جرائم وحوادث

القبض علي سيدة أعمال شهيرة واستدراجها بـ(شيلة) عروس

[JUSTIFY]كشفت سيدة أعمال شهيرة تفاصيل مواجهتها للاتهام من شاكي ادعي عليها أنها مدينة له بمبلغ ( 60 ) ألف جنيه بموجب عريضة جنائية رفعها لدي النيابة بعد أن احضر شهوداً اقسموا علي ذلك ليتم فتح بلاغ جنائي في مواجهتها بقسم شرطة السوق المحلي الذي ظلت فيه من يوم الجمعة إلي أن اخلي سبيلها بواسطة النيابة فيما تم تحويل البلاغ إلي محكمة امتداد الدرجة الثالثة للفصل فيه.
وقالت : بدأت القصة الغريبة في التفاصيل والسيناريو عندما جاء إلي محلي التجاري بالخرطوم اثنين من الرجال احدهم كبير في السن والآخر شاب في مقتبل العمر وأدعياء أنهما يرغبان في شراء عدد من الثياب النسائية المتخصص محلي التجاري في بيعها للزبائن علي مدي السنوات الماضية وما أن استقر بهما المقام داخل المحل إلا ووجدا به العاملتين وتجاذبا معهن أطراف الحديث الذي من خلاله تمكنا من اخذ بعض المعلومات الخاصة بطبيعة العمل في شراء وبيع الثياب النسائية والإكسسوارات وبما أن العاملتين لا دراية لهن بما يرمي إليه هذين الشخصين قمن في تلك الأثناء بإعطائهما ما يصبون إليه بما في ذلك من أين يتم استيراد البضائع المودعة بالمحل وما أن توصلا لما يرغبون فيه إلا وطلبا من العاملتين الكرت الخاص بي علي أساس أنني صاحبة المحل ويودون التفاوض معي في شراء عددية كبيرة من الثياب النسائية الفاخرة باهظة الثمن.
وأردفت : وبما أن طبيعة عملي تجارية لا أمانع في منح الكرت الخاص بي لأي شخص يطلبه وبالتالي أرد علي أي اتصال هاتفي يصلني ولو كان الرقم غير مسجل في سجل هاتفي باسم حيث تلقيت مكالمة هاتفية من الشخصين اللذين أشرت إليهما في سردي للقصة التي أشهد الله سبحانه وتعالي عليها وطلبا مني عبر الهاتف السيار الحضور إليهما في الحال من منزلي بـ(بالصحافة) إلي محلي التجاري بحجة أنهما يرغبان في شراء ثياب نسائية بغرض تسفيرها إلي مدينة بابنوسة بغرب السودان فقلت لمحدثي من الطرف الآخر : إنني صائمة في هذا اليوم ولن استطيع أن آتي إليكما إلا بعد أداء صلاة العشاء وعندما حان الموعد ذهبت إليهما في المحل والذي عندما وصلته لم أجد من اتصلا بي وحينما دلفت إلي داخله تفاجأت بهما يدخلان بعدي وهما بنفس الملامح والأوصاف التي تطرقت لها مسبقاً في إطار هذه القضية المثيرة للاهتمام ومجرد ما وقفا أمامي إلا وسألا عن شخصي بشكل مباشر ؟ فقلت لهما : أنا السيدة التي تسألان عنها فقالا : آتينا إليك بتوصية لشراء ثياب نسائية بالجملة من محلك فقلت لهما : الثياب التي عندي باهظة الثمن وإذا رغبتما في شراء ثياب رخيصة لن تجدوها بطرفي لأن أقل ثوب نسائي سعره (500) جنيه وعلي خلفية ذلك خرجا من المحل ثم خرجت بعدهما مباشرة.
وأضافت : وفي اليوم التالي تلقيت من الرجل الكبير اتصالاً هاتفياً كرر فيه طلبه بمقابلتي للمرة الثانية لأنه ورفيقه الشاب يودان أن يشتريا مني ثياب نسائية لإكمال (شيلة) عروس وقالا : (إنها نقصت وهما عقدا العزم علي شرائها مني) فقلت لهما : لن استطيع أن آتي إلي المحلي في التوقيت الذي حددتماه لأنني سأكون في عمل أخر ولكن بعد الانتهاء منه سوف آتي إليكما وبالفعل حينما أزفت الساعة توجهت للمكان الذي حدداه فكانت المفاجأة أنني وجدت الرجل الكبير في السن ولم يكن معه الشاب الذي كان بصحبته فسألته أين الثياب التي اشتريتموها وتودون أن أشاهدها من أجل التقييم؟ فقال : ذهب بها مرافقي في مشوار قريب وسيأتي بعده فانتظري قليلاً فقلت : إنني علي عجالة من أمري ومن ثم تحركت من هناك إلي وجهتي دون أن أولي اهتماماً كبيراً للأمر ولم أضع في حساباتي سوء الظن.
