من تحت القبة«2»
ومن داخل القبة يمتدح السيد الرئيس الحكومة «العريضة» التي تقابلها ضربات اقتصادية مستهدفة آخرها مشكلة تشغيل مصنع سكر النيل الأبيض، والهزات الأمنية في الولايات الحدودية مع الدولة الجديدة، رغم أن خطاب الرئيس جاء هادئ اللهجة، إلا أن بعض الدلائل لتوترات العلاقة مع دولة الجنوب أخذت موقعها من التأثير على محتوى الخطاب العام، فتأثيرات ذهاب النفط، ودعم وإيواء الحركات المسلحة، وتكرار العدوان من قبلها، فرض جغرافية خطابية على مجمل الوضع العام بالبلاد، خاصة بعد تصريحات رئيس دولة الجنوب، اعترافاً بالعدوان على هجليج، رغم ذلك أكد الرئيس أن محاولات الاتفاق مازالت جارية حول القضايا الأمنية وتوفيق الأوضاع.. ولما وراء الحدود يبدو أن حسن الجوار، وحسن العلاقات ستجد حظها، فقد صرح سيادته بدعم العلاقات الثنائية عموماً مع محاولة إيجاد سياسة قومية للعلاقة مع الولايات المتحدة الأمريكية..أو ربما كما قال ذلك الوالي… «هذه من عندي».
آخر الكلام:
طوف الرئيس في الخطاب على مجالات متعددة مثمناً البرنامج المتسارع للحاق بالأوضاع الاقتصادية، ونشلها من التداعيات ذات الطابع الذي يوحي بالفشل، والشعب السوداني ينظر تجاه القبة، وما تخرج به من قرارات قد تذهب بهم إلى وراء الأزمات ..
[/JUSTIFY]
سياج – آخر لحظة
[email]fadwamusa8@hotmail.com[/email]
ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان
هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة