جرائم وحوادث

قصة اتهام ضابط شرطة سابق بقتل الحرس الخاص لنائب الرئيس النميري

[JUSTIFY]ﻳﻮﺍﺻﻞ ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ ﺷﺮﻃﺔ (ﻡ) ﻋﺒﺪﺍﻟﺮﺣﻴﻢ ﺃﺣﻤﺪ ﻋﺒﺪﺍﻟﺮﺣﻴﻢ ﺍﻟﻔﻜﻲ ﻋﺮﺽ ﺃﺷﻬﺮ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻮﻟﻲ ﺍﻟﺘﺤﺮﻱ ﻓﻴﻬﺎ ﻃﻮﺍﻝ ﻓﺘﺮﺓ ﺧﺪﻣﺘﻪ ﺍﻟﺸﺮﻃﻴﺔ. ﻭﻗﺎﻝ : ﺍﺳﺘﻤﺮﻳﺖ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻲ ﺍﻷﻣﻨﻲ ﻭﺍﻟﺒﺤﺜﻲ ﺑﺄﻗﺴﺎﻡ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﺿﺎﺑﻂ ﺃﻣﻦ ﻭﻣﺒﺎﺣﺚ ﺑﺎﻟﺴﻜﺔ ﺣﺪﻳﺪ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺮﺿﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﺇﻟﻲ ﺃﺗﻬﺎﻣﻲ ﺑﻘﺘﻞ ﻣﻮﺍﻃﻦ ﻣﻦ ﻭﺍﻗﻊ ﺃﻥ ﻗﻄﺎﺭﺍﺕ ﻧﻴﺎﻻ ﻭﺑﺎﺑﻨﻮﺳﺔ ﻭﻭﺍﻭ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺤﺪﺙ ﺑﻬﺎ ﺑﻌﺾ ﺍﻹﺷﻜﺎﻟﻴﺎﺕ ﻭﺍﻟﺸﺊ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﺪﺙ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﺮﻛﺎﺏ ﻳﺄﺗﻮﻥ ﺇﻟﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﻄﺎﺭﺍﺕ ﺑﻌﺪﺩﻳﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﺟﺪﺍ ﻭﻳﺪﺧﻠﻮﻥ ﺇﻟﻲ ﺩﺍﺧﻞ ﻭﺭﺵ ﺍﻟﺴﻜﺔ ﺣﺪﻳﺪ ﻭﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺭﺵ ﻳﺮﻓﻀﻮﻥ ﺻﻴﺎﻧﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﻬﺎ ﺭﻛﺎﺏ ﻧﺴﺒﺔ ﺇﻟﻲ ﺃﻥ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻔﻌﻞ ﻓﻴﻪ ﺧﻄﻮﺭﺓ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻟﺤﻈﺔ ﺗﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﻌﺮﺑﺎﺕ ﻟﻜﻲ ﻻ ﻳﺘﺤﻤﻠﻮﻥ ﻣﺴﺌﻮﻟﻴﺔ ﺍﻟﺮﻛﺎﺏ ﺣﻴﺚ ﻳﻘﻮﻣﻮﻥ ﺑﺘﺤﻤﻴﻠﻬﺎ ﻟﻠﺸﺮﻃﺔ ﻟﻜﻲ ﺗﺨﻠﻲ ﺍﻟﺮﻛﺎﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺮﺑﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻮﺭﺷﺔ ﻓﺎﺫﻛﺮ ﺃﻧﻪ ﺗﻠﻘﻴﺖ ﺍﺗﺼﺎﻻً ﻫﺎﺗﻔﻴﺎً ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪﺓ ﺻﺒﺎﺣﺎً ﻣﻦ ﺷﺮﻃﺔ ﺍﻟﺴﻜﺔ ﺣﺪﻳﺪ ﻳﺸﻴﺮﻭﻥ ﻓﻴﻪ ﺇﻟﻲ ﺃﻧﻬﻢ ﺗﻠﻘﻮﺍ ﺇﺷﺎﺭﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﻨﺘﺮﻭﻝ ﺗﻔﻴﺪ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻘﻄﺎﺭ ﺍﻟﻤﺘﺠﻪ ﺇﻟﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻧﻴﺎﻻ ﻣﻄﻠﻮﺏ ﺃﻥ ﻳﺘﻢ ﺇﺧﻼﺀﻩ ﻓﺄﺭﺳﻠﺖ ﻟﻲ ﻋﺮﺑﺔ ﺁﻧﺬﺍﻙ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻭﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﺗﺤﺮﻛﺖ ﺑﻬﺎ ﺇﻟﻲ ﻫﻨﺎﻙ ﻭﻣﻌﻲ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﺠﻨﻮﺩ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻭﻛﺎﻥ ﺃﻥ ﺃﺧﻠﻴﻨﺎ ﻭﺭﺷﺔ ﺍﻟﺴﻜﺔ ﺣﺪﻳﺪ ﻭﻓﻲ ﺑﻮﺍﺑﺔ ﺍﻟﻮﺭﺷﺔ ﻛﺎﻥ ﻳﻘﻒ ﻣﻌﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻬﻨﺪﺳﻴﻦ ﻭﺍﻟﻔﻨﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻜﺔ ﺣﺪﻳﺪ ﻭﺃﺛﻨﺎﺀ ﺫﻟﻚ ﺷﺎﻫﺪﺕ ﻣﻮﺍﻃﻦ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺟﻬﺘﻲ ﻋﻠﻲ ﺃﻣﺘﺎﺭ ﻣﻨﻲ ﺣﺘﻰ ﺃﻥ ﺍﺣﺪ ﺍﻟﻤﻬﻨﺪﺳﻴﻦ ﻋﻠﻖ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻳﻘﻒ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺳﺘﺪﻋﺎﻧﻲ ﺇﻟﻲ ﺃﻥ ﺃﺗﺪﺧﻞ ﻭﺃﺳﺄﻟﻪ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻳﻘﻒ ﻫﻨﺎ؟ ﻭﻗﻠﺖ ﻟﻪ ﻳﺎ ﺃﺧﻴﻨﺎ ﺃﺫﻫﺐ ﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻲ ﺳﻮﻑ ﺃﺫﻫﺐ ﻭﻛﺮﺭﺕ ﻟﻪ ﺍﻟﻌﺒﺎﺭﺓ ﻋﺪﺓ ﻣﺮﺍﺕ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ ﺳﺄﺫﻫﺐ ﺭﻏﻤﺎً ﻋﻦ ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﻘﻒ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻧﻪ ﻓﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻨﻲ ﺇﻻ ﺃﻥ ﺗﻮﺟﻬﺖ ﻧﺎﺣﻴﺘﻪ ﻭﻗﻤﺖ ﺑﺈﻣﺴﺎﻛﻪ ﻣﻦ ﻳﺪﻩ ﻭﻗﻠﺖ ﻟﻪ ﻳﺎ ﺃﺧﻲ ﺃﻧﺖ ﻣﺎ ﺗﻤﺸﻲ ﺛﻢ ﺑﺪﺃﺕ ﻓﻲ ﺇﺧﺮﺍﺟﻪ ﻣﻦ ﺣﺮﻡ ﻭﺭﺷﺔ ﺍﻟﺴﻜﺔ ﺣﺪﻳﺪ ﻭﺃﺛﻨﺎﺀ ﺫﻟﻚ ﺃﺻﺒﺢ ﺟﺴﻢ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﻤﻌﻨﻲ ﻳﺜﻘﻞ ﺗﺪﺭﻳﺠﻴﺎً ﺇﻟﻲ ﺃﻥ ﺳﻘﻂ ﻋﻠﻲ ﺍﻷﺭﺽ ﻭﻛﻨﺖ ﺃﻧﺎ ﻣﻤﺴﻜﺎ ﺑﻴﺪﻩ ﻓﺸﺎﻫﺪ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﻨﻈﺮ ﻣﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻋﻠﻲ ﻣﻘﺮﺑﺔ ﻣﻨﺎ ﻭﻇﻠﻮﺍ ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ : ﻗﺘﻠﻮ .. ﻗﺘﻠﻮ ..ﻗﺘﻠﻮ ﻓﻴﻤﺎ ﺟﺎﺀ ﻧﺤﻮﻱ ﺍﻟﻤﻬﻨﺪﺳﻴﻦ ﻭﻗﺎﻟﻮﺍ ﻟﻲ ﻣﺎﺫﺍ ﺣﺪﺙ؟ ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻬﻢ : ﺇﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺛﻘﻞ ﺟﺴﺪﻩ ﺛﻢ ﺭﺟﻒ ﻓﺴﻘﻂ ﻋﻠﻲ ﺍﻷﺭﺽ ﻭﺃﺭﺩﻓﺖ ﻭﺍﻧﺘﻢ ﺷﻬﻮﺩﺍً ﻋﻠﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﻭﻫﻮ ﺍﻵﻥ ﺳﻘﻂ ﻋﻠﻲ ﺍﻷﺭﺽ ﻭﻗﺪ ﻳﻜﻮﻥ ﺗﻮﻓﻲ ﺇﻟﻲ ﺭﺣﻤﺔ ﻣﻮﻻﻩ ﻟﻜﻦ ﻧﺤﻦ ﺳﻨﺘﺨﺬ ﺇﺟﺮﺍﺀﺍﺗﻨﺎ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻮﺍﻗﻌﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺭﺿﻲ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﻘﻀﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻗﺪﺭﻩ ﻭﻋﻠﻲ ﺿﻮﺀ ﺫﻟﻚ ﺃﺣﻀﺮﺕ ﻋﺪﺩﺍً ﻣﻦ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺘﺒﻌﻮﻥ ﻟﻨﺎ ﻓﻲ ﺷﺮﻃﺔ ﺍﻟﺴﻜﺔ ﺣﺪﻳﺪ ﻭﻗﺎﻡ ﺍﻟﻤﺘﺤﺮﻱ ﺑﺎﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻤﺴﺮﺡ ﺍﻟﺤﺎﺩﺙ ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﺃﺣﻀﺮﻧﺎ ﻋﺮﺑﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﺳﺮﻳﻊ ﻭﻧﻘﻠﻨﺎﻩ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺎﻝ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﺍﻟﻤﺨﺘﺺ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺗﻮﻓﻲ ﻣﻨﺬ ﺧﻤﺴﺔ ﺩﻗﺎﺋﻖ ﺑﻌﺪ ﻭﺻﻮﻟﻪ ﺇﻟﻴﻨﺎ ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﺪﺍ ﺑﻨﺎ ﻧﻘﻞ ﺍﻟﺠﺜﻤﺎﻥ ﺇﻟﻲ ﻣﺸﺮﺣﺔ ﺍﻟﻄﺐ ﺍﻟﺸﺮﻋﻲ ﺑﺎﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﺢ ﻭﺗﺤﺪﻳﺪ ﺳﺒﺐ ﺍﻟﻮﻓﺎﺓ ﻓﻴﻤﺎ ﺍﺗﺼﻠﺖ ﺃﻧﺎ ﺑﺮﺋﻴﺲ ﻗﺴﻢ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﻭﺃﺑﻠﻐﺘﻪ ﺑﻤﺎ ﺟﺮﻱ ﻭﺃﻧﻨﻲ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻲ ﻟﻘﺴﻢ ﺷﺮﻃﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺷﻤﺎﻝ ﻓﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻨﻪ ﺇﻻ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﻋﺎﺩﻳﺔ ﺟﺪﺍ ﻭﻓﻲ ﺇﻣﻜﺎﻧﻚ ﺃﻥ ﺗﻮﺍﺻﻞ ﻋﻤﻠﻚ ﺑﺸﻜﻞ ﻃﺒﻴﻌﻲ ﺟﺪﺍً ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻪ : ﻓﻲ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺃﻓﻀﻞ ﺍﻟﺒﻘﺎﺀ ﻓﻲ ﻗﺴﻢ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺣﻴﺚ ﻗﻤﺖ ﺑﻮﺿﻊ ﻧﻔﺴﻲ ﻓﻲ ﺍﻹﻳﻘﺎﻑ ﻟﺤﻴﻦ ﻇﻬﻮﺭ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﺢ ﻭﺃﻥ ﺗﻤﻀﻲ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﻓﻲ ﻣﺴﺎﺭﻫﺎ ﺣﺘﻰ ﻻ ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺃﻥ ﺍﻟﻘﺎﺗﻞ ﻏﻴﺮ ﻣﻮﺟﻮﺩ ﻓﻲ ﻗﺴﻢ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺃﻧﻨﻲ ﺑﻘﻴﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺴﻢ ﻣﻨﺘﻈﺮﺍً ﻭﺻﺎﺩﻑ ﺫﻟﻚ ﺍﻻﻧﺘﻈﺎﺭ ﻭﺟﻮﺩ ﺇﺿﺮﺍﺏ ﻓﻲ ﻣﺸﺮﺣﺔ ﺍﻟﻄﺐ ﺍﻟﺸﺮﻋﻲ ﻣﺎ ﺃﺩﻱ ﺇﻟﻲ ﺗﻮﻗﻒ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺸﺮﺣﺔ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﻭ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﺃﻳﺎﻡ ﻣﻦ ﺗﺎﺭﻳﺨﻪ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺎﺩﺛﺔ ﻭﺣﻮﺍﻟﻲ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺍﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﻣﺴﺎﺀ ﺟﺎﺀ ﻭﻓﺪ ﻋﺴﻜﺮﻱ ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ ﺿﺎﺑﻂ ﺑﺮﺗﺒﺔ ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ ﻳﺮﺍﻓﻘﻪ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﺒﺎﻁ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﻴﻦ ﺇﻟﻲ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻭﻛﺎﻥ ﺳﺆﺍﻟﻬﻢ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ ﺍﺗﻬﺎﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺘﻞ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ؟ ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻠﻮﺍﺀ ﺃﻧﺎ ﻳﺎ ﺳﻌﺎﺩﺗﻚ ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻲ ﺃﻧﺖ ﻓﻘﻠﺖ ﻧﻌﻢ ﻟﻜﻦ ﺗﻔﻀﻞ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﻟﻜﻲ ﺍﺭﻭﻱ ﻟﻚ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﻣﺎ ﺣﺪﺙ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻘﻲ ﺃﻭ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﻤﺘﺤﺮﻱ ﻭﻟﻜﻦ ﺃﻧﺎ ﺍﻟﻤﺘﻬﻢ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﻭﺗﻢ ﺇﻟﻘﺎﺀ ﺍﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻲّ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺮﺍﺳﺔ ﻭﻣﺎ ﺃﺷﺮﺕ ﺑﻪ ﺇﻟﻴﻬﻢ ﺃﺩﺧﻞ ﻓﻴﻬﻢ ﺍﻟﻴﻘﻴﻦ ﺑﺄﻥ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺗﻤﻀﻲ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﺳﻠﻴﻤﺔ ﻭﺍﺗﻀﺢ ﻟﻲ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺘﻮﻓﻰ ﻳﺘﺒﻊ ﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﺤﺮﺍﺳﺔ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﻫﺎﻣﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻭﻫﻮ ﺣﺮﺱ ﻟﻨﺎﺋﺐ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ﺟﻌﻔﺮ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﻨﻤﻴﺮﻱ ﻭﻫﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺔ ﺍﻷﻭﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺼﻠﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻛﻤﺎ ﺍﺗﻀﺢ ﺃﻧﻪ ﻃﺎﻟﺐ ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﻨﻴﻠﻴﻦ ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺟﺎﺀ ﻓﻴﻬﺎ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﺴﻜﺔ ﺣﺪﻳﺪ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻐﺮﺽ ﻣﻨﻬﺎ ﺗﺴﻔﻴﺮ ﺑﻌﺾ ﺃﻫﻠﻪ ﺭﻏﻤﺎ ﻋﻦ ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﺁﻧﺬﺍﻙ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻣﻤﺘﺤﻦ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺃﻧﻪ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﻭﺻﻠﻨﺎ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﺢ ﺗﻢ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﻟﺠﻨﺔ ﻃﺒﻴﺔ ﻭﻋﻠﻲ ﺧﻠﻔﻴﺔ ﻣﺎ ﺃﺩﻟﻴﺖ ﺑﻪ ﻟﻠﻀﺒﺎﻁ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﻴﻦ ﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺸﻌﺒﺔ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﺗﻢ ﺇﺑﻼﻍ ﺍﻟﻨﺎﺋﺐ ﺍﻷﻭﻝ ﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺑﺪﻭﺭﻩ ﻭﺟﻪ ﺑﺄﻥ ﻳﻌﻘﺪ ﻛﻮﻧﺴﻠﺖ ﻃﺒﻲ ﻳﻌﻘﺪ ﻓﻲ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻮﻓﻴﺎﺕ ﻭﻓﻲ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻭﺍﺟﻪ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻻﺗﻬﺎﻡ ﻭﻛﺎﻥ ﺃﻥ ﺗﻢ ﺗﺸﻜﻴﻠﻪ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺑﺪﺃ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﻋﻤﻠﻪ ﺍﺷﺘﺮﻁ ﺇﺣﻀﺎﺭﻱ ﻛﻤﺘﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﻭﻛﺎﻥ ﺃﻥ ﺫﻫﺒﺖ ﺇﻟﻴﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺸﺮﺣﺔ ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻲ ﺻﻌﺐ ﺟﺪﺍ ﻷﻥ ﺗﺸﺮﻳﺢ ﺍﻟﺠﺜﻤﺎﻥ ﻻ ﻳﺤﺘﻤﻞ ﺳﻮﻱ ﻗﺮﺍﺭﻳﻦ ﺃﻣﺎ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﻟﺼﺎﻟﺤﻲ ﺃﻭ ﺿﺪﻱ ﻭﻛﻨﺖ ﻟﺤﻈﺔ ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﺢ ﺃﺗﺼﺒﺐ ﻋﺮﻗﺎ ﻓﻴﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﻷﻃﺒﺎﺀ ﻳﻮﺟﻬﻮﻥ ﻟﻲ ﻋﺪﺩﺍً ﻣﻦ ﺍﻷﺳﺌﻠﺔ ﻣﺜﻼ ﻛﻴﻒ ﻛﻨﺖ ﺗﻤﺴﻚ ﺑﺎﻟﻤﺘﻮﻓﻰ ﻭﺃﻳﻦ ﻛﻨﺖ ﺃﻧﺖ ﺗﻘﻒ ﻭﺑﺎﻟﻤﻘﺎﺑﻞ ﺃﻳﻦ ﻛﺎﻥ ﻫﻮ ﻳﻘﻒ ﻭﻫﻞ ﺃﻧﺖ ﺿﺮﺑﺘﻪ ﺃﻡ ﻻ ﻭﺇﻟﻲ ﺁﺧﺮﻩ ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﻓﺘﺶ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺍﻟﻄﺒﻲ ﺍﻟﺠﺜﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺃﺱ ﺇﻟﻲ ﺃﺧﻤﺺ ﺍﻟﻘﺪﻣﻴﻦ ﺛﻢ ﺑﺪﺀﻭﺍ ﻓﻲ ﻓﺘﺢ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺮﺃﺱ ﻭﺍﻟﺮﻗﺒﺔ ﻭﺍﻟﺼﺪﺭ ﻭﺍﻟﺒﻄﻦ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻭﺻﻠﻮﺍ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺒﻄﻦ ﻭﺑﺪﺀﻭﺍ ﻳﺒﺤﺜﻮﻥ ﺩﺍﺧﻠﻬﺎ ﻓﺎﻟﺘﻔﺖ ﺇﻟﻲّ ﺍﺣﺪ ﺍﻷﻃﺒﺎﺀ ﻭﻫﻮ ﺩﻛﺘﻮﺭ ﻋﺒﺪﺍﻟﻤﻄﻠﺐ ﺃﺧﺼﺎﺋﻲ ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﺢ ﻣﺒﺘﺴﻤﺎ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﺣﻤﺪﻟﻠﻪ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺴﻼﻣﺔ ﻳﺎ ﺟﻨﺎﺑﻮ ﺣﻴﻨﻬﺎ ﺗﻨﻔﺴﺖ ﺍﻟﺼﻌﺪﺍﺀ ﻭﺑﺪﺃﺕ ﺃﺗﻨﻔﺲ ﺑﺸﻜﻞ ﻃﺒﻴﻌﻲ ﻭﻛﺎﻥ ﺃﻥ ﻭﺟﺪ ﺑﺎﻭﺩﺭ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ ﺣﺒﻮﺏ ﻣﻬﻀﻮﻣﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻌﺪﺓ ﻓﻘﺎﻡ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﺑﺎﺳﺘﺨﺮﺍﺟﻬﺎ ﻭﻓﺮﻛﻬﺎ ﺑﻴﺪﻳﻪ ﺛﻢ ﺗﻨﺎﻗﺸﻮﺍ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭﻫﺎ ﻣﻊ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻭﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﻤﺸﺮﺣﺔ ﻳﻮﺟﺪ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻤﺘﻮﻓﻰ ﻓﺄﺭﺳﻠﻮﺍ ﻓﻲ ﻃﻠﺐ ﺍﺣﺪﻫﻢ ﻭﻭﺟﻬﻮﺍ ﻟﻪ ﺳﺆﺍﻻ ﻓﻲ ﺧﺼﻮﺹ ﺍﻟﺤﺒﻮﺏ؟ ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻬﻢ ﻓﻌﻼ ﻛﺎﻥ ﻳﺘﻌﺎﻃﻲ ﺍﻟﺤﺒﻮﺏ ﻷﻧﻪ ﺩﺍﺧﻞ ﻋﻠﻲ ﺍﻣﺘﺤﺎﻧﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻒ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻲ ﻛﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺓ ﺑﺠﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﻨﻴﻠﻴﻦ ﻭﻛﺎﻥ ﻳﺴﺘﺨﺪﻡ ﺍﻟﺤﺒﻮﺏ ﺍﻟﻤﻨﺸﻄﺔ ﻭﻛﺎﻥ ﺃﻥ ﺗﻢ ﺇﺭﺳﺎﻝ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﺇﻟﻲ ﻏﺮﻓﺘﻪ ﻭﺗﻢ ﺇﺣﻀﺎﺭ ﺍﻟﺤﺒﻮﺏ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ﻭﺃﺧﺬﻭﺍ ﻋﻴﻨﺔ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻋﻴﻨﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﺍﻟﻌﺜﻮﺭ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻌﺪﺓ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻢ ﺇﺧﻀﺎﻋﻬﺎ ﻟﻠﻔﺤﺺ ﺟﺎﺀﺕ ﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﺃﻧﻬﺎ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺤﺒﻮﺏ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﺍﻟﻌﺜﻮﺭ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﻌﺪﺓ ﺍﻟﻤﺘﻮﻓﻰ ﻭﻋﻠﻲ ﺿﻮﺀ ﺫﻟﻚ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﻄﺒﻲ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﺒﻮﺏ ﺍﻟﻤﻨﺸﻄﺔ ﺃﺣﺪﺛﺖ ﻟﻪ ﻫﺒﻮﻃﺎ ﻣﻔﺎﺟﺌﺎ ﻭﺣﺎﺩﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻭﺭﺓ ﺍﻟﺪﻣﻮﻳﺔ ﻣﺎ ﺃﺩﻱ ﺇﻟﻲ ﺗﻮﻗﻒ ﻧﺒﻀﺎﺕ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻭﻫﻮ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﻧﺘﺠﺖ ﻋﻨﻪ ﺍﻟﻮﻓﺎﺓ ﻭﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﺃﺫﻱ ﺃﻭ ﺿﺮﺏ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺠﺜﺔ ﻭﻫﻲ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺳﺘﻔﺪﺕ ﻣﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻲ ﺍﻟﻼﺣﻖ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻨﺎﻳﺎﺕ ﺃﻥ ﻻ ﻳﻘﻮﻡ ﺿﺎﺑﻂ ﺷﺮﻃﺔ ﺃﻭ ﻣﺘﺤﺮﻱ ﺃﻭ ﺃﻱ ﺷﺮﻃﻲ ﺑﺎﻻﻋﺘﺪﺍﺀ ﻋﻠﻲ ﻣﻮﺍﻃﻦ ﺃﻭ ﻣﺘﻬﻢ ﻷﻧﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﺗﻌﻮﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﻫﻮ ﺑﺎﻟﻀﺮﺭ ﻓﺈﺫﺍ ﺳﺒﺐ ﺍﻷﺫﻯ ﺃﻭ ﺿﺮﺏ ﻣﺘﻬﻢ ﻓﺈﻧﻪ ﻳﺪﺧﻞ ﺗﺤﺖ ﻃﺎﺋﻠﺔ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ.

الخرطوم : سراج النعيم[/JUSTIFY]

تعليق واحد

  1. المغفرة والرحمة للاخ المرحوم نبيل اذكر ذلك الحدث عندما حضرنا صباح يوم
    السبت للعمل ووجدنا الزملاء مجتمعبن وهم يزرفون الدموع علي الزميل نبيل
    ومن المكتب ذهبنا للمشرحة ومنها لمنزلهم وبعد استلام الجثمان ذهينا بها لمنزلهم
    وكان موقف رهيب لن ينمحي من ذاكرتي طوال هذه السنين حتي هذه اللحظة اتذكر
    خطيبتة وهي تحاولي تجري خلف الجنازة واتمني من الضابط المذكور عدم الاساءة له المرحوم كان انسان مسئول علي الرغم من انه كان في فترة امتحانات لم يهرب من العمل بطلب اجازة كان يداوم ويذهب للامتحانات الله يرحمة ويغفر له ويجعلة من الشهداء والصديقين