سمعت , شفت وجابوه لي 7
*اتهمت الحكومة الترابي بأنه يدبر لانقلاب، ونفى الترابي ذلك وقال إنه في حالة (توبة ياحبوبة من الانقلابات)، وفي تركيا اتهم الجنرال باشبوغو رئيس الأركان السابق بتدبير انقلاب على حكومة أوردوغان المسلمة وليست الإسلامية وتم اعتقاله وهذا يعتبر أول اعتقال لضابط عظيم منذ عهد أتاتورك فضباط الجيش في تركيا (حاجة غير) لقد كنت أظن قبل هذين الخبرين أن فكرة الانقلابات في البلدين قد انتهت نهااااااااائي لأن تركيا أصبحت (فوق) الانقلابات والسودان (تحت) الانقلابات و(أنا ما بفسر وانت ماتقصر).
*جماعة بوكو حرام النيجيرية والتي أسرفت في إراقة الدماء في شمال نيجيريا بدعوى محاربة التعليم الغربي والثقافة والأوربية، ثم المسيحية فهاهي ترفع شعار إفراغ الشمال من المسيحيين ليكون الشمال بلداً مسلماً والجنوب مسيحياً. المستر غورلاك جونثان رئيس نيجيريا المنتخب والذي خلف رئيساً مسلماً يقول إن بوكو حرام يقف خلفها أناس نافذون في الجيش وفي البوليس وفي القضاء وسياسيون مستترون يعني الحكاية ليس ديناً إنما سياسية متخفية في لبوس الدين ..إذن ياجماعة الخير بوكو حرام موجودة في أماكن كثيرة وبوجوه مختلفة ولغات متباينة (وأنا ما بفسر وانت ما تقصر) لكن حرام والله يا بوكو حرام.
*البرنامج الشعري الراقي سحر القوافي الذي يقدمه التليفزيون الاتحادي (حاجة ما تخلص) من ناحية المتسابقين ومن ناحية لجنة التحكيم ولكن الذي استرعى انتباهي أن الكاميرا تسرق إعلان النتيجة من المحكمين إذ إنها تملأ الشاشة بوجوه المحكمين وهم يتابعون الإلقاء فتظهر في وجوههم علامات الرضى أو عدم الاقتناع انتظرت (التتر) النهائي أي القائمة التي تظهر فيها أسماء القائمين على البرنامج لكي أعرف هذا المخرج المبدع فوجدته محمد علي مخاوي فزال تعجبي وبقي إعجابي لأن مخاوي نفسه شاعر كبير وذواقة درجة أولى.
*عداءات وصدقات السودان مع جيرانه يتحكم فيها الطابع الشخصي أي شخصية الرئيس هي التي تتحكم فيها حدث هذا مع القذافي وأفورقي وإدريس دبي وحسني مبارك وإلى حد ما مع ملس زيناوي فالعلاقة مع إثيوبيا فيها شيء من المؤسسية الآن هناك ثالوث متشابك بدأ يطل في سماء السياسية السودانية المبلدة بالغيوم هذا المثلث رأسه سلفا وبقية زاويتيه هي موسفيني في يوغندا وأودينغا في كينيا …من حسن حظ السودان أن موسفيني ليس مجاوراً الحيطة بالحيطة بينما أودينغا ليس منفرداً بحكم كينيا فهناك كيباكي المتحفظ شوية ولكن يبقى سلفا وهوفي تقديري لديه قابلية عالية لتحسين علاقاته بالبلد الذي كان نائباً لرئيس جمهوريته.. “مسؤولين من الخير هل باع السيد سلفا بيته بتاع المنشية ولا لسه مسجل باسمه؟”.
*إذاعة البيت السوداني كانت تدير حواراً مهماً ذات عصرية مع الدكتور عماد الدين حسين يتحدث فيه عن المواد المسرطنة في المأكولات السودانية من فول سوداني وذرة وغيرهما وقال إن فولة واحدة يمكن أن تسرطن ثلاثين كيلو(الكترااابة) فالدكتور قضى على الدكوة بالضربة القاضية، ثم قبل على الكسرة لكن ربك ستر فقال له المذيع نأخذ استراحة فكانت أغنية الراحل الرائع محمد أحمد عوض (ياحبيبي وين انت ليك مدة ما بنت وأنا في اشتياق لشوفتك) فعشت معها بكل روحي خاصة البيت الذي يقول (مع اعتدال قامتك زي الفرع ملت) في تقديري إن هذا من أجمل بيوت الغزل في الشعر الغنائي السوداني أها انقروا تاني سمعت الدكتور؟.
[/JUSTIFY]
حاطب ليل- السوداني
[email]tahersati@hotmail.com[/email]
[FONT=Times New Roman][SIZE=3]يادكتوور عارفك زغت من قبل على الكسره لو كنت انتظرت الا تبقا صايم ديمه ياخى دكاترنا ديل حيرونا حبوباتنا من قمنا يعجنو ليك الكسره دى بالطماطم والدكوه وحبة سمسم والتكتحهم ماجاتهم لمن فارقونا الله يرحمهم ويرحمنا يارب وجميع موتى المسلمين[/SIZE][/FONT]