اطلاق النار على جندي حفظ سلام في دارفور والاستيلاء على سيارته
والهجوم الذي وقع في سوق مدينة الفاشر عاصمة شمال دارفور هو الاحدث في سلسلة من الهجمات التي تستهدف قوة حفظ السلام التي تشارك فيها وحدات من الامم المتحدة والاتحاد الافريقي والتي تعاني من نقص في عدد افرادها.
وقالت القوة في بيان إن ثلاثة مسلحين امروا ضابطا بالقوة المشتركة واثنين من زملائه بالنزول من سيارتهم ليل السبت. واضافت ان واحدا منهم تعرض لاطلاق نار اثناء العملية ونقل لتلقي العلاج.
ووجدت القوة نفسها في خضم صراع يتزايد فوضوية. وقتل ما مجموعه 16 فردا من قوة حفظ السلام المشتركة في حوادث او اعمال قتالية منذ ان تولت مسؤولية حفظ السلام من قوة الاتحاد الافريقي الضعيفة في بداية العام الجاري.
ويقول خبراء دوليون إن 200 ألف شخص قتلوا منذ أن حمل المتمردون وأغلبهم من غير العرب السلاح ضد الحكومة عام 2003 .
وانقسم المتمردون منذ ذلك الى عدة فصائل وكثف قطاع الطرق من هجماتهم في انحاء الاقليم وغالبا ما يستهدفون السيارات.
وتتهم الخرطوم وسائل الاعلام الغربية بتضخيم الصراع وتقول إنه اسفر عن مقتل عشرة الاف شخص.[/ALIGN]