القال كده منو؟
أموت وأعرف اسم الكوكب الذي يعيش فيه السيد وزير المالية ؟ فالرجل (قطع شك) ما قاعد معانا في (السخانة) والرهق والغلاء و(الفلس) والتعب النحنا فيهو ده وهذا واضح وظاهر وجلي في التصريحات التى يطلقها بين الفينة والأخرى .. فقد صرح سيادته يوماً ذلك التصريح الذى سار به الركبان وتداولته المجالس والأسافير ذلك التصريح الذى دعا فيه أفراد الشعب السوداني (الفضل) إلى التقشف وذلك بالعودة لـ (الكسرة) و(العواسة) !
وقد طالبنا حينها من (الشعب الفضل) الإمتثال لدعوة السيد الوزير وترك أكل (الأجبان الدنماركية) و (المربات الفرنسية) و(الألبان الهولندية) والفواكه المستوردة و (الطواجن) واللحوم (الضانى) المشوية والمقليه والمتبلة والمهرية والسلطات والمكرونات (الحلزونية) والإكتفاء بأكل (الكسرة) الذي لا يعلم الوزير (ويعلم كيف وهو في كوكب تاني) بأنها أغلي سعراً من (المايكروعيش) الذى تنتجه المخابز !
لم يمر على تصريح السيد الوزير وقت قصير حتى صرح لنا (من كوكبه) تصريحاً (يقول لبتاع الكسرة شنو) إذ قال (بأن توظيف الخريجين أصبح عبئاً على الدولة وأن الدولة لن تستفيد منهم إذ ليس لديهم شغلة أو فكرة عن أى حاجة!) ! السيد الوزير لا فض فوه ينعت ويصف الخريجين بأنهم (ما عندهم فكرة عن أى حاجة) .. يعنى بالعربي كده (ما ناقشين حاجه ومستواهم تعبان) ؟ العبد لله يعتقد بأن هذا التصريح قد أراد من خلاله السيد الوزير بأن يرسل رسالة للمجتمع تقول بأن فرص التوظيف موجودة (وهى بالطبع غير كذلك ) رامياً باللوم على الخريجين وضعف مستواهم ولسان حاله يقول (لو كنتو شطار كان شغلناكم) ! لكن القصة طبعن ما كده ! فبتصريحه هذا إنما يعلن صراحة عن تردى مؤسسات التعليم العالى وفشل ما يسمى (بثورة التعليم العالى)وعدم قدرتها على تخريج طلاب مؤهلين تستفيد منهم الدولة لا أن يكونوا عبئاً عليها .
بعد هذين التصريحين إعتقد العبدلله أن السيد الوزير سوف (يوزن تصريحاتو) قبل أن يدلي بها لكن عادت حليمة لعادتها القديمة وها هو يتساءل مستنكراً في تصريح له أدلى به قبل أيام (منو القال في ضائقة مالية؟) ثم أضاف (كيف يعني الناس ما قادرة تاكل؟!) والسيد الوزير في دى عندو حق فجميع سكان الكوكب الذي يعيش فيه يأكلون (ما لذ وطاب) ويسكنون (ناطحات السحاب) ويتعلمون في مدارس وجامعات (مش زى حقتنا الهباب) ثم يجدون الوظيفة في الإنتظار دون الدخول في لجان الإختيار ! ليقبضو ما شاء لهم الله من مرتبات ومخصصات ويمتطوا فاره الجياد من العربات ثم يتزوجون ما طاب لهم من النساء !
نعم للسيد الوزير الف حق في أن يوصينا بترك أكل (الأطايب) والإتجاه للعواسة و(أكل) الكسرة ثم له ألفين حق بأن يتساءل مستنكراً (كيف يعني الناس ما قادرة تاكل) فالسيد الوزير يعيش في كوكب (المسئولين) الذى يدور في فلك (الترطيب) والذي يبعد عن كوكب (الشعب الفضل) ستين مليون سنة ضوئية !
كسرة:
في حوار السيد الرئيس التلفزيوني الأخير وفي سؤال عن المخرج من الأزمة الإقتصادية الآن؟
أجاب سيادتة (في الدقيقة 29 و40 ثانية من اللقاء) مقراً بوجودها : الأرزاق بيد الله !
أها يا سعادة (وزير ماليتنا) .. إن شاء الله تكون عرفتا القال (كده) منو؟
كسرة ثابتة :
أخبار خط هيثرو شنو؟
[/JUSTIFY]
الفاتح جبرا
ساخر سبيل
[email]gabra-media@hotmail.com[/email]
الله يكون فى عون الشعب السودانى الغلبان التعبان العيان الجعان
كسرة ثابتة :
خاف الله ياجبرا
ده وزير دايش واشتر وتصريحاته شترا هو فعلا عايش فى كوكب تانى -الغلط من الرئيس المعينه =فى ناس مالاقيها حق العيش الحاف-وكمان صرح قال نحن بنصدر الدكاتره والنبق والذهب بالله ده كلام وزير فى دوله بيصدر دكاتره ونبق اذا ده حال وفهم وزراءنا على السودان السلام
[SIZE=7]لله درك ياجبرة وانت تتحدث بلسان اغلبيه الشعب السوداني الفضل[/SIZE]
[SIZE=4]دا مامن كوكب تانى وبس .. دا اكيد من فصيلة تانية غير فصيلة البنى آدمين[/SIZE]
ياجماعة الوزير عندو حق . ففى ميزانيته ملايين الأموال من العملات الصعبة . وأكان مامصدقين أمشوا لخرنة أى مسئول فى بيته .
بالمناسبة الناس السرقوا قطبى المهدى عملوا ليهم شنو ؟ وكيف سيتم تحديد نصاب السرقة وإلى من تنسب . أنا إذا كنت القاضى سأقطع يد قطبى وأسقط الحد عن السارقين للشبهة .