منوعات

قصــة واقعية .. من داخل قاعة الإمتحانات

[JUSTIFY]هذه قصة واقعية حدثت لإحدى الفتيات في إحد المدارس وهي بقاعة الاختبار ولقد نقلت وقائع هذه القصة المؤثرة إحدى المعلمات كانت حاضرة لتلك القاعة، والقصة تقول:

إن فتاة في قاعة الامتحان دخلت وهي في حالة إعياء وإجهاد واضح على محياها ولقد جلست في مكانها المخصص في القاعة وسلمت أوراق الامتحان وأثناء انقضاء دقائق الوقت لا حظت المعلمة تلك الفتاة اللتي لم تكتب أي حرف على ورقة إجابتها حتى بعد أن مضى نصف زمن الامتحان
فأثار ذلك انتباه تلك المعلمة فركزت اهتمامها ونظراتها على تلك الفتاة

وفجأة!! أخذت تلك الفتاة في الكتابة على ورقة الإجابة وبدأت في حل أسئلة الاختبار بسرعة أثارت استغراب ودهشة تلك المعلمة التي كانت تراقبها وفي لحظات انتهت تلك الفتاة من حل جميع أسئلة الامتحان وهذا ما زاد دهشة تلك المعلمة التي أخذت تزيد من مراقبتها لتلك الفتاه لعلها تستخدم أسلوبًا جديدًا في الغش ولكن لم تلاحظ أي شيء يساعدها على الإجابة وبعد أن سلمت الفتاة أوراق الإجابة سألتها المعلمة ما الذي حدث معها؟ فكانت الإجابة المذهلة المؤثرة المبكية أتدرون ما ذا قالت؟!!!

إليكم ما قالته تلك الفتاة: لقد قالت تلك الفتاه إنها قضت ليلة هذا الاختبار سهرانة إلى الصباح!! ما ذا تتوقعن أن تكون سهرة هذه الفتاة!!! تقول قضيت تلك الليلة وأنا امارض واعتني بوالدتي المريضة دون أن أذاكر أو أراجع درس الغد. فقضيت ليلي كله اعتني بأمي المريضة. ومع هذا أتيت إلى الاختبار ولعلي استطيع إن افعل شيئًا في الامتحان ثم رأيت ورقة الامتحان وفي بداية الأمر لم استطع أن أجيب على الأسئلة فما كان مني إلا أن سألت الله عز وجل بأحب الأعمال إليه وما قمت به من اعتناء بأمي المريضة إلا لوجه الله وبرا بها .. وفي لحظات _ والحديث للفتاة _ استجاب الله لدعائي وكأني أرى الكتاب أمامي وأخذت بالكتابة بالسرعة اللي ترينها وهذا ما حصل لي بالضبط واشكر الله على استجابته لدعائي فعلاً هي قصة مؤثرة توضح عظيم بر الوالدين وانه من أحب الأعمال إلى الله عز وجل فجزى الله تلك الفتاة خيرًا وحفظها لامها ادعوا إلى من كان له أب وأم أن يستغلهما في مرضاة الله وان يبرهما قبل وبعد موتهما وأرجو أن تكون هذه رسالة واضحة لمن هو مقصر في حق والديه وفي برهما.

صحيفة الإنتباهة[/JUSTIFY]

‫5 تعليقات

  1. جزى الله تلك الفتاة خير الجزاء ونسال الله ان يرزقنا رضى والدينا وبرهما