واستطردت : ومما ذهبت إليه مسبقاً تلقيت اتصالاً هاتفيا ثالثاً في مساء الجمعة وقال من خلاله محدثي من الطرف الأخر : أريد الالتقاء بك في محلك التجاري لشراء ( 4 ) ثياب نسائية خاصة بـ(شيلة) عروس وبما أنني كنت قريبة من المحل قلت له : دقائق وسأكون معك وعندما وصلت المحل تفاجأت برجل شرطة يؤكد لي أنني مطلوب القبض عليً مشهراً في نفس الوقت أمر القبض الصادر في مواجهتي فيما طالبته بإثبات انه رجل شرطة فما كان منه إلا وابرز البطاقة الشرطية التي تؤكد انه كذلك وعلي ضوء ذلك توجهت معه إلي قسم الشرطة الذي احضر فيه الشاكي والذي تفاجأت انه هو نفسه الشخص الذي اتصل علي هاتفياً ومن ثم جاءني في محلي التجاري بغرض شراء ثياب نسائية في الوقت الذي سبق القبض علي الأمر الذي استدعاني إلي توجيه سؤالي بصورة مباشرة إلي ضابط الشرطة الموجود بالقسم لماذا القي القبض علي؟ فقال : الشاكي فتح البلاغ ضدك علي أساس انه يطلبك مبلغ ( 60 ) ألف جنيه فأردفت السؤال بأخر وهل كل من يقول انه يطلب شخصاً ما يفتح له بلاغ جنائي؟ قال : بموجب أمر من السيد وكيل النيابة وعليه الشاكي لديه اثنين من الشهود أديا القسم أمام وكيل النيابة.
ومضت : وبعد أن القي القبض علي بقسم الشرطة اتصلت علي شقيقي وشقيقتي المحامية المعروفة بالإضافة إلي عقيد شرطة جاءوا ثلاثتهم إليّ واستأذن العقيد شرطة من العميد شرطة من اجل أن أظل خارج الحراسة وبالفعل تم ذلك وبقيت هناك من يوم الجمعة إلي يوم الأحد الساعة الثامنة مساء بعدها تم إدخالي إلي العميد شرطة في مكتبه فطلب مني دفع المبلغ الذي القي علي فيه القبض حتى يتم إطلاق سراحي فاقترحت بدلاً من دفع المبلغ أن أسلمهم عربتي البالغة في قيمتها ( 120 ) ألف جنيه إلا أنهم رفضوا المقترح علماً بأنه لم تكن بحوزتي مبالغ مالية (سيولة) في تلك الأثناء وبالتالي بقيت في قسم الشرطة إلي اليوم الثاني.
وأسترسلت : وعندما قوبل طلب إخلاء سبيلي بالرفض توجهت شقيقتي المحامية وشقيقي إلي وكيل النيابة الذي هو أيضا رفض إطلاق سراحي بالضمان الشخصي وطالبني بتسديد المبلغ فما كان من شقيقتي المحامية المعروفة إلا وكتبت استرحاماً لوكيل النيابة علي أساس أنني مريضة وأسرتي لا تعلم بأمر القبض عليّ من طرف الشرطة ووجودي بالقسم فقال السيد المستشار : إنه سيمنحنا فرصة إلي الساعة الثالثة والنصف وذلك من أجل إحضار ضامن يقيم في دائرة الاختصاص ولم نتمكن من الآتيان به لأنني أقيم في الصحافة شرق فيما استطاع زوج شقيقتي إحضار مخلص جمركي من دائرة الاختصاص فرفضت ضمانته وقيل لنا لأبد من ضامن يعمل في بنك أو أي مصلحة تقع في دائرة الاختصاص وعندما لم نجد حلاً لجأنا إلي وكيل نيابة المقرن الذي بدوره أطلق سراحي.
وختمت قصتها قائلة : من جهة أخري حول البلاغ إلي محكمة امتداد الدرجة الثالثة بالخرطوم للفصل فيه.

