سياسية

سلفاكير يحذر من أن تتسبب (الجنائية) في عودة الحرب

حذر النائب الأول لرئيس الجمهورية الفريق سلفاكير ميارديت رئيس حكومة الجنوب من إنهيار اتفاق السلام الشامل . في حال تنفيذ ادعاءات المحكمة الجنائية وصدور مذكرة توقيف ضد رأس الدولة ، وقال لدى مخاطبته حشداً في كاتدرائية كتور في مدينة جوبا ان عودة الحرب بين الشمال والجنوب واردة إذا ما أصرت المحكمة علي المضي قدماً . وأضاف سلفاكير (ناقشنا موضوع المحكمة الجنائية خلال المباحثات مع المسؤولين الأمريكيين في واشنطن ، لكنه قال إن حل المشكلة ليس بأيديهم . وان الامريكيين ورئيسهم ينكرون صلتهم بقضية المحكمة ، ويقولون إنهم لا يملكون تاثيراً عليها ولا يقبلون تحمل مسؤولية النتائج التي قد تترتب عليها ، وكذلك الامين العام لأمم المتحدة) . وقال كير إن المشكلة لدينا هنا في الجنوب ، ماذا سيحل باتفاق السلام الشامل اذا تم توجيه الاتهام ، وأضاف ماذا عن مصير البنود المتبقية من اتفاق السلام ، هل ستنفذ بعد ذلك ؟ وهل سيكون لدينا استفتاء عام 2011، هذه علامات إستفهام يجب علي أي شخص أن ينتبه اليها واسئلة عليكم التفكير فيها ، وتابع النائب الأول لنفترض أن المؤتمر الوطني قال إن رئيس الدولة الآن متهم ، وبالتالي نحن لم نعد ملزمين بالاتفاق ، كيف بظنكم سيكون الوضع في السودان ؟ ، وواصل قائلاً (سيعود الناس للحرب بكل تأكيد لأنه إذا حدث أي شئ لاتفاق السلام الشامل ، سيعلق الدستور الذي يمثل الاتفاق في حد ذاته ، وحينها لن تملكوا شيئاً ، لهذا تحدثنا مع كل المتصلين بالمحكمة لنخبرهم ماذا سيحدث إذا اتهم الرئيس مؤكداً في نفس الوقت ثقته بحكمة تعامل المؤتمر الوطني مع القضية . وبحسب صحيفة الرائد قال نحن متأكدون أنه حتى إذا صدر القرار غداً فإن المؤتمر الوطني سيتحلى بالمسؤولية .

تعليق واحد

  1. ما هذه التصريحات غير المسؤولة التي يتحدث به سلفاكير ؟؟
    ألا يوجد في الحركة الشعبية مكتب سياسي يحلل مجريات الأحداث قبل أن يتفوه بها سلفاكير ؟؟!!!!!!!!!

    وجود البشير أو عدم وجوده ينبغي ألا يؤثر على اتفاقية السلام … ويجب أن يكون هناك وهو من ابجديات السلم الهرمي للوظائف الحكومية وتدرجها من ينوب عن البشير سواء بالتكليف أو بالتعيين في حالة وفاة الرئيس البشير (أليس الموت حق) !!! حتى ولو لم تصدر المحكمة الجنائية مذكرة توقيف بحق البشير … فليس بقاء البشير في الحكم أو بقاءه على قيد الحياة هو من سينجح اتفاق السلام الشامل … يجب أن تحتوي اتفاقية السلام من ناحية والنظام الدستوري من ناحية أخرى ما يضمن سلامة وتنفيذ كل القوانين والأنظمة المتفق عليها سواء مع الحركات أو في المشاريع التنموية وأن لا ترتبط بحياة أحد أو بوجوده في موقعه…

    عندما التحق النبي رسول الله صلى الله عليه وسلم بالرفيق الأعلى … هاج وماج المسلمين ومنهم من ارتد… وقف أحد الصحابة وقال قولته الشهيرة: (من كان يعبد محمد فإن محمد قد مات ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت) … نعم النبي ترك لنا الشريعة وتركنا على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لايزيغ عنها إلا هالك .. ويفترض أن اتفاق السلام من نفس المنهجية والآلية التي تحتم على المسؤولين أن يحترموها وينفذوها … ويفترض أن تكون روح الاتفاقية في بنودها وانظمتها التي اتفق عليها وليس على الأشخاص الذين اجازوها او وقعوا عليها حتى ولو كانو البشير أو سلفاكير … فلم إذا مثل هذه التصريحات والبلبلة … فإما أنها بلبلة تهدف إلى تغيير النوايا وإما من يبرطعون جهلة !!!؟؟؟

    إذا كان هذا هو مستوى التفكير في القيادات فنحن بعيدين كل البعد من تحقيق أي هدف للأسف الشديد !!!!

    وإن يريدوا خيانتك فقد خانو الله من قبل فأمكن منهم … فإن أرادو الحرب فنحن لها وإن أرادو السلم فنحن له وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون