غلبني..كتر علي!
عندما تزاحمنا الخواطر من اتجاهات ومشارب عدة.. ونقع في دائرة الظن وترداد التهيؤ تنحل أجسام أفكارنا.. وتصبح ضحية لكل أمراض الواقع البائس.. ونظل ننظر لبعضنا بشيء من ريبة التخيل والتصور.. خاصة إن تسللت بعض رؤوس الخيوط من بين ثنايا الأسود والأبيض واستعصت على «كستبانة الابرة» تثبيت الولوج وتمرير اللحمة إلى نسيج الخاطر.. كثُر علىَّ الظن أن تكون أيامي.. مرونة محدودة.. وشد زائد.. ولكن بعض حسن الظن.. مناجاة من بعض الوحل الذي يلطخ ثوب سرج الراحلة.. دابة المرور.. إلى الجانب الآخر.. فهل تتحلل الذرات العالقة بالذهن إلى صفاء لا يشوبه كادر من كان.. أرجو ذلك.. فقد غلبني الأمر حتى كِدتُ أن استغيث.. ولا أملك إلاَّ أن أنحت الجدار بذاك الاصبع المضطرب.
جبين وضاح!من بين ملامح وجهه الأصيلة.. وصرة عينه النبيلة.. تنبعث خطوطاً للبركة والمباصرة والرحمة لكل من يحيط حوله شعاعاً لا يخلو من مركزية الانسان داخله.. وهو الذي يقدم نموذجاً للانسان الناجح الفاعل في مجتمعه وفي إطار ما يناط به القيام على وجوه الخير.. فارع الاصالة.. مليح الوجه.. وجبينه وضاح.. ليديه قدرة على تحويل التراب إلى خصوبة ايجابية مزهرة ومثمرة.. مبروك بين أهله وربعه.. مستحسن من العامة.. ولكنه دون أن يدري وقع في دائرة.. الناجح مبغوض من البعض.. لذا يظل هذا البعض يمارس «البحث والحفر والتنقيب» عن أي مسلبا له لعله يكون مدخلهم لتلويث هذه الصورة الذهنية المليحة جداً وجداناً وعقلاً وفكراً.. لذا لا تلتف إليهم كثيراً.
لملمة أطراف.!وكل شيء يتسرب.. وهو يقف ذاهلاً.. مشغول البال عن نقطة أو منطقة يحاول أن يبدأ من عندها لملمة أطراف الموضوع الطاريء الذي بموجبه ربما يجد نفسه في دائرة الضوء المسلط فآوان المجهر ودائرة البؤرة والعدسة قد صار وشيكاً من الكل.. لملم ما تستطيع إليه سبيل اللملمة لعل وعسى وفاض العتب يخف على عتب الملامة لما لم تسو لذاك الامر الطريق؟.. إنها منطقة معقولة لتقول من منبرها «نعم إني بريء مما تتخيلون» حتى لا تكون ضمناً مع ذاك الطحين القادم من مخرج «الطاحونة» التي تحتاج احياناً لاعادة دورتها المرة بعد المرة الاخرى لعلها تكون ناعمة الذرات.. سهلة التمازج بماء العجين واللت دون الوصول إلى مرحلة الاكل والبلع للحوم الميتة.
آخر الكلام:-الحيرة قد تأخذنا إلى شواطيء تتلاطم فيها نهايات الامواج على مدّ وجذر الحقائق والتهيؤات وظننا العالق فوق الصور الذهنية الرابطة على أمخخة الآخر لذا اجعل صورتك ذاهية.
مع محبتي للجميع.. [/JUSTIFY]سياج – آخر لحظة
[email]fadwamusa8@hotmail.com[/email]