الخرطوم : سراج النعيم[/JUSTIFY]

‫17 تعليقات

  1. قرأنا الخبر يا سراج النعيم ولم نفهم أي شئ منه ؟ نرجو منك فهمنا ليه؟

  2. [SIZE=3]فلم هندي الله يغطس قلمك الركيك

    كدة لعبتكم إنكشفت ياناس النيلين بتنشروا كتابات الركيك ده عشان تقروا التعليقات

    لكن أسالكم بالله كفاية كده . إتملينا تب . الله يرضى عليكم أرحمونا يرحمكم الله[/SIZE]

  3. يلا تعالوا نحلل خلامجة ود النعيم
    في اول القصة قال ان الشاكية اتصل عليها المتهمان اكثر من مرة وحين تم القبض عليها قالت للضابط هو اي واحد يقول عايز من واحد قروش تقبضوه .. وهي لاتعرف ان الضابط لايقبض وانما النيابة هي التي تصدر الامر بعد التثبت من الامر ..
    كل السرد تبين انها ضحية نصب واحتيال .. وفي نفس الوقت ياسراج هل شخص متهم بكل سهولة يوافق انه يدفع مبلغ بهذه الضخامة لا وتساوم بالسايرة التي تبلغ قيمتها 120 مليون ..
    وياترى هل المتحري لم يستجوبها ويبين للقضاة تحرياته في المحضر ..
    ساسراج مية مرة قلنا ليك بطل كلما وازفت الساعة ودلفت الباب وهذه النوعية من العبارات والمحسنات فهي ليست مناسبة مع القصص الاجرامية او البوليسية فلكل عبارته الخاصة . ومنا مايكسب المصداقية في الرواية ومنها ما يجعلها انها سرد لغوي ليس الا

  4. سراج النعيم ….. !!!!!! الله يسألك هسي الناس اولادها داخلين المدارس ورمضان قرب … والناس الفيها مكفيها وزيادة ياسراج انت رجل مؤمن وتعرف الله ياسراج … والمؤمن مصاب .. نحن من جانبنا نتكفل بكل اجراءات الفحص التشخيص عن احسن دكاترة الامراض النفسية .. وانت من جانبك تطاوعنا ياسراج وحاول يمكن الدكاترة يلقوا ليك حل يريحك ويريحنا ياسراج .. واكان مالقوا حاجة ياسروجة ركشتي تحت امرك ياسراج شيلها لوجه الله وهي كل مااملك من حطام الدنيا ماتغلي عليك .. اهو الواحد يكون حل ليهو مشكلة بلد ومواطنين

