فدوى موسى

ازمات.. أولويات

ازمات.. أولويات
[JUSTIFY] دون الذهاب بعيدا عن الهموم العليا والدخول في متاهات التفاصيل الأخرى تبقى بعضا من القضايا اليومية محلا للطرق وتكرار الاعادة والترديد لتعلقها بتصريف الحياة اليومية احس بحجم معاناة أهل منطقتي من عدم توفر وسائل المواصلات بصورة تتناسب مع اعداد الأفراد الذين يستغلون المركبات العامة والشاهد ان المنطقة تعيش فيها مجموعات كبيرة من الأجانب تشارك السكان في استغلال ذات المركبات فيزيدون بذلك الحوجة لأسطول عام في غدوهم ورواحهم خاصة درجات الحرارة هذه الأيام تمارس جنون ارتفاعها المتتالي فتجعل من مبدأ الانتظار في الطرقات قابلية للاجهاد والأرق والرهق والتعرض لأمراض بعينها لذل كلأجل هؤلاء الأصلاء والرفقاء أبناء دول الجوار الذين دخلوا علينا بصورة شرعية وغير شرعية حلوا لنا الأزمة بتوفير عدد أكبر من المركبات العامة أقلاه في ساعات التنقل الكثيف عند الذروة رفقة ورحمة بسكان المنطقة ويتجه النظر لحكومة السيد الخضر والتي هي الحكومة المصغرة للسودان الكبير ونحن نعلم من يقدر على حل أزمات الخرطوم هو الأقرب لحل معضلات السودان المكبر فهل التقط (الخضر) الزمام وسجل هدفا لصالح رعاياه نأمل منه ذلك.

وفي وجه آخر من أوجه الأيام تتداخل وتتقاطع الاحتياجات في تراتيبها فيصبح امر الأولويات هو الحل الوحيد للتداول مع المعطيات الماثلة الآن والبلاد الكبيرة تمتحن بقضايا كبرى تبقى أيضا هناك دوائر من القضايا التي هي في عداد تراكمها بذات الشأن والأهمية للقضايا المصيرية ذلك ان ال مواطن عندما يحاصره الاجهاد من أجل الخدمات الأساسية بدءا من السهر مع برنامج حصاد المياه الى (المساسكة) مع المواصلات ثم البحث عن (الدواء والغذاء) بسعر (كناتين التخفيض) فانه يكون قد اهدر كل طاقاته التي يجب أن يستغلها في مايراد لها من بذل وعطاء فيصل الى العمل وهو منهك يبحث عن موضع يرتاح فيه من ذلك ال رهق وكلنا ذلك المواطن فقد تذوقنا مع دخول موسم الصيف (بح ونضوب الماء) في ال منطقة فعدنا الى الوراء عددا من السنين الضوئية ولا أخفي عليكم انني حرصت في ذلك ال يوم ان احصد (المياه) حتى في (كباية الشاي) خوفا من أن يأتي الصباح ولا أجد ما أغسل به يدي والنيل على بعد خطوات مني (يلا).. ما أريد قوله هو أمر توفير الخدمات الأساسية لابد أن يكون على بال العقلية الحاكمة بصورة قوية حتى ولو كانت البلد في حالة حرب عليا حتى لا تنغلق الدوائر على المواطن وتتفجر طاقات اللا تحمل فتتكامل الأدوار وصولا لحالة الخروج عن الحوى والسياج الذي يبقيك في حالة معينة من الرضا ولاقبول اذن تتعدد القضايا وتصطف في توالي يضطر القائم على أمرها أن يعي معنى الأولويات .

آخر الكلام: دائما ما تتلازم المصائب في توقيتها والشاطر من يحتفظ بها في صف مرتب ليتمكن من حلها في توقيت مريح لايزعج ولا يشغل من الهموم والقضايا في دوائرها الكبرى.. أريحونا في تفاصيلنا الصغيرة لترتاحوا في دوائركم الكبيرة .
[/JUSTIFY] [LEFT]مع محبتي للجميع..[/LEFT]

سياج – آخر لحظة
[email]fadwamusa8@hotmail.com[/email]