فدوى موسى

شــــيـخ أوكامــبو

[JUSTIFY]
شــــيـخ أوكامــبو

والمادح يداخل بين كلمات المدح والتعرض بالذم لـ«أوكامبو» في مدحته ليقترب منه «الدرويش» مطالباً بإعادة المدحة قائلاً: «دايرين مدحة شيخ أوكابو» ويبدو أن «شيخ أوكامبو» مدحة متكررة الإعادة كلما سخنت «حلقات الرن» وضرب الطبول والدفوف والطار في سياسة البلاد ما بين ملفات الضغوط والعصا والجزرة الأمر الذي يجعل مرمى الاستهداف مفتوحاً وقائماً، ويبقى السؤال المطوِّق للعنق «آخرة شيخ أوكامبو شنو؟ وآخرة الشيوخ معاهو شنو؟» ما دام حالة «الدروشة والاندراوة» انداحت وأصبحت من متطلبات العالم الذي أصبح قرية دايرين نقفل البلف.

ü خفف الوقع

حمل الهموم وتهويم الصغائر من الحالات التي إن انتابتك جعلتك «خفيف القلب.. رنان الظنون.. شكاك الأفكار» وربما كانت دافعاً لك لأن تكون في حالة تهيؤ للضربة القادمة باعتبار كل من يحاول الاقتراب منك متربص الدوائر.. وإن وشوش قربك شيء تأهبت لأخذ وضع الدفاع الذي قد يسبقه وضع الهجلوم.. حتى أنك أحياناً تكتشف ضحالة الفكرة إن كان من يقف أمامك حينها من لا يجوز لك تخوينه بأي حال من الأحوال.. «قول يا لطيف وخفف وقع الأمور».

ü مفهوم رجولي!

تحيرني النظرة المجردة التي تنظر بها صديقتي لـ «جماعة الرجالة» خاصة عندما تخلع عنهم أثواب المشاعر.. معتبرة أنهم مجرد آليات لجلب الأموال وتوفير مطلوبات تسيير الحياة والمعيشة.. خاصة عندما تردد علينا قائلة «جني وجن الراجل البفتح الباب بيدينو الاتنين.. دا معناهو إنو جاي فاضي.. لكن الراجل التمام هو الراجل الجيَّاب البفتح الباب بكتفو ويلزّوا بركبته عشان يدينو الاتنين مليانات أكياس وغيرو» وتظل مقولتها محلاً لتندرنا كلما التقينا، كما لا نخفي عليها اعجابنا بمقولتها الدائمة «هوي يا نسوان أكلفن نفسكن تعجبن رجالكن.. تكلفن رجالك يعجبوا غيركن».. وما أظرف منظورك للمفهوم الذكوري الرجولي الذي بدأنا نحس بأنه إضافة لطرافته.. فهو قابل لأن يكون حقيقة.. عليه قررنا أن نجعل الرجالة يخرجون للمجتمع «مبهدلين خالص».

آخر الكلام:

ما دام الشيوخ والدراويش في حلبة الطن والرن السياسي فإن «الرجالة» محلاً لاستهداف الأخريات ما لم تقوم حواء بعمل سياجات من الطوق الأمني حولهم.
مع محبتي للجميع..[/JUSTIFY]

سياج – آخر لحظة
[email]fadwamusa8@hotmail.com[/email]