  5. في الآونة الأخيرة كثر النصب والإحتيال على المواطن المغلوب على أمره وبترتيب من بعض ضعاف النفوس الذين يأكلون أموال الناس بالباطل وهم يعلمون ، ولقد سمعت بقصص كثيرة مماثلة لمغتربين حضروا إلى السودان في إجازة سنوية أحد هؤلاء المغتربين طلب منه شخص بينهم معرفة وطيدة مساعدته بمبلغ مالي كبير لعمل مشروع تجاري ، اعتذر له المغترب قائلاً له بأن المبلغ المتوفر عنده بالكاد سيكفي تكملة بناء منزله – ذهب طالب المساعدة (اللص النصاب) وفتح بلاغ لدى القسم الشرقي ضد هذا المغترب ومعه شاهدين أديا القسم المغلظ بأن المغترب قد استدان من (صاحبهم اللص النصاب) مبلغ خمسين مليون جنيه في وقت سابق ويريد المغترب أن يسافر دون سدادها ، سارع المتحري في القسم الشرقي بفتح البلاغ وإستصدار أمر القبض على المغترب ، وبالتالي تم إلقاء القبض على المغترب المسكين وأودع السجن ليبقى فيه لحين السداد لهذا المبلغ الذي لم يستدنه من الطرف الآخر مطلقاً .
    الآن في السودان طريقة نصب يشترك فيها ثلاث أطراف (طرف لص نصاب + اثنين شهود لصوص نصابين) زايداً طرف رابع هو المتحري وطرف خامس ضابط مسئول في الشرطة (كلهم مجرمون لا يخافون الله فيما يفعلون) ليفوموا بتنفذ الجريمة ومع الأسف الشديد ينجحون فيها نجاحاً باهراً !!
    لا نريد أن نقول بأن القانون لا يحمي المغفلين ، لأنه هنا القانون نفسه هو المغفل ويجب على وزارة الداخلية سن قانون لسد الثغرات يمنع حدوث مثل هذا النصب والإحتيال وأن لا يتم فتح بلاغ عن طريق أداء القسم من شاهدين أو ثلاثة.. الخ وأن يكون التعامل في مثل هذه المعاملات في الإستدانة أن يكون موثقاً في المحاكم أي عندما تتم الإستدانة من شخص لطرف آخر يجب أن يدعم ذلك ويوثق عن طريق المحاكم حتى إذا لم يوفي المدين حقه للداين يتم إبراز هذه المستندات من المحكمة وبالتالي لن يكون هناك نصب واحتيال ، كذلك مطلوب من وزارة الداخلية مراقبة منسوبيها وأن تركز على القوي الأمين وما أكثرهم في بلادي السودان ودمتم سالمين.أرجو التكرم بالنشر وشكراً

  6. [CENTER][FONT=Arial][B][SIZE=5]أخ يا مرارتى من سراج النعيم

    أحسن حاجة أقول ليك لايك ونرتاح[/SIZE][/B][/FONT][/CENTER]

  7. لا أري مايعيب القضية إلا النقد من اجل النقد فقط فالاستاذ سراج النعيم عرض القصة بصورة رائعة يستحق عليها الاشادة خاصة وان هنالك الكثير من ضحايا شهود الزور في السجون ويبقي لحين السداد فكل إنسان محتال يمكنه ان يصفي حسابه مع الاخر بالاستناد علي شهود الزور الذين يدفع لهم مقابل ذلك وبالتالي القضية تحتاج إلي إعادة النظر في اداء امثال هؤلاء القسم امام النيابة بعد ادعاء الشاكي انه يطلب هذا أو ذاك مبلغا ماليا.

  8. التعليقات أجمل واروع وأحلى من الموضوع زاااااااااااااااتو وهو أصلا مافى موضوع….الفهم حاجه يفهمنا….بالله انت سراج ..يعنى لو اسمك عتمه كنت حتكتب كيف؟….فقعت مرارتنا

  9. بصراحة كاتب المقال لا يملك إمكانية السرد القصصي أو الروائي وأقترح تحويله لأخبار الرياضة .

