشير من الرئيس الكوري تشجيع الشركات الكورية في الذهاب إلي السودان والدخول في شراكة حقيقية في مختلف المجالات
اعترافا بالقوة الاقتصادية الضخمة والخبرة الفنية لجمهورية كوريا
البشير التقي برؤساء كبريات الشركات الكورية مثل دايوـ هيونداي ـ كيا ـ سامسونغ ـ للإنشاءات ـ اجو ـ NXP- GX- STX وغيرها وقدم لهم شرحا عن توفر فرص الاستثمار في السودان والتزم باعطاءهم التسهيلات والإعفاءات والضمانات المنصوص عليها في القانون
كما شهد سيادته مراسم توقيع مذكرة تفاهم بين اتحاد أصحاب العمل والغرفة التجارية الصناعية الكورية في مبني الغرفة مكررا لهم توفر الفرص والضمانات الاستثمارية في السودان وتعهد برعايتهم في السودان ودعاهم إلي الاستثمار في مجال النفط والطاقة
السيد الرئيس أيضا التقي بالجالية السودانية بسيول وأطلعهم علي الأوضاع وتفاصيل الاعتداء علي العاصمة ألوطنيه
فالزيارة إذن أتت أؤكلها تجاريا وشعبيا وسياسيا وهي ناجحة بكل المقاييس وهي إضافة حقيقية للشراكة السودانية الآسيوية التي بدأت مع الصين وماليزيا والهند ونحن نعتقد أنها تأخرت إذ أن كوريا احد النمورالاسيوية الهامة التي يجب تعزيز العلاقات معها
تقرير محمد الفاتح :سونا [/ALIGN]