ازمات.. أولويات
وفي وجه آخر من أوجه الأيام تتداخل وتتقاطع الاحتياجات في تراتيبها فيصبح امر الأولويات هو الحل الوحيد للتداول مع المعطيات الماثلة الآن والبلاد الكبيرة تمتحن بقضايا كبرى تبقى أيضا هناك دوائر من القضايا التي هي في عداد تراكمها بذات الشأن والأهمية للقضايا المصيرية ذلك ان ال مواطن عندما يحاصره الاجهاد من أجل الخدمات الأساسية بدءا من السهر مع برنامج حصاد المياه الى (المساسكة) مع المواصلات ثم البحث عن (الدواء والغذاء) بسعر (كناتين التخفيض) فانه يكون قد اهدر كل طاقاته التي يجب أن يستغلها في مايراد لها من بذل وعطاء فيصل الى العمل وهو منهك يبحث عن موضع يرتاح فيه من ذلك ال رهق وكلنا ذلك المواطن فقد تذوقنا مع دخول موسم الصيف (بح ونضوب الماء) في ال منطقة فعدنا الى الوراء عددا من السنين الضوئية ولا أخفي عليكم انني حرصت في ذلك ال يوم ان احصد (المياه) حتى في (كباية الشاي) خوفا من أن يأتي الصباح ولا أجد ما أغسل به يدي والنيل على بعد خطوات مني (يلا).. ما أريد قوله هو أمر توفير الخدمات الأساسية لابد أن يكون على بال العقلية الحاكمة بصورة قوية حتى ولو كانت البلد في حالة حرب عليا حتى لا تنغلق الدوائر على المواطن وتتفجر طاقات اللا تحمل فتتكامل الأدوار وصولا لحالة الخروج عن الحوى والسياج الذي يبقيك في حالة معينة من الرضا ولاقبول اذن تتعدد القضايا وتصطف في توالي يضطر القائم على أمرها أن يعي معنى الأولويات .
آخر الكلام: دائما ما تتلازم المصائب في توقيتها والشاطر من يحتفظ بها في صف مرتب ليتمكن من حلها في توقيت مريح لايزعج ولا يشغل من الهموم والقضايا في دوائرها الكبرى.. أريحونا في تفاصيلنا الصغيرة لترتاحوا في دوائركم الكبيرة .
[/JUSTIFY]
سياج – آخر لحظة
[email]fadwamusa8@hotmail.com[/email]