[JUSTIFY]
كشف الشاهد وليد عجبنا شقيق القتيلة «عوضية» عن إلقاء القبض عليه من قبل فردي شرطة عندما كان متوجهاً إلى«دكان» قُرب منزلهم يوم الحادثة، الخامس من مارس العام2012م. مبيناً أنهم اتهموه بالسُكر. وأكد لقاضي المحكمة العامة أسامة أحمد عبد الله أمس، تعرضه «للخنق» والضرب بالسوط على ظهره بواسطتهما وتعرضه للكمة في فم المعدة طرحته أرضاً، مشيراً إلى أن الضابط المسؤول من الدورية طلب من جنوده أخذه في الدورية. وقال الشاهد أمام القاضي إن أفراد أُسرته تعرضوا للضرب المبرح والعشوائي حسب وصفه من قبل أفراد الدورية عند عودتهم للمرة الثانية، موضحاً للمحكمة أنه اعتذر للضابط في المرة الأولى احتراماً لهيبة الشرطة، وأخبره باستعداده للذهاب لقسم الشرطة إذا دعت الضرورة. وأكد تهديد الضابط له في المرة الأولى بأنه سيعود ثانيةً.لافتاً إلى أنهم عند عودتهم قاموا بجره على الأرض مسافةً بعيدةً عن المنزل وضربوه بالعصي، مبيناً إنتباهه لصوت طلقات رصاص مصدرها شارع منزلهم. وأكد أن عربة الدورية جاءت من اتجاه شارع المنزل إلى مكان وجوده وتم وضعه فيها، وتحركت ثانيةً في اتجاه شارع المنزل، مشيراً إلى أنه سمع صراخ أخواته وصوت بُكاء، وأن هنالك عسكرياً يقول للضابط: «في زول مضروب نسعفو»، والضابط يقول له «أركب يا عسكري»، موضحاً أن الضابط كان يحمل «الكلاش» وركب معهم في الصندوق الخلفي لعربة الدورية. وقال إنه تم حجزه في غرفة المباحث التابعة لقسم النظام العام بمنطقة الديم وضربه بـ «البوت»، وأكد أنه كان ينزف وتم تحويله مع آخر جاره له إلى مستشفى الشرطة بأورنيك «8»، ونفى في استجوابه من قبل هيئة الدفاع أن يكون منزلهم قد صُودر من قبل بسبب بيع الخمور والاتجار فيها.صحيفة الإنتباهة
محمد عبد الحميد
[/JUSTIFY]
انت كنت صادق يارئس الدولة كنت حاسبت الضابط وجنوده بالاعدام فى ميدان عام لسبب واحد الان الكل فى حالة ترقب تام فى اول حالة انفلات امنى سيكون هنالك حملات انتقم جماعى كبيرة جدا والسبب اهمال الدولة ……تتخيل عسكرى بس ممكن يساوم اى بت فى السودان على شرفها والا التنكيل والسجن والجلد وسوف تسأل يوم الحشر لتلك الانتهاكات……..وان ناظره لقريب
المشكلة الملازم غبى واستبدادى وجبان استعمل القوة المفرطة فى تنفيذ اوامر القبض فى الجرائم التى يجوز فية القبض دون امر لذلك يجب ان يحاكم با اسرع مايمكن حتى يكون عبرة وعظة للاوساخ امثالهم وواثقون من القضاء السودانى سوف ينصفهم