فدوى موسى

النوباوية.. سوفت وير

النوباوية.. سوفت وير
[JUSTIFY] قد لا ندرك حجم المعاناة التي تغشى المرأة في جبال النوبة هذه الأيام، فنحن مهما انفعلنا بالأوضاع هناك، تظل أيدينا في الباردة، وما ينقل الينا عبر وسائل الإعلام لا يوصل مدى الإحساس الكامل لما تعانيه نساء النوبة في الجبال، حيث لا مجال لحزم الأمتعة والذهاب بها إلى المواقع الآمنة.. لأن البحث عن الأمان في وسط الأوضاع غير المستقرة قد لا يتيح استبانة ذلك الإحساس الغائب، خاصة عندما لا تستطيع التي أصبحت «نازحة» حمل ما خف وزنه وغلا ثمنه.. وعلى «عضارة» أعمال مبدأ النوعية في مثل هذه الظروف، فإن المرأة عموماً في مناطق النزاع والحرب تختلف عن الرجل، الذي يوصف بأن مقدرته على استيعاب الوضع الأقوى اعصاباً، مما يتيح له التحمل الزائد للأوضاع الحزينة، حيث تحمل المرأة همها وهم من حولها، بدءاً من أسرتها الصغيرة الى العشيرة.. يا لها من مأساة ومن حزن.. «أبحثوا معنا عن سوفت وير الإنسانية» من سينصفها.. هل هناك من يملك الجرأة على تحريك مفتاح الزر «أوف.. أون..» فليتقدم «نعم أنت سوداني».

ü دعوة عامة!

اخواني.. اخواتي الشعب السوداني.. هي دعوة لكم.. مفتوحة لتقفوا على انجازنا المزعوم الذي يعكس كل «شتارتنا وغشامتنا».. هل نحن دولة محترمة؟.. لماذا كل هذا الهوان والاستسهال.. عزيزي القاريء «فاتت عليك الدعوة للافتتاح للمشروع العملاق، لأن «برنامج التشغيل» طلع اكذوبة ابريل..» أين نحن من اولئك الحريصين أصحاب الوعي.. الأكرم الآن الاعتراف بالخطأ، وتسجيل «انكسارة» وانحناءة أمام موجة «المسكنة»، التي تغشى تلاطماتها حلوقاً أدمنت الهتاف «الرد الرد..» حيث لا رد ولا جواب.. كم نحن شعب يعيس ببساطة أولاده وسذاجتهم عندما لا يدركون الحقيقة.. إذن منذ اليوم استبان إننا في مرحلة الحضانة.. وهكذا سجل في مرمى البلاد هدفاً غالياً.. أخرج الكثير من الاعتقاد في احكام منظومة الدولة على التفاصيل التنموية المهمة.. صديقتي تقول «ما حدش يلوم حداً في بلدنا تاني.. وكل زول يعوس عواسته» «اها ارحكم نزور المصنع».

آخر الكلام:

أبحثوا في دفاتركم.. في منازلكم عن اي مفتاح تديرون به أجهزة تشغيل أعمالكم آمالكم، فالبلد في بعض الأحايين فاقدة البوصلة والمفتاح..
[/JUSTIFY] [LEFT]مع محبتي للجميع..[/LEFT]

سياج – آخر لحظة
[email]fadwamusa8@hotmail.com[/email]