فدوى موسى

السلام يا المهدي الإمام


السلام يا المهدي الإمام
[JUSTIFY] قد حقق السيد (الحبيب) خطوةمستحقة تشبه وطنيته الحقة عندما قدم طرحاً يتسامى فيه عن خلافات المعارضة والحكومة إلى حساسية الظرف الذي يترقب فيه المواطنين البيان المترصد الذي يزاحم فيه السبق الصحفي إنه قادم خلال الساعات وهاهي الساعات تتداخل مع الأيام «وندعو الله صادقينا ان يسرع بهذا الأمر» عودة لما قام به السيد (الإمام) رغم أنه لا يستبعد قيام ثورة شعبية على النظام إلا أنه نبه إلى خطورة ذلك في هذا الوقت مؤكداً على ضرورة السعي المدني للتغيير ومهما كانت الرؤى الحزبية فان العمل بروح القومية حتى إشعار آخر هو شعار المرحلة.. بعدها من ثم فتأتي الإشعارات الأخرى «خلاص وطني.. جهاد مدني.. الخ» فالسلام يا المهدي الإمام.. لا سيما وجبهات القتال تتفتح كما تتبرعم بعض الكائنات المجهرية في متواليات منصفية إلى رباعيات وثمانيات إلى ماشاء الله انقسامات وتوالي وهكذا دواليك.

التفكير من الموقع

يبدو أن حالة التداعي للمساهمة فيما يجري في هجليج تجابه بعض الصعاب خاصة إذا لم تنطوي على تنسيق بين وواضح.. فلتتوحد آليات الدعم بنهج التفكير من الموقع.. حتى لا تتكرر بعض الإحتياجات في توافرها.. وذلك بأن تعبر كل الأموال لجهة واحدة مؤهلة وقادرة على إيصال الإسناد للمواقع الأمامية فقد دلل مرور الوقت أن تحرير هجليج ليس بالأمر الهين والآتي بالأحلام والتمني.. أم فكرة «الطابور الخامس» التي يتحسس «بطحتها» الحزب الحاكم الان على جماجم الاخرين عليه بدءاً ان يتحسسها داخله حيث لم تأت هجليج الا من «غفلة» والمعروف ان المنطقة كانت هدفاً للحركة من خلال تحرشات وهجوم سابق فلماذا لم تؤمن تأمينا شاملاً حتي لا يتكرر الكر عليها.. والأصل ان المناطق الإستراتيجية في كل دولة هي التي تحظي بكامل التأمين وضرب السياجات.. ويعوزنا التفكير بفقه إحتياج الموقع فمتى تفطن الجها ت المعنية إلى ذلك الأمر وتخرج من حوى المكاتب والقاعات

الغذاءات الجاهزة

زاد المجاهد.. توفير الغذاءات.. هي المكونات الوحيدة المتفق على ضرورة الإسناد بها من كافة الجهات الداعمة.. فالحوجة للإعداد المتواتر إلى مسارح الأحداث تتطلب ذلك الأمر.. فاللحوم المجففة والكربو هيدريتات والغذاءات سهلة الاعداد هي التي يعول عليها في مد الاجسام هناك بالطاقة اللازمة للحراك خاصة والخريف على الأبواب في تلك المواقع والطقس الآن قد لا يكون داعماً أو مسانداً على أساس أن «تغير المناخ» أصبح لاعباً أساسياً في الأحداث العالمية والمحلية «مع وضد».. إذن يجب إعداد الاسناد الغذائي على أساس الحفظ في ذلك المناخ بصورة لا تكون هي الأخرى سلاحاً يلعب مع العدو أو يصبح «طابوراً»تبحث عن آليات صده.. صديقتي هذه الأيام تحلم بالإستثمار في مجال التصنيع الغذائي لمثل هذه المدعمات باعتبار أن السوق كاشف.. «أعان الله القوات التي تحارب في ظروف صعبة لكنها الأمل الوحيد للخروج من هذا المأزق الكبير» .

آخر الكلام

ما زال أمامنا اكثر من فرصة لتخدم الوطن بشئ ولو بربع كيلو «لحمة مجففة» ورغيفتان جافتان.. أو كما قالت صديقتي الحنكوشة «بيبو… شيبس» برضو معقولة لودفعت به إلى الأمام …
[/JUSTIFY] [LEFT]مع محبتي للجميع..[/LEFT]

سياج – آخر لحظة
[email]fadwamusa8@hotmail.com[/email]