عبدو السميع
فتة عبدو: وعبدو يعتقد في اللمة وحلاوة النفير.. واسمحوا لعبده هذه المرة أن يعلن عن نفسه وهو يقول إن أجمل (فتة فول) أكلها في حياته كانت في درداقة يستخدمها بعض أصدقائه وهم في حالة عمل جميل وتآلف.. بالهناء أخي (ناجي علي بشير) ونتمنى أن تقوم بنقل تجربة (فتة الدرداقة) إلى متون وحواشي المكتب الصحفي بالقصر الجمهوري ولا بأس من أن تمر درداقتك على مكتبي ود السيد ود الحبيب.. ولا بأس أن تتبرك الدرداقة من فيض المدد الرئاسي.. فالفتة سمة عامة لقوت معظم الشعب السوداني في مرحلة القراءة الأولى للظروف الحالية على أمل الإجازة بعد البصمة عليها في كل مراحل القراءات والإجازة وتسلم الفتة التي تحمل بطون الكثير من أبناء هذا الشعب الجميل.. وهنيئاً لك أخي (ناجي) بهذه الفتة القديمة.. ويبقى السؤال متى أكلت مثلها قريباً يا عبده.. سوري يا ناجي؟.. لك مني دعوة لتناول فتة أكثر شمولية وأكثر بهاراً في حمى الوطن.
عبدو البكاي: حنينة وكلماته الطيبة مكمونة في دواخله (الجوانية) وعواصر قلبه الحاني.. (عبده) ود القبيلة الطيبة الحنينة.. الجماعة (التانين) أولاد عمومته الذين يسموه بعبده البكاي لشدة ما كان يفيض بالحنان والظرافة خاصة مع النسوة مكسورات الجناح.. ولكن لم تنجه الحنية من الاستغلال من قبلهن خاصة بعد أن صار له جاه وسلطان تزدريه (نفيسة) بخبث الأنوثة وكلمات النواعم فيفيض عليها ببشاشة جيبه.. تستغله أماني بذكاء الفرحة فتستلب منه الجيب قبل القلب.. تستنهضه (فاطمة) بنزعة الرجولة والحماسة فيهز فوقها منفضاً جزلانه وخرجه.. و… حتى أنه يرقرق دموعاً لا تجزم بأنها تعبير صادق أو أنها دموع زول تمساح.. فيا عبده أبكِ ما دام علاجك ما في (كدي أبشر).
آخر الكلام: (عبده) سميع وبكاي لكنه زول مسكون بالدهشة والطيبة في زمن باتت الدهشة في حد ذاتها أمراً عصياً على الخاطر.. فلا تندهش يا زول إن جاتك الفتة في الدرداقة بس أكل أكلك..
مع محبتي للجميع
[/JUSTIFY]
سياج – آخر لحظة
[email]fadwamusa8@hotmail.com[/email]