  10. القضية واضحة : سيدة أعمال مشهورة تم النصب عليها من قبل (عصابة) متمرسة مكونة من خمسة عناصر العنصر رقم واحد الذي يقدم الشكوى ضد الضحية العنصر الثاني والثالث هم شهود الزور العنصر الرابع هو المتحري العنصر الخامس هو ضابط الشرطة أو المسئول الكبير في الشرطة هذه العناصر متفقة مع بعضها ومتعاونة للنصب على من يقع عليه الإختيار، ويتم ذلك بعد بدراسة ومراقبة للضحية وعن إمكانيات الضحية المالية وعمل الضحية (سواء كان صاحب أعمال أو مغترب أو شخص لديه تجارة ومال ) ويتم دائماً إختيار الضحية من هذه الفئات بعد الحصول على معلومات متكاملة عن الضحية ويتم تحديد المبلغ بناء على نوعية الضحية .
    وبما أن القانون المغفل يجيز لكل من هب ودب أن يفتح بلاغ وبشهادة شاهدين عدلين أو رجل وإمرأتان يكفيان لتثبيت الإدانة ، فقد استغلها بعض ضعاف النفوس بالإشتراك مع مسئولين متنفذين للإحاطة بالضحية ومن ثم الايقاع بالضحية ، ثم بعد استلام المبلغ يتم اقتسامه فيما بينهم ، ولا يدرون أنهم إنما يأكلون في بطونهم ناراً .
    كان الحلف الغموس (قسم الزور) (الحلف زوراً وبهتاناً) كان متوفراً ولا يزال في مصر وهذا الأمر ليس سراً فهم متواجدون أمام المحاكم المصرية المختلفة ينتظرون قدوم رجل كان أو إمرأة يبدو على ملامحهم أنهم بصدد فتح بلاغ ضد طرف آخر فيهرولون إليه ويقولون له (عايز حلاف يا بيه) بمعنى : هل تريد شاهد يؤدي القسم ويقف معك في قضيتك ضد خصمك ، ويتم ذلك مقابل مبالغ مالية يتفق عليها الطرفان صاحب القضية وشاهد الزور .
    لم يكن قسم الزور (الحف زوراً وبهتاناً) سهلاً في السودان لفترة قريبة حيث كان الناس يخافون من شهادة الزور ويخافون من عواقبها ، ولكن بعد ظهور الحركات المتمردة المسلحة وغيرها وشراء أمريكا لضعاف النفوس بالدولار واختلاط الحابل بالنابل ظهرت هذه الجريمة في بلادنا ،وإذا لم يتم حسمها الآن بتغيير القانون فإن نصف المواطنين سيكونون في السجون والنصف الآخر يأكل مال الحرام .
    يجب فتح هذا الملف للنقاش العام في الصحف والأسافير والتلفزيون ، ومناقشة كيف يتم السماح لرجل وشاهدين أن يفتحا بلاغاً ضد طرف آخر دون وجه حق وبدون أوراق ثبوتية ومستندات ويطلبون منه مبالغ طائلة ؟؟

  11. السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ،،، وبعد
    الأخت العزيزة
    ***أطول آيه في القرآن آية الدين ، سورة البقرة – الآية: 282 : قال الله تعالى :{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَدَايَنتُم بِدَيْنٍ إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى فَاكْتُبُوهُ وَلْيَكْتُب بَّيْنَكُمْ كَاتِبٌ بِالْعَدْلِ وَلاَ يَأْبَ كَاتِبٌ أَن يَكْتُبَ كَمَا عَلَّمَهُ اللَّهُ فَلْيَكْتُبْ وَلْيُمْلِلِ الَّذِي عَلَيْهِ الحَقُّ وَلْيَتَّقِ اللَّهَ رَبَّهُ وَلاَ يَبْخَسْ مِنْهُ شَيْئاً فَإِن كَانَ الَّذِي عَلَيْهِ الحَقُّ سَفِيهاً أَوْ ضَعِيفاً أَوْ لاَ يَسْتَطِيعُ أَن يُمِلَّ هُوَ فَلْيُمْلِلْ وَلِيُّهُ بِالْعَدْلِ وَاسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ مِن رِّجَالِكُمْ فَإِن لَّمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّن تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاءِ أَن تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الأُخْرَى وَلاَ يَأْبَ الشُّهَدَاءُ إِذَا مَا دُعُوا وَلاَ تَسْأَمُوا أَن تَكْتُبُوهُ صَغِيراً أَوْ كبِيراً إِلَى أَجَلِهِ ذَلِكُمْ أَقْسَطُ عِندَ اللَّهِ وَأَقْوَمُ لِلشَّهَادَةِ وَأَدْنَى أَلاَّ تَرْتَابُوا إِلاَّ أَن تَكُونَ تِجَارَةً حَاضِرَةً تُدِيرُونَهَا بَيْنَكُمْ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ ألاَّ تَكْتُبُوهَا وَأَشْهِدُوا إِذَا تَبَايَعْتُمْ وَلاَ يُضَارَّ كَاتِبٌ وَلاَ شَهِيدٌ وَإِن تَفْعَلُوا فَإِنَّهُ فُسُوقٌ بِكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ } صَدَقَ الله العَظِيّم
    **وجهتي سؤال بصورة مباشرة إلي ضابط الشرطة الموجود بالقسم ؟لماذا ألقي القبض علي ؟ قال :الشاكي فتح البلاغ ضدك علي أساس انه يطلبك مبلغ ( 60 ) ألف جنيه فأردفت السؤال بأخر وهل كل من يقول انه يطلب شخصاً ما يفتح له بلاغ جنائي؟ قال : بموجب أمر من السيد وكيل النيابة وعليه الشاكي لديه اثنين من الشهود أديا القسم أمام وكيل النيابة.
    **إذا ماعنده مكتوب عن طريق كاتب أو إقرار أو سند قبض بأنك إستلمتي منه مبلغ 60 ألف جنيه ، مع وجود شاهدين رجال أو رجل وإمرأتان
    *دعوته باطله شرعا

