منوعات

قصة مواطن اقتحم مجلس البشير في بيت عزاء وطلب منه «كارو»

يُحكى أن الرئيس البشير ذات مرة زار إحدى الولايات الشرقية، وهناك صادف وفاة أحد زعماء العشائر، فأشاروا له أن يذهب ويعزِّي في الرجل لمكانته في المنطقة وكدي … المهم الرئيس اتوكل علي الله ومشى العزا، وبعد ما أدى واجب العزا كان قاعد مع الناس في الصيوان بعد شوية يقوم يسمع ليك جوطة وسكليبة، وعوة واقفة نار لمبة، وكان شايف واحد من بعيد كان بلاوي في الناس عايز يصل للرئيس والناس ماسكنو وما عايزينو يدخل، وهو يشيل ويسوي: يا جماعة خلوني أقابل الرئيس، بس أنا داير لي منو حق «كارو بس وحمار» أعيش بيها أولادي، أحييييييييا منكم إنتو لا بترحمو لا بتخلو الرحمة تجي، يا جماعة دي فرصة تاني ما بلقاها، يا جماعة خلوني أخش ليهو داير لي منو كارو بس… الرئيس عاين كدى شاف «الدفسيبة» وسامع الزول بيقول عايز كارو من الرئيس، ويشيل ويقول بس كارو يا جماعة، بس كارو يا جماعة… البشير قال ليهم خلو يدخل، تعال تعال أخوي مالك عايز شنو…الراجل لمن شاف نفسو وجهًا لوجه مع الرئيس ما صدّق ذاتو إنو قدام البشير بي شحمو ولحمو، قام رفع سقف المطالب طوالي وقال ليهو: السيد الرئيس والله عايز لي منك بس «دفار» أعيش بيهو أولادي. الانتباهة

‫5 تعليقات

  1. فقع مرارة بس هناك اشستكينا من سراج ناس الانتباهة كمان بقوا زيه ماذا يعني هذا الهراء والتهريج الله اعطاكم عافية

  2. أها وبعدين يا صحافة زمن الغفلة (ما قلتو لينا البشير أداهو الدفار واللا أداهو دفرة) 😡 😡 😡