فدوى موسى

زوجة للبيع..!

[ALIGN=JUSTIFY][ALIGN=CENTER]زوجة للبيع..! [/ALIGN] تقول التقارير المنشورة على بعض المواقع على النت إن البيع لم يقتصر على السلع والخدمات وإنه بدأ يأخذ شكلاً آخر.. وفقاً لهذا التقرير.. «رجل يعيش في بوخارست كان يأمل في الحصول على ما يوازي 8 ملايين دولار أمريكي ثمناً لزوجته البالغة من العمر 25 عاماً.. فقام هذا الرجل بعرض زوجته على الأنترنت عبر أحد المواقع المخصصة لبيع وشراء السيارات المستعملة.. إلا أن ضعف الإقبال أضطره في نهاية المطاف الى تخفيض ذلك الثمن الى ما يوازي 6 آلاف دولار أمريكي فقط.. مع ذلك فإنه لم يجد الزبون المناسب.. وعند سؤال الزوج.. قال إن قرار عرض زوجته للبيع من باب الدعابة، لأنها لا تتوقف عن إزعاجه وتوبيخه طوال الوقت، مشيراً الى أنه أستغل فرصة سفر زوجته الى أسبانيا في رحلة عمل كي ينشر ذلك الإعلان دون أن تدري بأمره. وقال إنه تلقى عدداً من العروض لكنه رفضها جميعاً، إما لأن أصحابها عرضوا أسعاراً متدنية جداً أو لأنهم أرادوا شراء زوجته بالأقساط المريحة..
الى هنا أنتهى هذا التقرير الخبري الذي لا نستطيع أن نقول إنه دعابة أو خفة دم لما فيه من سوء النية والقصد من ذلك الرجل تجاه زوجته، ولكن على بعض النساء «عندنا» من اليوم إعداد العدة لمثل هذا البيع الرخيص معنى ومضموناً.. فلا يتوقعن بعد مثل هذه السخافات الزوجية إلا هذا البيع.. والشائع عندنا طرق البيع غير الإلكترونية.. يعني يمكن أن يأتى اليوم الذي يعرض فيه بعض الأزواج زوجاتهم في بكاسي الطماطم أو على الأرض في سوق أم دفسو أو سوق كل شيء ببلاش.. اللهم لا شماتة على حالة بعض النساء.. إذن على بعض النسوة عدم إزعاج «السادة» أزواجهن وعدم توبيخهم حتى لا يجدن أن أسواقاً و«مولات» قد فتحت من أجلهن خصيصاً.. فهل يا ترى إن حدث الأمر سيكون هناك طائع يأتي لشراء زوجة «نقناقة» و«وباخة» و«مزعجة».. أكيد سيكون أرخص سوق على وجه الأرض.

آخر الكلام:
.. كله صار قابلاً للبيع عند البعض.. اللهم كرمك ولطفك.. يا ربي حيكون السعر كم.. خاصة وأن بعضهن ذوات تميز إيجابي.
سياج – آخر لحظة – العدد 809[/ALIGN]