ما الذي تتوقعة الحكومة من أمريكا ..!!
فالحكومة السودانية ورغم كل ما تبديه الإدارة الأمريكية من ممانعة وشروط لتجاوز العقبات والوصول الى صيغة تفاوضية وحوار يفضي إلى تجاوز مرحلة العصا التى ترفعها الإدارة الأمريكية فى وجه الحكومة السودانية رغم تنفيذ الأخيرة للعديد من المطلوبات والشروط التى من أجل أن تتمكن من الحصول على الجزرة التى تقودها الى الجحر الأمريكي إلا أن الإدارة الأمريكية سرعان ما تشد الحبل من آخرة حتى ترتفع الجزرة عن متناول الحكومة لتبدأ جولة جديدة من المحاولات ، رغم علم دبلوماسيتنا المسبق بفشلها وإداركها بأن ادارة أوبا تسعى بتلك الخطوات والإجراءات التى تطلبها الى المزيد من التنازلات والمزيد من إراقة ماء الوجه فى ظل التحدي والندية التى ما فتئت تقابلها بها الحكومة ، وأنها مهما تنازلت فلن يتغير الموقف الأمريكي ولن تتحرك الإجراءات والعقوبات إلا الى ما يضيق الخناق علىها .
فمسألة رفع العقوبات الأمريكية عن السودان تظل ضرباً من الخيال وأحد الرهانات الخاسرة التى تبذل فيها جهود كبيرة غير أن نهايتها معروفة ، مما يتطلب من وزارة الخارجية وكل الجهات المتفائلة بتحسين تلك العلاقة فى ظل الأوضاع الراهنة ما لم تتخذ الحكومة من الإجراءات والقرارات ما يقنع الإدارة الأمريكية بتقدم السودان فى كل الملفات المطلوبة لديها فعليهم الكف عن التفاؤل وتوجيه جهودهم الى ما يمكن أن يخفف من وقع تلك العقوبات وإمتصاص آثارها على المواطن .
صحيفة الجريدة
[/JUSTIFY]
[SIZE=6][FONT=Arial Black]الحكومة تقع الاتحاد السوفيتي
الصين
ماليزيا
البرازيل
الارجنتين
العالم العربي
وتترك ايران
[/FONT][/SIZE]
للمرة الالف نكتب في هذا الشان ولا باس بهذه المرة بعد الالف والموضوع كالاتي :
بعد توقيع السودانيين على اتفاقية نيفاشا المشئومة ببروتوكولاتها الثلاثة بمنتهى البلاهة والغباء السياسي فان ملف السودان آل بمجمله شأنا اسرائيليا خالصا وامريكا تمارس سياستها تجاه السودان من تحت العباءة الامريكية التى تربطها بدولة علاقات ووشائج اقوى مما يتصوره السودانيين بكثير فقد تحقق حلم اليهود بالوصول الى النيل بل الى منابع النيل فما بالك بدولة جنوب السودان وببترولها وما زالت اسرائيل تطمح في التوسع ولديها بروتوكولات نيفاشا ابيي والنيل والازرق وجبال النوبة وتعتبر ان هذه المناطق قابلة لضمها لزيادة مساحة جنوب السودان اما السودان فترى امريكا انه راس الحية حيث تربى وترعرع تنظيم القاعدة والحركات الاصولية التي تعتبر هاجسا لامريكا واسرائيل معا ولولا ان السودان فقير وله تبعات لتم غزوه مثل العراق وليبيا الغنيتان بالبترول ولكنهم حصلوا على بترول السودان بتنازل السودان عنه طواعية ودون مشقة لذلك فانهم سيكتفون بتسليط سيف قرارات مجلس الامن والمحكمة الجنائية على رقبة السودان للابتزاز وتنفيذ البروتوكولات الثلاثة انفة الذكر لضم مزيد من الاراضي لدولتهم الوليدة جنوب السودان وعبثا يصور للسودان ان الاخوة في الجنوب هم حكام الجنوب الحقيقيون .. فهمتوها ولا نكرر
[B]لن نسيب الأمريكان ….ليكم تذللنا[/B]
رفع العقوبات الأمريكية عن السودان تظل ضرباً من الخيال وأحد الرهانات الخاسرة
نحن مقتنعيييين ….بس البقنع الجداد شنووو؟
أخشى أن الحكومة حقَ فيها قوله تعالى :
” فترى الذين في قلوبهم مرضٌ يسارعون فيهم يقولون نخشى أن تصيبنا دائرةٌ، فعسى الله أن يأتيَ بالفتح أو أمر من عنده،فيصبحوا على ما أسروا في أنفسهم نادمين” المائدة 52