سياسية

البشير والأسد يجتمعان بفصائل فلسطينية في دمشق

إتفق الرئيس عمر البشير والرئيس السوري بشار الاسد علي عقد قمة عربية طارئة الجمعة القادمة بالعاصمة القطرية الدوحة لبحث المجازر الاسرائيلية في قطاع غزة وذلك في ختام اجتماع مطول جمعهما مساء امس بممثلين لعدد من الفصائل الفلسطينية . وشدد السودان وسوريا علي ضرورة القيام بتحرك عربي عاجل وموحد وتكثيف الجهود مع المجتمع الدولي من اجل الضغط علي اسرائيل واجبارها لوقف عدوانها بقطاع غزة . وعقد الرئيسان قمة ثنائية بقصر الشعب بمدينة دمشق ، حيث تركز اللقاء علي العدوان الإسرائيلي علي الشعب الفلسطيني والتحرك العربي لوقف المجازر بحق الشعب الفلسطيني ، وأنسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من غزة ورفع الحصار وفتح المعابر. واتفق البشير وبشار في اللقاء علي ضرورة القيام بتحرك عربي عاجل وموحد وتكثيف الجهود مع المجتمع الدولي من أجل الضغط علي إسرائيل وإجبارها علي وقف عدوانها . وتم التأكيد علي وجوب مراقبة وقف العدوان مع إنسحاب قوات الإحتلال الإسرائيلي ، ورفع الحصار المفروض علي الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وفتح دائم للمعابر . وأكد البشير خلال اللقاء عن تقديره لمواقف سوريا الداعمة للقضايا العربية العادلة ، مؤكداً أن ثبات هذه المواقف (يشكل عامل ضمان واطمئنان لمستقبل عربي أفضل ) من جانبه جدد بشار موقف بلاده حكومة وشعباً الي جانب السودان في مواجهة التهديدات التي يتعرض لها ومحاولات تقسيمة والتدخل في شؤون الداخلية . وحضر اللقاء عن الجانب السوداني الفريق الركن بكري حسن صالح وزير شؤون رئاسة الجمهورية وعلي كرتي وزير الدولة بوزارة الخارجية ود. كمال عبيد وزير الدولة بوزارة الإعلام والإتصالات .
smc710

وقال الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري في تصريح لوكالة الأنباء القطرية إن بلاده وبالاتصال مع الدول العربية والجامعة العربية دعت لعقد قمة عربية طارئة في الدوحة يوم الجمعة القادم للنظر في الإجراءات الكفيلة بوضع حد للعدوان الإسرائيلي علي قطاع غزة . في ضوء عدم امتثال إسرائيل لقرار مجلس الأمن (1860) واستمرارها في اعتداءاتها الوحشية علي الشعب الفلسطيني . وبحسب صحيفة الرأي العام اوضح أن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من عدوان وحشي سافر يتطلب عقد القمة العربية الطارئة بأقصى سرعة ممكنة .

‫3 تعليقات

  1. ابشروا بمزيد من القتل ما دام البشير متولى أمركم … الفاضى بيعمل قاضى … حل مشاكل بلدك فى الأول بعد داك فكر فى فلسطين …. أقول للفلسطينين أبعدوا عن أيران و سوريا و البشير و فكرو بعقولكم … دول مدعين بطولات … لن يحرر فلسطين الا الفلسطينيين مثلما حرر جنوب أفريقيا اهلها دون سواهم من أسوأ انواع التفرقة و الأستعمار … و صدق من قال ما حك جلدك مثل ظفرك .

    حاج أبكر صالح