البشير والتجديد
[JUSTIFY]التجديد شاء البعض أم أبى سنة حياتية ماضية ومرجعية العامة فيه (لو دامت لغيرك لما آلت اليك) رغم اعلان السيد الرئيس زهده في الترشح للرئاسة في مقبل الأيام يظل الكثير من الناس يبحثون عن بعض ملامح الآتي.. البديل المقبل ولأن مثل هذا الملمح لا يتأتى بسهولة لاوتضح الآن الا أن نشاطا مقدرا على مستوى السياسة السودانية يجب أن يطرق وبصورة ممنهجة حتى تستبين ملامح قيادة المستقبل والمعروف ان تفريخ القيادات يحسه الناس من خلال القيم والافكار السياسية التي تطرحها القيادات المحتملة وفي هذا المنحى أعجبني رد البروفسير (حسن مكي) على أسئلة الأخ أسامة عبد الماجد حين قال في ذات الأمر (لا اعتقد أن خلافة البشير أو التغيير السياسي أو التجديد السياسي في السودان سيكون مرهونا فقط بالمجموعات الموجودة في الوطني أعتقد ان التجديد السياسي ستلعب فيه قوى مختلفة المؤسسة العسكرية ستظل فاعلة في المسألة السياسية لأن السودان يواجه عدوانا ولا يمكن اهمال دور المؤسسة العسكرية ولايمكن اهمال دور المؤسسة الأمنية وكذلك دور القوى المختلفة ولذلك ستأتي لحظة تضع السودان بين كل هذه المتغيرات لأنه لابد أن يتأتى شخص تكون فيه المزايا لتوحيد أو لنقل لخلق تجانس بين مختلف أنواع الحراك السياسي والاجتماعي والثقافي في الديمقراطيات هذه المسألة سهلة ولكن السودان كله مليشيات فيه أكثر من مليون قطعة سلاح ما بين دارفور وشرق السودان وكذلك السودان فيه عنصر المفاجأة والمتأمل لهذه القراءة يجد ان واقع البلاد قد يأتي بخلاف ما تتدارسه المجالس أو يدور في الغرف المظلمة أو ما يتخلق في سنايا ما خفي اعظم ففي الأوضاع الحالية تظل هذه المؤسسات النظامية ذات اثر كبير في حسم القضايا الكلية وكما يقال دائما ان عنصر السلاح يؤثر بصورة كبيرة على دورة حياة الدولة ونظامها.آخر الكلام: –
بالتأكيد امر البلاد تخلقه هذه القوى مجتمعة وتتمايز أدوارها بأسانيد الواقع اذا كان آمنا أو مضطربا فهل البلاد الآن في أقصى درجات التأهب لتجريب التغيير واللغة الآن فتح جبهات كثر من بؤر الاحتراب وتشتيت الأوصال.
[/JUSTIFY]
[LEFT]مع محبتي للجميع..[/LEFT]سياج – آخر لحظة
[email]fadwamusa8@hotmail.com[/email]