جرائم وحوادث

كفيف شجاع يواجه ” نيقرز ” حاولوا الاعتداء على شقيقته

[JUSTIFY]دافع شاب كفيف دفاعا مستميتا عن شقيقته عندما قطعت مجموعة متفلته عليهما الطريق وحاول أفرادها الخمسة الاعتداء عليها مما عرضه للضرب والطعن ولإصابات استدعت إسعافه لمستشفى الحوادث . وقال الشاب عند مثوله شاكيا أمام قاضي المحكمة الجنائية دار السلام مولانا سليمان خالد موسى إن شقيقته كانت تقوده في طريق عودتهما لمنزلهم بجبرونا حين تهجمت عليهما عصابة ” نيقرز ” من خمسة أفراد حاولوا الاعتداء على شقيقته ولكنه استطاع الدفاع عنها مما عرضه للإصابة بطعنه سكين من أحدهم قبل أن يفروا هاربين إلى جهة غير معلومة . واعترف المتهم أمام القاضي بطعنه للشاكي وأنكر الانتماء للمجموعة المتفلتة . وبناء على اعترافاته وأقوال الشاكي قررت المحكمة إدانته وقضت عليه بعقوبه السجن عاما إضافة لدفع مبلغ ألفي جنيه تعويضا للشاكي .

صحيفة اليوم التالي
ت.إ[/JUSTIFY]

‫6 تعليقات

  1. هل هذه عقوبة أم مكافأة!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
    إنسان فى كامل صحته ،وله من القوة ما يجعله يهاجم الناس .ياجمهم ليست لأنه جائع، بل ليهتك عرض .لم يراعى لحال من معها، بل يطعنه وكان من الممكن أن يزهق روحه.
    الضحية إنسان صالح فى مجتمعه ،والأخر فاسق ،مارق ،مفسد فى الأرض .ومن الممكن كان أن يفعل فعلته ويهرب وينجو .
    لن يتوقف أو يقل الفساد فى أجهزة الدولة و المجتمع أبدا، طالما أن المفسد يكافأ ولا يعاقب .

  2. الي متي تكابر وزارة الداخلية وتظل تنفي وجود عصابات منظمة بغض النظر عن اسمهاونحن نري حوادثها وضحاياها ام ان هناك اطراف في الداخلية ماجورة من الخارج تدعم الفوضة في السودان حتي ينفرط عقد الامن الي متي يستمر وزير الداخلي الذي اثبت فشلة ام يريد ان ينفرط عقد الامن حتي تستطيع اريتريا ضم كسلا لها وبذلك يكون قدم خدمة جليلة لبلدةالاصل اريتريا

  3. لا حول ولا قوة الا بالله (قضت عليه بعقوبه السجن عاما إضافة لدفع مبلغ ألفي جنيه تعويضا للشاكي) بس ده القدرت عليه المحكمة ….. خلاص يطلع بعد السنة ده ويعملها تاني ………
    وطبعا ده ما المشكلة المصيبة لو الكفيف ده عوق المتهم كان سجنوه سنتين………

  4. بلد منتهى الفوضى “نيقرز و خرابيط” , عندما أقرا أخبار السودان اليومية يحصل ارتباك عندي و أرجع للعنوان و أتأكد أني أقرأ عن السودان فعلا أم تكساس , جرائم غريبة و عجيبة , طبعا ليس هناك مسؤول متابع لهذه الأمور مع أن رجال الأمن و المباحث أكثر من ثلث سكان السودان و لكن لم أسمع أنهم تدخلوا في الوقت المناسب لردع المجرمين و منع حدوث الجريمة , طبعا هؤلاء تركوا السودان على مصرعيه لكل من هب و دب بحجج واهية و حريات أربع هم هرولوا
    لتطبيقها دون الآخرين لأنهم ببساطة “دونهم ” حتى اتسعت دائرة الجريمة يوما بعد يوم , و علية القوم و الرموز بيوتهم محروسة بالشركات الأمنية , ألا لعنة الله لعنة الله على الظالمين . اللهم من وليته علينا في موقع فلم يعمل بما يرضيك اللهم أرنا فيه عجائب قدرتك و خذه أخذ عزيز مقتدر آميييييييييييين .

  5. دي جريمة حرابة … و اذا لم يقام عليهم حد الحرابة فتوقع مزيدا من هذه العصابات المتفلتة …. جرايد الكيزان ايام الديمقراطية كانت تضخم احداث صغيرة لا ترقى لمثل هذا الاعتداء و لا للجرائم التي اصبحت تتكرر كل يوم و كانت تعمل من الحبة قبة لتوحي ان الدولة فاشلة و لا تحافظ على الامن فلماذا سكتوا الآن؟ اصبحت الجريمة الان عصابات منظمة مسلحة تهاجم الناس نهارا جهارا و في الشوارع العامة و على عينك يا تاجر …. و قوات الشرطة المدججة بالاسلحة الثقيلة لا عمل لها سوى قمع المظاهرات و ملاحقة الفتيات لقياس طول اللبس و عرض البنطلون و شكل الطرحة!