فيسبوك

انتهت المباراة الحكومة (3) والثورة (0) ولا عزاء للمواطن


يبدوا ان الثورة خلف الشاشات و الشات انتهت المباراة الحكومة 3 الثورة 0 و لا عزااااااااااااااااء للمواطن قبل الاحتجاجات كانت الحكومة فى اضعف حالاتها و لم تكن تحتاج للكثير لتسقط و عندما بدأت الاحتجاجات تعاطف الكل معها و ان لم يشارك فيها, و لكنها للاسف احتجاجات تفتقر لكل شئ تفتقر للاخلاق و السلوك تفتقر الاهداف و الوسائل و الشعارات.
فكانت النتيجة تخريب و تدمير لممتلكات المواطنين و الدولة و ترويع للامنين و قطع للطرق. ليأتى عصيان مدنى بنجاح ليس قناعة و لكن خوف من النزول الى الشارع و اصبح لسان حال المواطن اين الشرطة اين الجيش اين الامن. فانعزل المتظاهرون و سهل ضربهم.

قبل ان نفكر فى تغيير النظام يجب ان ننظم انفسنا لنقود ثورة تؤمن المواطن لا تروعه و تحافظ على ممتلكاته لا تدمرها. ثورة قادرة على صنع البديل و تحمل المسئولية.
عندما اراكم و ارى اخلاقكم فى الشارع تأكدوا انى سأكون معكم
حتى ذاك الحييييييييين فانى مع اصلاح النظام.
Mohamed Yousif


تعليق واحد

  1. الثورة لم تنتهي أيها المرجفين ……ودم الشهداء الذين استباحهم النظام بدم بارد سوف لن يذهب هدرا ……من الأمثل لأمثالك الصمت او التستر باسيادك القتلة وسفاكي الدماء……ستري غداً المليونية …..ونأمل ان تكون لديك الشجاعة والخروج لنا بعد النصر ولا نامت أعين الجبناء والمرجفين

  2. الحصل ليس ثورة ولا احتجاجات ضد النظام ، استبشرنا خير و ظننا ساعة الخلاص جاءت للتخلص من حكم الكيزان ولكن للأسف عصابات النهب و القتل و الحرق و الترويع روعت المواطنين فى ارواحهم و ممتلكاتهم و شعب يقوده الهمج و العصابات لا يستحق العيش الكريم .. و نقول معك الأخ محمد يوسف حتى ذاك الحييييييييين فانى مع اصلاح النظام.

  3. بعد كل شيء، ومواطنا صالحا يعاني دائما من كل شيء[img]http://rj.revolvermaps.com/w/3/s/a/0/14/1/ffffff/ffffff/ffffff/9do6egcg8eu.png[/img][img]http://s03.flagcounter.com/mini/FMv/bg_FFFFFF/txt_E1E1E1/border_FFFFFF/flags_1.jpg[/img]

  4. غايتو لو استطاع النظام قهر وقمع الشعب
    تاني الحبيب الامام
    ومولانا الحسيب
    والشيخ الاب الترابي
    والرفيق الشيوعي
    تكون قد صدرت شهادة وفاتهم شعبيا
    بما يثبت ان الاول مشارك في الحكومة وان انكر والثاني مشارك ويمارس ضغوط لزيادة حفيبة حقيبتين لوزارات هامشية لحصته والثالث في مرحلة عودته لعصمة الاول وما الهوى الا للحبيب الاول
    لان الشعب السوداني ما قصر طلع ليهم الشارع ولكنه لم يجدهم
    بالتالي
    يجب ان تنتقل كل عضوية الاحزاب الكهلة اعلاه
    الى
    حق
    المؤتمر السوداني
    العدالة بتاع السيد مكي بلايل

    كما يجب ان لا يتعامل معهم بجدية وان انتفخت اوداجهم

  5. فعلا المباراة انتهت 3/0 لانه الوضع الطبيعى ولا يصح الا الصحيح انى استغرب فلقد كنا نرى فى طفولتنا كيف نقف فى صفوف الخبز والغاز وكيف كانت قطوعات الكهرباوصفوف البنزين اما الان فلقد وجد ذلك الجيل ما لم نجده نحن فكل واحد منهم يمتلك موبايل ولا يوجد منهم من ذاق طعم الجوع بمعناه الحقيقى فيجب عليهم ان يحمدوا الله على ذلك وان يحمدوا نعمة الامن على الاقل الواحد يتجول حتى شارع النيل وياتى حتى منتصف الليل لان الانسان لايحس بالنعمة الا عند زوالها فلينظروا الى الدول من حولنا ويحمدوا الله على تلك النعمة علينا ان نكون عادلين وان يكون هناك نقد بناء لكن كراهية الدولة تلك الكراهية المطلقه لن يحل المشاكل لان ذهاب الدولة فى السودان سيودى الى دمار وتحويل السودان الى صومال جديد