فدوى موسى
زوجة للبيع..!
الى هنا أنتهى هذا التقرير الخبري الذي لا نستطيع أن نقول إنه دعابة أو خفة دم لما فيه من سوء النية والقصد من ذلك الرجل تجاه زوجته، ولكن على بعض النساء «عندنا» من اليوم إعداد العدة لمثل هذا البيع الرخيص معنى ومضموناً.. فلا يتوقعن بعد مثل هذه السخافات الزوجية إلا هذا البيع.. والشائع عندنا طرق البيع غير الإلكترونية.. يعني يمكن أن يأتى اليوم الذي يعرض فيه بعض الأزواج زوجاتهم في بكاسي الطماطم أو على الأرض في سوق أم دفسو أو سوق كل شيء ببلاش.. اللهم لا شماتة على حالة بعض النساء.. إذن على بعض النسوة عدم إزعاج «السادة» أزواجهن وعدم توبيخهم حتى لا يجدن أن أسواقاً و«مولات» قد فتحت من أجلهن خصيصاً.. فهل يا ترى إن حدث الأمر سيكون هناك طائع يأتي لشراء زوجة «نقناقة» و«وباخة» و«مزعجة».. أكيد سيكون أرخص سوق على وجه الأرض.
آخر الكلام:
.. كله صار قابلاً للبيع عند البعض.. اللهم كرمك ولطفك.. يا ربي حيكون السعر كم.. خاصة وأن بعضهن ذوات تميز إيجابي.
سياج – آخر لحظة – العدد 809[/ALIGN]