جعفر عباس
بلاش حسد وخلوها مستورة
والنساء في نظرتهن إلى حالهن كمن يذهب الى مطعم ويختار الطعام الذي يشتهيه من القائمة، وبعد ان يوضع أمامه يخيل اليه ان الآخرين اختاروا أطباقا أشهى من طبقه، ومن ثم فانهن يحسدن الرجال على ما هم فيه، في حين ان المجتمع يظلم الرجل على مدار الشمس: عند الزواج يقدم الأهل والأصدقاء الهدايا فقط إلى العروس وكأن العريس مجرد طرطور لا يقدم ولا يؤخر، مع أنه «خرب بيته» ليعمر بيت الزوجية، وعند الولادة، التي هي مشروع مشترك بين الطرفين، يتلقى الزوج تهنئات شفهية بينما تنال الزوجة الحلوى والزهور والهدايا العينية من قلادات وسلاسل وخواتم ذهبية، وإذا كان المولود بنتا تنهال عليها سلاسل الذهب والأقراط والدببة القطبية اما الولد فقد يحصل على بضع قطع بامبرز او ملابس من سوق الجملة، وكل من لديه اولاد وبنات يعرف ان فستانا واحدا لبنت واحدة يساوي في قيمته مجموع قيمة ملابس أخيها وعمها وخال زوج عمتها… ومنذ سن الخامسة ترفض البنت ارتداء نفس «اللبسة» في مناسبتين اجتماعيتين، بينما – والله على ما أقول شهيد – ما زلت إلى يومنا هذا ارتدي «جاكيت» اشتريته في تنزيلات كريسماس عام 1967 من محلات سي آند إيه في لندن بـ«زرايره» الأصلية.
سيداتي وآنساتي صدقوني ليس عندنا ما تحسدننا عليه سوى حرية الصياعة التي يتمتع بها بعضنا، وإن كان لديكن إصرار على التساوي مع الرجال، فإننا سنطالب بخضوعكن لعلاج جيني حتى تنبت لكن لحى وذقون لتعرفوا كم نعاني ونحن نطلي وجوهنا بالصابون والمعجون لإزالة الشعر من الفك والحنك كي نبدو حلوين في أنظاركن!! ثم هل يفوتكن ان كل هتلرات وسفاحي العالم العربي رجال؟ هل توجد امرأة من صنف نتنياهو أو شارون أو القذافي أو جورج دبليو بوش المربوش (المربوش عند اهل السودان هو المصاب بربشة وهي اضطراب يمنع التفكير والسلوك القويم). جعفر عباس
[EMAIL]jafabbas19@gmail.com [/EMAIL]
التحية لأستاذنا ود عباس ، وكل الحب لقلمه الوناس
هووي أبو الجعافر مالك ومال المخاطر(كفاية حشرتك في شات العرسان)؟هابش بنات حوا شان شنو؟ماك عارفن؟ أوعة تفتكر إنك في دوحة الخليج متحصن بالأسوارومتواري عن الأنظار،
ولاتقل إني بعيد في السرى فلسان حواء يجتاح الثريا
وده أول لسان يصلك رشاشه(وياريت أم الجعافرتضع يدها في يدي وتنحازللقوى العاملة لأجل التغيير وتحديد المصير،ونعدهافي حكومة الظل القادمة بمنصب وزير.
أي نعم قدعرجت شوية على نقة الرجال بس سرعان ماانزلق قلمك المنحاز لجنسه من أولاد آدم يعددهدايا النفاس وحتى شافع أمبارح ماخلاهو،بالله عليك تسعة وتسعةوالشايل الليل قصبة منو؟وجنبو سيمفونية موزارت شغالة الليل بي طوله تؤانس سهراته الجميلة.و يزيدها روعة رفسات العفريت الصغير في البطن .ده منو؟ماهو يانا نحن لاغيرتنا ظروف ولا هزتنا محنة
وكدي بالمنطق احسبها في النهاية الهدايا دي مش بتصب في القنوات المجيرة لصالح جيوبكم الحصينة ؟
اما شوية المتاعب العرضتهافهذه مما تصنف في خانة الزينة وقارنهابالزينة التي لايوفرلها نفيس ورخيص ومال قل(قدر ظروفك) أو كثروالشوك والضنى وحلاوة الاحلام لكل حواء عندما يثمر جهدها ويقال لها بقيتي كأنك بت تسعطاشر سنة؟
وهتلر منو وشارون شنوالقاعد تستشهد بهم؟ما مالية عينك عجوبتنا الخربت سوبابي لسانها بس.,;كيلوباترة فتنت الرجال في بعضهم(عفيت منها)،وبلقيس ماها حاكمة رجالا بشنباتم وحتى لما شاورتم ماقدروا سوو كلامن غير كلام.والبسوس ولعت حربا دامت كم سنة؟وهاك شجرة الدر هزمت لويس الجاي من فرنسا بقودو وقنودو(مافي زول يسألني ،ماعارفة ديل شنو؟وتاتشر لقبوها بشنو؟منو من جنسكم لقبوه بالحديدي؟لاحظ كل هؤلاء الحريم ما احتاجن لا قاذفات لا راجمات ولا دانات لادبابات لا غواصات, وكل واحدة منهن اشتغلت براااها لاجيش لا قوات مسلحة لاقيادة عليا ولا دنيا.وتقول لي شنو وتقول لي منو؟نحن الساس ونحن الراس .
وقصة الجني (بسم الله علينا وعلي التحت ايدينا)حدثت واقعيا في فرنسا وتم تبادل الأدوار ليوم واحد فقط وبالإحصائيات ، فلما عادت الزوجة وجدت زوجها يقف رافعا رايته البيضاءءءما يرفعها ؟خبر ما يرفعها.
ياربي كفانى ولالسه أردح؟خليني اتيح فرصة لغيري عشان يردحو ويتفشوا،وكمان عشان يتمو أشياء تكون فاتتني.
بارك الله فيك وفي قلمك المعطاء خلاني أفش مغايص زوجي .وهيا يابنات اتفشوا