جرائم وحوادث

الصحة تبرئ مستشفى إبراهيم مالك من التسبب في وفاة مريض

[JUSTIFY]برأت وزارة الصحة ولاية الخرطوم، مستشفى إبراهيم مالك من التسبب في وفاة مواطن جراء الإهمال، وقالت إنه كان يعاني من مضاعفات ناجمة عن إصابته بالأنيميا المنجلية.
وأوضحت الوزارة في تعميم صحفي أمس، أنّ وفاة المريض حدثت قبل أسبوعين، وأن ذويه اتصلوا بالصحف مباشرةً دون رفع شكوى للوزارة، وألقت الوزارة باللائمة على أسرة المتوفي لعدم اتصالها بأقرب مستشفى لجلب عربة إسعاف، ولفتت إلى أن مركز سمير يبعد عن إبراهيم مالك (7) دقائق، ونوهت لوجود عربة إسعاف واحدة بإبراهيم مالك قالت إنها كانت خارج المستشفى تنقل مريضاً آخر.
وقالت الوزارة إنّ المريض دخل حوادث الباطنية وهو في غيبوبة عميقة نتيجة لمضاعفات الأنيميا المنجلية، وإن الجراح أحاط ذويه بأنه في حالة خطرة ويحتاج إجراء عملية تصريف خارجي للنزيف وتركيب جهاز لتخفيف الأعراض، وأشارت لعدم وجوده بالصيدليات، عدا شركتي أدوية، بجانب صورة أشعة مقطعية.
وأقرت الوزارة بانعدام جهاز الأشعة المقطعية في كل المستشفيات الحكومية، وأرجعت ذلك للمقاطعة الأمريكية، وأكدت الوزارة أن المريض ظل في غرفة العمليات لإجراء عملية ولكن حالته لم تسمح بإجرائها.[/JUSTIFY]

صحيفة الرأي العام

‫3 تعليقات

  1. من غير استحياء تصرح وزارة الصحة انه لا توجد أشعة مقطعية بمستشفي إبراهيم مالك والذي صرح وزير الصحة الولاءي عند افتتاحه بواسطة رئيس الجمهورية انه يضاهي المستشفيات الأوربية ……..أن كان وزير الصحة لا يعلم أن وجود الأشعة المقطعية من أبجديات التعامل مع حالات جراحة المخ والأعصاب فهي مصيبة …….وان كان يعلم فالمصيبة أكبر لان ما كره عند الافتتاح يعتبر كذبا صراح….وتضليل لولاة الأمر ……وان كانت كل مستشفيات وزارة الصحة وخاصة التي يتبجح الوزير بانها مرجعية لا تتوفر بها الأبجديات ……فلماذا كل هذا العجن والطحين عن نقل المراكز للأطراف حتي تكون في متناول المرضي …..وتوطين العلاج بالداخل ……..وماذا يود د مأمون أسف سيدنا نبي الله الخدر إصلاحه …..وبكلام المصريين أنتو قاعدين ليه ما تقوموا تروحوا
    سؤال بري كم جهاز أشعة مقعطية متوفر بمستشفي الزيتونة …….والي اين يتم تحويل الرضي من المستشفيات الحكومية المعدمة لإجراء الأشعة المقطعية …….وكيف استطاع وزير الصحة كمستسمر توفير الأشعة المقطعية بمستشفياته الخاصة وفشل وهو وزير في دولة كاملة من توفيرها في مستشفيات الحكومة………..الم نقل لكم أن هذا الوزير حريص علي مصالحه الخاصة أكثر من حرصه علي صحة المواطن ولذلك فهو مكنكش علي كرسي الوزارة بالرغم من ارتفاع كل الأصوات المطالبة برحيله ورغم من روائح الفساد التي تزكم الانوف……وأي دليل تريدون أكثر من هذا التصريح……….حسبنا الله ونعم الوكيل …….وليعلم سعادة الوزير أن كل روح أزهقت ستكون خصما له يوم القيامة يوم لا ينفع مال ولا بنون

  2. المقاطعة اصبحت شماعة عدم وجود جهاز اشعة مقطعية لاعلاقة لة بالمقاطعة بدليل توفرة في مركز النيلين -المركز الطبي الحديث مجمع المعلم-المركز التشخيصي المتطور وهو يتبع لمستشفي الخرطوم -ماعايزين يوفرو في المستشفيات الحكومية عشان اشغلو القطاع الخاص الذي في الاصل يتبع لهم

  3. مستشفي إبراهيم مالك والذي قال الوزير عند افتتاحه اته يضاهي أحسن المراكز الأوربية به سيارة إسعاف واحدة في الوقت الذي يمتلك فيه أصغر وزير في الحكومة ثلاث سيارات واحدة لسعادته وثانية للزوجة وأخري للأبناء…….المقاطعة الأمريكية عذر اقبح من الذنب كيف أتاحت هذه المقاطعة دخول أجهزة الأشعة المقطعية بمستشفيات سعادة الوير الخاصة ورفضت دخولها لمستويات الدولة …….أم أن مستشفيات سعادة الوزير مستثناة من المقاطعة أو تقع خارج السودان
    طبعا لا نتوقع من الوزارة إلا أن تقول غلطان المرحوم من غير حتي الترحم عليه أو زكر أي كلمات مواساة لأهله المكلومين ولذلك فإنني أهيب باسرة المرحوم برفع قضية جنائية ضد سعادة الوزير حتي تأخذ العدالة مجراها وحتي لا تزهق المزيد من الأرواح