العيش في جو متوتر!
* الشك والظن!
ما يثير الشفقة على أي تسلسل لتفاصيل الأمور هو أن يطوي من هم على مركب واحد حشاهم لبعضهم البعض، على ظن وشك وريبة في أمر جامع وملم مهم.. فكيف لك أن تسير بشراع مكسور ومصدات تخشى الرياح في ظل أمواج عاتية.. خذ مثالاً في مثل هذا الظرف السوداني الاستثنائي، والناس تتداعى لتساهم في رفع الضيم الوطني عن أرض هجليج، فتجد من يخذل ويقلل من العزامات لمن جاء يساهم بالمال والإسناد العيني بإشاعة أن ذلك لا يبلغ مراميه، فيكون مثل هذا الشك محلاً للنيل من جوهر عملية كبرى تسند قفا البلد في توقيت دقيق وحرج تحتاجه بضراوة.. لذلك كثيراً ما تأتي المثبطات والمقللات للعزائم ممن عمق الأوصال.. لذا إن كنا نريد أن نعبر بالقضايا الكبرى إلى بر أمانها، ما علينا إلا أن نكون على نقاء السرائر.. «ونبقى واثقين من الرفقاء في الدروب الوعرة والطرق كثيرة الالتفاف والانعراج».. ففي هذه الأيام تكثر النشاطات التي حصيلتها «إلاَّ تحرك ساكناً ولا تترك الآخر يتحرك».
*آخر الكلام:
طبيعة الأجواء المضطربة دائماً المزيد من التوتر مع الذين قد يجدون في مثل هذه الحالات البيئة المناسبة لنظرية «الحشاش والشبكة».. أطرحوا عنكم ذلك الشيء المحبط.
[/JUSTIFY]
سياج – آخر لحظة
[email]fadwamusa8@hotmail.com[/email]