جوه الإنداية
«لا أنكر أنني كنت هناك حيث مسرح الجريمة، ولا أذكر إلا أنني قد تشاجرت مع الهالك ولا أعرف سبب تلك المعركة، ولكنني على حق و… و…. فيقطع عليك المتحري الحديث «يا زول هوي خلي الفلسفة دي انت كنت سكران لط وكاتل ليك روح، اتكلم عدييل وخلي التنظير» عندها تعرف كم ارجعتك تلك الجرعات التي ارتشفتها عن دنيا التمايز والتصنيف الى ما وراء الآدمية، بل الى ما وراء حكمة خلق الله للبشر هكذا حادث «عبدو» الرفيق القادم الى الزنزانة، وهو يمارس اجترار ذكرى الواقعة، فقد أتى الآخر تحت ذات الجرم وذات التسلسل، فقد وجد باب الإنداية مفتوحاً- كما حكى ومارس ذات التفاصيل، وإدراك ذات المصير، وها هو يؤانس عبدو وهو يؤانسه، ويلعنون أصل من ابتدع الخمر وعاقرها، أجدادنا الأوائل كيف توصلوا الى زمرتها المدمرة، ولكن لا يكفي السب والشجب والإدانة عن إدراك عقوبتها الواجبة، لأن سنبلتها تفجر مائة حبة من الذنوب المضاعفة.
آخر الكلام:
دائماً أبواب الشر مشرعة والطريق الى الجرم سهل جداً، فإن وجدت نفسك داخل «الإنداية» ما عليك إلا أن تعرف أنك بدأت بطريق العقوبات والتحري و… أفيقوا بالله، فالعالم لا يحتمل مثل هذا التغييب والتغبيش للوعي.
[/JUSTIFY]
سياج – آخر لحظة
[email]fadwamusa8@hotmail.com[/email]
ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان
هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة