رأي ومقالات

إسحق احمد فضل الله : شقيق المعتمد سوف يهاجم أبوجبيهة ..!!

[JUSTIFY]> قبل الكتابة ..
> وحديثنا نهار الإثنين يحمل (والطابور الذي سوف يهاجم أبوجبيهة اليوم أو غدًا قادمًا من ويرني من يقوده هو شقيق المعتمد هناك)
> وهاتف يقول صاحبه إنه معتمد أبوجبيهة
> ثم هاتف آخر وآخر كلٌّ منهم يزعم أنه معتمد أبوجبيهة وكلٌّ منهم يقول قولا مختلفاً
> وأحدهم يقول إنه موسى كجو .. معتمد أبوجبيهة!!!
> وعاصفة الهواتف ترسم المشهد الجديد الذي هو كومة من التزييف والصدق والكذب والتهديد والبذاءة
> ومعتمد قدير يحدثنا أن :
ويرني تبعد «125» ميلاً من أبوجبيهة وكاودا تسعين ميلاً
> قال آخر:
المعتمد هو الفاضل ونيس .. ضابط شرطة نظيف الحال.. و لا شقيق له بين صفوف التمرد.. ولا المعتمد الآخر.. آدم
> ومن يقول إن حديثنا أفزع المزارعين نجيبه بأننا:
بعض أعمال الخراب نسبقها بالحديث عنها لأننا نعلم أن اللص لا يدخل بيتاً أهله ساهرون.
> وآخر يحدثنا:
كيف فات عليك أن موسى كجو مات؟!
> ونجيبه بأن ما نعرفه هو ما يجعلنا نستمع ــ في استمتاع ــ لمن يحدِّث وهو يزعم أنه موسى كجو .. ونحن نزعم أننا نصدقه
> لكن شقوق الخراب لا تقف عند أبوجبيهة
> والحديث عن خلايا الخرطوم بعض فقاقيعها يطل الأسبوع الماضي والأمن يعتقل أحدهم وهو يستقبل ملايين هائلة.
> للصرف على نشاط التمرد القادم ويعترف بعض آخرين معه
> لكن الخلايا باطنها وظاهرها كان يتلقى الضربة القاسية أمس الأول من حيث لا يحتسب.
> يتلقاها من خطاب الصادق المهدي
> «ويطربنا» ولا نكذب أن نسمع المهدي يقول ما ظللنا نقوله من أن : التغيير في الزمان كله كان هو.. حكومة تستبدل بحكومة بينما المرحلة الجديدة الآن تصمَّم بحيث يصبح الأمر هو «حكومة تُستبدل بسوريا أو الصومال أو…»
> ومدهش أن ما يفاجأ به البعض في ميدان الخليفة كان المهدي يقوله قبل أيام في محطة مصرية (الساعة العاشرة) المحطة التي تحمل كراهية حارقة للإسلام والمسلمين.
> المهدي هناك يقول إن إسقاط حكومة مرسي الآن يعني الخراب.. والدائرة القاتلة تبدأ.. فالإخوان المسلمون إن هم سقطوا الآن أصبحوا معارضة لا تطيقها حكومة
> قال: مرسي ظل يتلقى المعاكسات ما بين نظافة الشوارع وحتى الديون الخارجية.

«2»

> وصحف العالم العربي أمس تردِّد الجملة هذه بكلمات مختلفة.
> والصحافة العربية ما بين المغرب والعراق التي تنظر إلى حشود مصر تقول إن
: المظاهرات من الجانبين تعلن إصرارها على أنه «لا صدام ولا دماء»
لكن هندسة الحشود الآن تقود إلى الصدام هذا.
> وحتى أمس كان عشرة يُقتلون ومئات الجرحى.. وصدام .. بعد صدام
> والأصابع التي تصمِّم الأمر تعلم أنه لا قائد في الأرض يستطيع أن يسيطر على نصف مليون غاضب يصرخ ويهتف.
> وعبد الباري عطوان يقول «السؤال الذي يهرب كل أحد من إطلاقه هو.. ما هي الخطوة التالية».
> وعبد الباري يقول إن جهة ثالثة تماماً «لا المعارضة ولا الحكومة» هي من يقود الأحداث وإن سيطرتها على الحشود الآن تجعل الخطوة القادمة مخيفة.
> وعبد الباري لا يخطر له أن أخبار الخرطوم أمس الأول تقدِّم الإجابة
> فلما كان الصادق المهدي يحدِّث أنصاره المختلفين كانت جهة ثالثة تقدم الإجابة.
> والأمن يعتقل خطة لتفجير يتم وسط الحشد.. تفجير ينتظر ما بعده
> والصحافة العربية التي تنظر إلى صناعة اضطرابات تركيا ومصر الآن وكأنها تتنبأ بالخطوة التالية تقول
> «الجماهير المزدحمة في أي مكان حين تسمع الرصاص تندفع في جنون وتصبح قطيعاً يطحن بعضه بعضاً تحت الأقدام.
> بعد الرعب ينطلق الغضب
> والغضب عادة لا يفكر… ولا يبحث عن المجرم…. ليقتله الغضب يقتل ما يقع تحت يده فقط»
> الخطوة التالية في مصر هي صناعة شيء مثل هذا.
> ومشهد صغير يصبح أكثر فصاحة ورسمًا للأجواء التي تنتظر «التفجير» هذا
> الجيش يعطي مهلة خمسة أيام لانفراج الأزمة.. والأيام تنقضي.. والجيش صامت.. في إشارة بليغة إلى أن الخطوة القادمة خطيرة بحيث إنه لا أحد يجرؤ على أن يكون هو صاحبها.
> أجمع كل أخبار وأحداث العالم الإسلامي في السنوات الأخيرة.. تجدها حروفاً في جملة واحدة
> لكن.. لماذا نبقى دائماً في محل الفاعل المنصوب المجرور المضروب.

٭٭٭

> بريد
السيد النائب الأول
> السيد «ع» أكل الفراش ظهره.
والمرض طويل… وروشتة العلاج تمتد سنوات.
> السيد «ع» يتمنى أن يتذكره «الراعي» في برنامج «الراعي والرعية».

صحيفة الإنتباهة[/JUSTIFY]