  12. ***المكتوب أو الإقرار (توقيعك) + شاهدين (رجلين أو رجل وإمرأتان)

    ***غير كده الدعوى باطله شرعا
    ______________________________________________________________________
    ***سند قبض من المحل التجاري بمبلغ ال 60 (ألف جنيه) ويثبتان أنهما لم يستلما نظيره بضاعه من المحل ( لازم يكون مكتوب بسند القبض ، البضاعة قيد التسليم ، ود ماحصل لأنوا ماقالوا غيرنا راينا وعايزن فلوسنا باءلغاء سند الغبض قبل البلاغ) معنى ذلك لا يوجد سند قبض
    ***قد يكون هذا الشخص عند زيارته الأولى أو الثانية للمحل ، أخذ فاتوره مبدئية وهي غير ملزمه ( لأن الفاتورة المبدئية الغرض منها عرضها لشخص مثلا مسئول مشريات بشركه أو منشأة ، ومن ثم عودة المندوب لشراء المنتج او البضاعه المطلوبة
    ***تختلف تماما عن الفاتورة النقدية التي يتم إستخراجها من المحل التجاري أو المنشأة في حالة الشراء وإستلام البضاعة

  13. نرجو من إدارة (النيلين) الموقرة إعادة هذا الخبر إلى الواجهة مرة أخرى ليتسني لكثير من القراء الأخذ والرد فيه والمشاركة بآرائهم وليصل إلى المسئولين في وزارة الداخلية وأولئك الذين يضعون القوانين وكذلك العلماء والفقهاء ليفتوا في مثل هذه القوانين حتى لا يتم استغلالها من ضعاف النفوس فتضيع أسر بأكملها جراء اتهام شخص بريء دون وجه حق ودمتم سالمين .

  14. السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ،،، وبعد
    الأخت العزيزة
    ***أطول آيه في القرآن آية الدين ، سورة البقرة – الآية: 282 : قال الله تعالى :{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَدَايَنتُم بِدَيْنٍ إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى فَاكْتُبُوهُ وَلْيَكْتُب بَّيْنَكُمْ كَاتِبٌ بِالْعَدْلِ وَلاَ يَأْبَ كَاتِبٌ أَن يَكْتُبَ كَمَا عَلَّمَهُ اللَّهُ فَلْيَكْتُبْ وَلْيُمْلِلِ الَّذِي عَلَيْهِ الحَقُّ وَلْيَتَّقِ اللَّهَ رَبَّهُ وَلاَ يَبْخَسْ مِنْهُ شَيْئاً فَإِن كَانَ الَّذِي عَلَيْهِ الحَقُّ سَفِيهاً أَوْ ضَعِيفاً أَوْ لاَ يَسْتَطِيعُ أَن يُمِلَّ هُوَ فَلْيُمْلِلْ وَلِيُّهُ بِالْعَدْلِ وَاسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ مِن رِّجَالِكُمْ فَإِن لَّمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّن تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاءِ أَن تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الأُخْرَى وَلاَ يَأْبَ الشُّهَدَاءُ إِذَا مَا دُعُوا وَلاَ تَسْأَمُوا أَن تَكْتُبُوهُ صَغِيراً أَوْ كبِيراً إِلَى أَجَلِهِ ذَلِكُمْ أَقْسَطُ عِندَ اللَّهِ وَأَقْوَمُ لِلشَّهَادَةِ وَأَدْنَى أَلاَّ تَرْتَابُوا إِلاَّ أَن تَكُونَ تِجَارَةً حَاضِرَةً تُدِيرُونَهَا بَيْنَكُمْ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ ألاَّ تَكْتُبُوهَا وَأَشْهِدُوا إِذَا تَبَايَعْتُمْ وَلاَ يُضَارَّ كَاتِبٌ وَلاَ شَهِيدٌ وَإِن تَفْعَلُوا فَإِنَّهُ فُسُوقٌ بِكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ } صَدَقَ الله العَظِيّم
    **وجهتي سؤال بصورة مباشرة إلي ضابط الشرطة الموجود بالقسم ؟لماذا ألقي القبض علي ؟ قال :الشاكي فتح البلاغ ضدك علي أساس انه يطلبك مبلغ ( 60 ) ألف جنيه فأردفت السؤال بأخر وهل كل من يقول انه يطلب شخصاً ما يفتح له بلاغ جنائي؟ قال : بموجب أمر من السيد وكيل النيابة وعليه الشاكي لديه اثنين من الشهود أديا القسم أمام وكيل النيابة.
    **إذا ماعنده مكتوب عن طريق كاتب أو إقرار أو سند قبض بأنك إستلمتي منه مبلغ 60 ألف جنيه ، مع وجود شاهدين رجال أو رجل وإمرأتان
    *دعوته باطله شرعا

