سياسية

ضابط مخابرات أمريكي يشتري قطعة أرض في الجنوب بمساحة إمارة دبي

قام ضابط المخابرات الامريكي السابق فيليب هيلبرغ مدعوم من مسؤولين إستخباراتيين وحكوميين أمريكيين سابقين ، قام بشراء قطعة أرض في جنوب البلاد هي الاكبر من نوعها في القارة الأفريقية ، ونقلت صحيفة فاينانشال تايمز البريطانية عن فيليب هيلبرغ وهو حالياً رئيس مجموعة جرش القابضة ، أنه ربح حقوق تأجير أرض بمساحة إمارة دبي (400 الف هكتار) بعد حصوله علي معظم أسهم شركة مملوكة من غابرييل نجل فاولينو ماتيب نائب القائد العام للجيش الشعبي . وتعطي الصفة التي وقعت بين هيلبرغ وفرع شركة ماتيب المسجلة في جزر القمر ، مؤشراً علي تأثير ارتفاع أسعار الاغذية عالمياً علي المستثمرين الأجانب والحكومات المحلية ، وتشجيعهم علي المغامرة بالاستثمارة حتي في الاماكن البعيدة داخل القارة ، ورفض هيلبرغ في اتصال هاتفي مع الصحيفة تحديد ثمن الضفقة ، ولكنه أقرّ بأنه ينفرد بخوض مغامرة الاستثمار في مناطق تخضع لسيطرة حكومة الجنوب . وترتبط مجموعة جرش التي وقعت الصفقة بجرش القابضة ، وهي شركة استثمارية أمريكية يضم مجلس إدارتها عددا من المسؤولين الاستخباراتيين والحكوميين السابقين ، وبينهم نائب رئيسها السفير السابقة و الخبير في الشؤون الأفريقية جوزيف ولسون ، والمستشار السابق لشؤون الشرق الاوسط وشمال أفريقيا بوزارة الدفاع غينيث تود في فترة حكم الرئيس السابق بيل كلينتون . ووصفت الصحيفة قوانين تمليك الأراضي في الجنوب بالغامضة ، وقالت من المفترض تأطيرها ضمن قانون يجري حالياً العمل عليه . وأضافت لهذا السبب يبدي بعض الخبراء ومسؤولون في حكومة الجنوب ، حسب فاينانشال تايمز، شكوكهم في قدرة هيلبرغ علي إثبات قانونية حقه في مساحة أرض بهذا الحجم ، مع العلم أن هذه الصفقة هي الثانية من حيث الحجم بعد شراء شركة داييو الكورية الجنوبية 1.3 مليون هكتار من حكومة مدغشقر . ولايبدي هيلبرغ أي قلق إزاء هذه التقديرات لإعتقاده بان عدداً من الدول الافريقية بينها السودان وإثيوبيا والصومال ونيجيريا في طريقها للتفتت في السنوات المقبلة . مشيراً الي ان المغامرات القانونية والسياسية التي يخوضها ستنقلب الي مكاسب . و يشار ايضاً الي أن الشركة الأمريكية تورطت في جدل مع حكومة الجنوب ، بسبب إصرار الأخيرة علي الحفاظ علي حقوق استثمار النفط في تلك البقعة ، و بحسب صحيفة الرائد يقول هيلبرغ ان شركته لا خبرة لها في مجال الزراعة ، لكنها ستبحث عن شركاء متخصصين في هذا المجال للعمل في البقعة التي تقع في منطقة قريبة من نهر النيل ، لكنها تفتقر الي الطرق المعبدة.

‫7 تعليقات

  1. لن يتفتت السودان أيها الأمريكي الضرير … بل ستسقط امريكا باقتصادها المهترئ .. لم لم تتنبأون بتهالك اقتصادكم إن كنت صادقين … ويحكم وويلكم كيف تحكمون!؟

    إحدي نقاط الضعف في اتفاقية جنوب السودان … وهي ثغرات نتيجة من الصعب تغطيتها ببروتوكولات أو ملحق للاتفاقية …وهناك ثغرات أخري … أيها الناس السودان مليون ميل مربع … لم نستفد من خيراته ، فهيا معاً من أجل وحدته وإن رفضوا فلا مجالا إلا لما هو أسوأوهو…………….. والله يكضب الشينة

  2. والله اني لاري فلسطين اخري في الافق والله يكذب الشينه لاني التاريخ يحكي لنا ان فلسطين تم بيع اراضيها بهذه الطريقه حتي تم احتلالها فلو لم تصحح هذه الامور في الاتفاقيه فاني لاري فلسطين في الطريق الا هل من مجيب

  3. ياخدو جنوبهم ده ويشوفو الامريكان حيعملوا فيهم شنو ؟:mad: 😡

    وان شاء الله تعالى نحن نتفرج ونضحك 😀 😀

  4. نشتم رائحة خبث فى الامر يريدون الجماعة وضع ارجلهم داخل ارض الجنوب ليديروا العداء للشمال عموما هو خاطر والله يجيب العواقب سليمة وحقو المهتمين يبحثوا فى الامر بجدية (؟) (؟) (؟)

  5. نرجو تحديد نوع الاستثمار بها لكي تموت الارض في يده لذا ارجو من الحكومة تحديد كل عمل وموقعه هنا لا يجوز لعمل كذا هنا نصدق الارض للزراعة فقط لكن للاسف هنالك عشوائية وتخبط من بعض الوزراء لا يفقهون عملهم ولا لديهم نظرة بعيده من مثل هؤلاء بصراحة انا عملت موظف باعالي النيل اعرف اعالي النيل جيدا وما تقوم به المنظمات هنالك حرية كاملة وتفريط من الدولة انت شمالي الجنوبيين لا يتركوك تمتلك بيت او قطعه تهبش اي محل هذه شجرة جدي روب وانكشح جدهم لكن المسؤولين الجنوبيين لا اقصد المواطنين يفضلوا الخواجه منا هذا حصل عندما تم تدشين الردميه لشارع السلام بمنطقة جلهاك ملوط فلج تم حرق السوق بفعل فاعل نحن اول من وضع راكوبه على الردميه وقتها لا يوجد اي شخص بعدها حضرت ست الشاي وباقي المكاتب من شرطة لضرائب لامن لمحليه الى اخ حرمونا من امتلاك ارض لمطعم او دكان