رأي ومقالات

العيسابي :رفع الدعم ” الحيطة القصيرة ” من حكومة مترهلة ومبذرة ومرفهة

ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺍﺿﺢ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻓﺸﻠﺖ ﻓﻲ ” ﺗﺨﺴﻴﺲ ” ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻭﺍﻹﻟﺘﺰﺍﻡ ﺑﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ” ﺭﺟﻴﻢ ” ﺻﺎﺭﻡ ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺪ ﻭﻋﺪﺕ ﺑﻪ ، ﻓﺤﻜﻮﻣﺔ ﻣﺘﺮﻫﻠﺔ ﻭﻣﺒﺬﺭﺓ ﻭﻣﺮﻓﻬة ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻌﺐ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ ” ﺗﻔﻄﻢ ” ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺃﻭ ﺗﺘﻨﺎﺯﻝ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺮﻓﺎﻫﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﻴﺸﻬﺎ .ﺃﻳﻦ ﺍﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺎﺕ ﻭﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ” ﺍﻟﺘﻘﺸﻔﻴﺔ” ﺍﻟﺘﻲ ﻭﻋﺪﺕ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻗﺒﻞ ﺃﻛﺜﺮ ﻣن ﻋﺎﻡ ﻣﻦ ﺇﺟﺮﺍﺀ ﺍﺻﻼﺡ ﻫﻴﻜﻠﻲ ﻓﻲ ﺃﺟﻬﺰﺓ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻭﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﻭﺗﻘﻠﻴﺺ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﻤﻨﺎﺻﺐ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭﻳﺔ ﻭﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺸﺮﻑ ﻋﻠﻴﻬﺎ ،ﻭﺍﻟﻬﻴﺌﺔ ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﺔ ﺍﻟﻘﻮﻣﻴﺔ ، ﺃﻳﻦ ﺧﻔﺾ ﻣﺨﺼﺼﺎﺕ ﻭﺃﻣﺘﻴﺎﺯﺍﺕ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭﻳﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﻭﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﻣﻦ ﻣﺮﺗﺒﺎﺕ ﻭﺑﺪﻻﺕ ﻭﺗﺬﺍﻛﺮ ﺳﻔﺮ ﻭﺗﺤﺪﻳﺪ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻟﻜﻞ ﻣﺴﺆﻭﻝ . ﻣﺎﺫﺍ ﻓﻌﻠﺖ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻓﻲ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻓﻲ ﺳﻠﻄﺔ ﺇﻧﺸﺎﺀ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺎﺕ ﻭﺟﻌﻠﻬﺎ ﺳﻠﻄﺔ ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻮﻻﻳﺔ ﻭﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﻭﻣﺮﺍﺟﻌﺔ ﻭﺗﻘﻠﻴﺺ ﻋﺪﺩﻫﺎ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ، ﺃﻳﻦ ﺍﻟﻐﺎﺀ ﻣﺮﺗﺒﺎﺕ ﻭﻣﺨﺼﺼﺎﺕ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﻤﺠﺎﻟﺲ ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﺔ ﻟﻠﻤﺤﻠﻴﺎﺕ ﻭﺇﺳﺘﺒﺪﺍﻟﻬﺎ ﺑﻤﻜﺎﻓﺄﺓ ” ﺭﻣﺰﻳﺔ ” ﺑﻤﺎ ﻻ ﻳﺮﻫﻖ ﻣﻴﺰﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﻭﻳﻘﻠﻞ ﺍﻟﻌﺐﺀ ﻋﻠﻲ ﻛﺎﻫﻞ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ .
ﻫﻞ ﺭﺑﻄﺖ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ” ﺑﻄﻨﻬﺎ ” ﻭﻗﺪﻣﺖ ﺍﻟﻨﻤﻮﺫﺝ ﻭﺍﻟﻘﺪﻭﺓ ﻟﻠﻤﻮﺍﻃﻦ ﻓﻲ ” ﺍﻟﺘﻘﺸﻒ ” ﺣﺘﻰ ﺗﻘﻔﺰ ﻋﻠﻰ ﺣﻴﻄﺘﻪ ﺍﻟﻘﺼﻴﺮﺓ . ﻓﻤﻦ ﺍﻟﻮﺍﺿﺢ ﺃﻧﻬﺎ ﻣﺪﺩﺕ ” ﻛﺮﺷﻬﺎ ” ﺃﻛﺜﺮ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ” ﺗﻘﻮﻯ ﻋﻠﻰ ﺣﺰﻣﻬﺎ !
ﻟﻴﻘﻞ ﻟﻨﺎ ﺍﻟﻤﺲﺅﻭﻟﻴﻦ ﻣﺎﺫﺍ ﻓﻌﻠﻮﺍ ﻓﻲ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ” ﺍﻟﺘﻘﺸﻔﻴﺔ ” ﺍﻟﺘﻲ ﻭﻋﺪﻭﺍ ﺑﻬﺎ ﻭﻣﺎﺫﺍ ﺣﻘﻘﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﻟﺨﺰﻳﻨﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ؟ ﻭﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﺍﻷﻫﻢ ﻣﺎﺫﺍ ﻓﻌﻠﺖ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻓﻲ ﺟﺮﺍﺋﻢ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ﻭﺍﻻﻋﺘﺪﺍﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺎﻝ
ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻭﺻﻞ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﻠﻴﺎﺭﺍﺕ ﻭﺃﺻﺒﺢ ﺃﻛﺒﺮ ﻣﻬﺪﺩ ﻟﻺﻗﺘﺼﺎﺩ ، ﺃﻳﻦ ﺍﻟﻮﻋﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﻄﻌﺘﻪ ﺑﺘﻘﺪﻳﻢ ﻣﺨﺎﻟﻔﺎﺕ ﺟﺮﺍﺋﻢ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻠﻔﺼﻞ ﺍﻟﻨﺎﺟﺰ ﻭﺍﻟﺤﺎﺳﻢ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ؟ ﻟﻸﺳﻒ ﻟﻢ ” ﺗﺘﻘﺸﻒ ” ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻭﻟﻦ ﺗﺴﺘﻄﻊ ، ﻓﻼﺯﻟﻨﺎ ﻧﺮﻯ ﺍﻟﺼﺮﻑ ﺍﻟﻤﺘﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻣﺘﻴﺎﺯﺍﺕ ﻭﺑﺪﻻﺕ ﻭﻧﺜﺮﻳﺎﺕ ﻭﺳﻴﺎﺭﺍﺕ ﻓﺎﺭﻫﻪ ﺑﻤﻠﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺠﻨﻴﻬﺎﺕ ﺗﻨﻔﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺟﻴﺐ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ” ﺍﻟﻤﻬﺘﺮﻱﺀ ” ﺑﻔﺮﺽ ﺍﻟﺮﺳﻮﻡ ﻭﺍﻟﺠﺒﺎﻳﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺍﻟﺴﻠﻊ ﻭﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﻭﻟﻢ ﻳﺒﻘﻰ ﻟﻬﺎ ﺇﻻ ” ﺍﻟﻬﻮﺍﺀ ” . ﺃﺻﺒﺢ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺴﻴّﺮ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻭﻳﺼﺮﻑ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﻛﺎﻟﻮﻟﺪ ” ﺍﻟﻤﺒﺬﺭ ” ﺍﻟﺬﻱ ﻻﻳﺮﺍﻋﻲ ﻇﺮﻭﻑ ﺃﺑﻴﻪ ﻭ “ﻳﻌﺮﺑﺪ ” ﺑﺎﻷﻣﻮﺍﻝ .
ﻟﻨﻀﺮﺏ ﻣﺜﻼً ﺑﺎﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺗﻌﺘﻤﺪ ﻓﻲ ﻣﻴﺰﺍﻧﻴﺘﻬﺎ ﻋﻠﻰ” ﺟﻴﺐ ” ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﻣﻦ ﺗﺬﺍﻛﺮ ﺍﻟﺪﺧﻮﻝﻋﻨﺪ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻭﺻﻠﺖ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ ﺍﻟﻰ ) (5 ﺟﻨﻴﻬﺎﺕ ﺇﻟﻰ
ﺇﺣﻀﺎﺭ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﻟﻜﻞ ﺍﻟﻤﺴﺘﻠﺰﻣﺎﺕ . ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﺯﺍﺩﺕ ﺭﺳﻮﻡ ﺍﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺎﺕ ﺍﻟﻰ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ %100 ﻭﺃﺻﺒﺤﺖ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺎﺕ ﺗﻌﺘﻤﺪ ﻓﻲ ﻣﻴﺰﺍﻧﻴﺘﻬﺎ ﻋﻠﻰ ” ﻣﺼﺮﻭﻑ ” ﺍﻟﻄﻼﺏ ! ” ﺍﻟﻤﺮﻭﺭ ” ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺻﺒﺢ ﻳﺘﺼﻴّﺪ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﻳﻨﻬﺶ ﻓﻲ ﺃﺟﺴﺎﺩﻫﻢ ﺑﺸﺮﺍﺳﺔ ﻭﻧﻬﻢ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺍﻷﺯﻗﺔ ﻭﺍﻟﻄﺮﻗﺎﺕ ﻭﻛﺄﻥ ﺍﻟﻬﺪﻑ ﻣﻦ ﺣﻤﻼﺗﻪ ﺍﻟﺠﺒﺎﻳﺎﺕ ﻭﻟﻴﺲ ﺍﻟﺘﻮﻋﻴﺔ ﻭﺍﻟﺤﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺎﺕ !! ﻭﺑﻌﺪ ﻫﺬﺍ ﻛﻠﻪ ﻻﺯﺍﻟﺖ ﻣﻌﻈﻢ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﻬﻴﺌﺎﺕ ﺗﻘﻮﻡ ” ﺑﺎﻟﺘﺠﻨﻴﺐ ” ﻭﻟﻢ ﻳﺘﺨﺬ ﺿﺪﻫﺎ ﺃﻱ ﺇﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﻟﺮﺩ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺨﺰﻳﻨﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ! ﻟﻸﺳﻒ ﻓﺸﻞ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺎﺕ ” ﺍﻟﻨﺎﺟﻌﺔ ” ﻭﺍﻟﻨﺎﺟﺤﺔ ، ﻭﻗﻔﺰﻭﺍ ﻋﻠﻰ ” ﺍﻟﺤﻴﻄﺔ ﺍﻟﻘﺼﻴﺮﺓ ” ﻭﻫﻮ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﻟﻴﺤﻤﻠﻮﻩ ﻭﺯﺭ ﺃﺧﻄﺎﺋﻬﻢ ﻭﻓﺸﻠﻬﻢ ﺍﻟﺬﺭﻳﻊ ﺑﺮﻓﻊ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﻋﻦ ﺳﻠﻊ ﺇﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺑﺄﺳﺒﺎﺏ ﻭﺍﻫﻴﻪ ﻭﻭﻋﻮﺩ ﺯﺍﺋﻔﺔ ﺑﺎﻟﺪﻋﻢ ” ﺍﻟﻤﺒﺎﺷﺮ ” ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺛﺒﺖ ﻓﺸﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﻯ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ . ﻭﻣﺎﺫﺍ
ﻳﻌﻨﻲ ” ﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﻤﺒﺎﺷﺮ ” ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺘﺤﺪﺙ ﻋﻨﻪ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺎﺗﻌﻄﻴﻪ ﻣﻦ ” ﺳﻔﺎﺳﻒ ” ﺑﻴﺪﻫﺎ ﺍﻟﻴﻤﻨﻰ ﺗﺄﺧﺬﻩ ﺑﺎﻟﻴﺴﺮﻯ ﺃﺿﻌﺎﻑ . ﺍﻻﺻﻼﺡ ﺍﻷﻗﺘﺼﺎﺩﻯ ﻳﺘﺤﻘﻖ ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺍﻻﻧﺘﺎﺝ ﻭﺍﻻﻧﺘﺎﺟﻴﺔ ، ﻭﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻋﻠﻰ ﺍﻭﻟﻮﻳﺎﺕ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻷﻗﺘﺼﺎﺩﻯ ﻓﻲ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﺔ ﻭﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻥ ﻭﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﻭﺍﻟﻨﻔﻂ ﻭﺍﻟﺘﻌﺪﻳﻦ ﻭﺍﻟﺒﻨﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﺤﺘﻴﺔ . ﻭﻟﻜﻦ ” ﻣﺆﺳﻒ ” ﺟﺪﺍً ﺃﻥ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻣﺘﻜﺎﺳﻠﺔ ﻭﻋﺎﺟﺰﺓ ﻓﻲ ﺇﻧﻌﺎﺵ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﻭﺯﻳﺎﺩﺓ
ﺍﻻﻧﺘﺎﺝ ، ﻓﺄﺻﺒﺤﺖ ﺗﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﺍﺭﺩ ” ﺳﻬﻠﺔ ” ﻭﻋﺎﺋﺪﺍﺕ ﺳﺮﻳﻌﺔ ﺗﺴﺘﻘﻄﻌﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ” ﺑﻼﺭﺣﻤﺔ ” ﻭ ﺗﺼﺮﻓﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺩﻭﻥ ﺗﺮﺷﻴﺪ.
ﺑﻘﻠﻢ : ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﻄـﺎﻫﺮ ﺍﻟﻌـﻴﺴﺎﺑﻲ
[email]motahir222@hotmail.com[/email]

‫3 تعليقات

  1. السودان فيه ما يكفى و مشكلته الاساسية الفساد الاموال الحكومية تدار بواسطة فاسدين ولا توظف فى رفع المعاناة او الاصلاح
    والقائمين على الامر تجرأوا واغتروا ونسوا الله فوقهم

  2. كلام الليل يمحوهو النهار ؟
    ويا ما سمعنا و قرأنا قرارات و مراسيم جمهورية بتكوين لجان لمكافحة الفساد برئاسة أبو كبير ولكن اللحس اهون و أسهل من التطبيق و التنفيذ فى بلد ينازع الموت فيه المواطن البسيط الذى فقد الراعى و المنقذ والهادى الى الشارع المشرع للوقوف ولكن الظاهر انو الجماعه فضلوا الموت البطىء وعلى نار هادية …

  3. نقطة نظام
    معتمد محلية دلقو المحس له سيارتين له ولعائلته وسائق العائلة تم طلبه من احدي دول الاغتراب
    ياعم اغتراب شنو الوضع في السودان افضل حتي من امريكا بس نحن ضائعين ساكت وانا بقول لكل المهاجرين هاجروا للمؤتمر الوطني وحتكسبوا ذهب
    صدقوني … صدقوني … صدقوني …