  15. ***المكتوب أو الإقرار (توقيعك) + شاهدين (رجلين أو رجل وإمرأتان)

    ***غير كده الدعوى باطله شرعا
    ______________________________________________________________________
    ***سند قبض من المحل التجاري بمبلغ ال 60 (ألف جنيه) ويثبتان أنهما لم يستلما نظيره بضاعه من المحل ( لازم يكون مكتوب بسند القبض ، البضاعة قيد التسليم ، ود ماحصل لأنوا ماقالوا غيرنا راينا وعايزن فلوسنا باءلغاء سند القبض قبل البلاغ) معنى ذلك لا يوجد سند قبض ، وأصلا لم يدفعوا فلس وآحد بسند قبض
    ***قد يكون هذا الشخص عند زيارته الأولى أو الثانية للمحل ، أخذ فاتوره مبدئية وهي غير ملزمه ( لأن الفاتورة المبدئية الغرض منها عرضها لشخص مثلا مسئول مشتريات بشركه أو منشأة ، ومن ثم عودة المندوب لشراء المنتج أو البضاعه المطلوبة من المحل التجاري (صاحب الشيله إذا كان أخذ فاتوره مبدئيه يعتبر نصاب ومحتال من الدرجه الأولى لأن الشيله أو الملابس الخاصه بالعرسان لا يؤخذ لها فاتوره مبدئيه وهي أصلا ليست بسند مدفوع القيمة ) وتختلف تماما عن الفاتورة النقدية التي يتم إستخراجها من المحل التجاري أو المنشأة في حالة الشراء وإستلام البضاعة

  16. شهادة الزور هي : الشهادة التي تقوم على الكذب والباطل والتهمة للآخرين لإبطال الحق وإحقاق الباطل أصلها من الزور والتزوير وهو تزيين الكذب يقال زور عليه أي : نسب إليه كذبا وزورا .
    حكمها :
    شهادة الزور محرمة ومن اكبر الكبائر وأعظم المصائب حيث أن شاهد الزور يخبر كذبا أو يتهم بريئا لم يذنب فتوقع به العقوبة بناء على هذه الشهادة الباطلة أو الأقوال المزورة .
    أما الشهادة الصادقة العادلة فهي صفة محمودة شريفة فيها تصل الحقوق إلى أصحابها وتبرا الذمم وفيها ضمان لسعادة المجتمع في الدنيا والآخرة .
    وقد ثبت تحريم شهادة الزور وقول الزور وفعل الزور بالكتاب والسنة والإجماع .
    أما الكتاب فقوله تعالى : { فاجتنبوا الرجس من الأوثان واجتنبوا قول الزور }
    وأما السنة فما روى أبو بكر رضي الله عنه قال : كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : {ألا أنبئكم بأكبر الكبائر (كررها ثلاث مرات ) : الإشراك بالله وعقوق الوالدين وشهادة الزور (أو قال قول الزور ) } وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم متكئا فجلس فما زال يكررها حتى قلنا ليته يسكت.