فدوى موسى

بهدوء.. برواقه


بهدوء.. برواقه
[JUSTIFY] ما زالت فرحة العودة المقتدرة لمنطقة هجليج النفطية منقوصة ما لم تحسم كل القضايا التي تصلح لأن تكون بؤر ساخنة في حق هذا الوطن الذي يحتمل فوق طاقاته من أوجاع ومحن.. وخوفاً من أن ينخر السوس الداخل للاوصال لا بد من إعمال مبدأ الهدوء في التفكير والتدبير بعيداً عن الشحن الزائد من معدلات الكيد السياسي.. الأمر الذي لا يخرج عن إطارات الكلام المسموم.. بالله ألم تحسوا أن فرط البيانات والإعلانات مدفوعة الثمن قد خرج عن الإطار بعد أن إنتشينا وآن آوان حضور الفكرة من الأفضل أن تذهب المبالغ التي تدفع للتهاني والتبريكات إلى ما هو أفضل وأجدى.. لتعمير هجليج وتأمينها وإسناد حراستها حتى لا تٌغدر مرةً ثانيةً من حيث لا تحتسب.. قد يرى البعض في ذلك ضرراً للصحف ووسائل الإعلام الأخرى بأعتبار أن مثل هذه الاجواء تمثل الموسم للإعلانات ورفع العائدات ولو كنت محل كل معلن لاكتفيت بذهاب المبلغ لمصلحة الإعمار والإصلاح للمنطقة والعاملين فيها في هذه الأوقات العصيبة.. حسبكم تهاني وتبريكات وشجب وإدانة فقد آن آوان الدفع بأكثر من الكلام وبلاغته وفصاحته.. ما أروع هؤلاء «الخواجات» في إدراكهم لأهمية الأولويات وترتيبها فهم الأكثر عملية وجدة والأقل كلاماً وتنظيراً.. «كفى بالله شجب وإدانة.. سعيكم مشكوراً وصوركم جميلة بالقرب من القادة.. زينوا بها الصوالين والصالات فحوجتكم للإسهام المحسوس هذه الأيام أكثر من التعبيرات والفصاحة والبلاغة.. قف.. حول».. نشجب.. ندين.. نهنئ و.. و.. والآخرون يعدون العدة في صمت مهيب.

ü النسوان!!

بقدر ما تحزننا «وصوفات» مجهودات المرأة بكلمات من شاكلة «نسوان.. عوين.. حريم وهلم جرا» بقدرما باتت المرأة السودانية محل الإحتفاء وسط المجهودات العظمى لظهورها بشكل مجدي وجاد وسط عبثيات كثيرة.. تنفض الغبار وتجلي الحقائق لتؤكد أنها قدر المسؤوليات التي تؤمن بجدواها وفائدتها.. رغم كل هذا التقييم الموجب إلا انهن ما زلن في كثير من المواقع مظلومات من باب انهن «نون للنسوة».. فالتحية لهن وهن يقارعن شقائقهن كتفا بكتف.. وعمل بعمل إلى أن يندحن إلى المساحات إلي يستحقنها.. بصراحة تزدان بهن الملامح الغبرة للواقع المنهزم في كثير من جوانب الحياة البائسة.. فالمرأة تمتلك ناصية التدبير والإقتصاد والتوازن ورد الأمور إلى النصاب الصحيح.. فالتحية للنسوة المجاهدات في هذه الحياة في مواقع الإلتهاب والنزاع والتفلتات وهن يحاولن جادات في جعل الحياة في عداد الممكن والجائز والمحتمل.

ü آخر الكلام:

… «أها أدوا المرأة فرصة في ملء الكراسي الصعبة جداً.. أعلى من الإستوزار والجمعيات الخيرية والـ… والـ…» يمكن يكون الحل أفضل.
[/JUSTIFY] [LEFT]مع محبتي للجميع..[/LEFT]

سياج – آخر لحظة
[email]fadwamusa8@hotmail.com[/email]