سياسية

دول أفريقية تدعم تجمعاً جبهوياً للحركات المتمردة ضد الخرطوم

[JUSTIFY] اتهم جهاز الأمن والمخابرات الوطني دولاً أفريقية لم يسمهما بدعم الحركات المسلحة لزعزعة الأمن في السودان، وقال إن الحركات بعد أن ضعفت وبارت بضاعتها ها هي الآن تتجمع من جديد بمساعدة دول أفريقية وتحتشد في شكل جبهوي تحت أسماء رنانة من أجل تنفيذ جرائم بشعة ضد المدنيين والأبرياء العزل، مشيراً إلى أنها تدمر البنيات التحتية والمشاريع التنموية التي قال إنها بنيت من عرق الشعب السوداني.

ومن جانبه هاجم النائب الأول لرئيس الجمهورية الأستاذ علي عثمان محمد طه خلال مخاطبته أمس ورشة السيسي الإقليمية حول الحركات المسلحة وارتباطها بالجريمة المنظمة بقاعة الصداقة بالخرطوم بعض أطراف المجتمع الدولي واتهما باتباع سياسة الكيل بمكيالين تجاه قضايا القارة وقال إنها توقع على المعاهدات من جانب وتفتح ذراعيها من جانب آخر لدعم الحركات المسلحة، مؤكداً سعي الحكومة لتدمير المخططات الرامية لاستهداف البلاد مع التمسك بخيار السلام، وقال طه إن الحركات المسلحة ظلت تحكم بالإعدام على كل من يجنح للسلام ودلل على ذلك بحادثة اغتيال محمد بشر وأركو ضحية، وأشار إلى أن قضية دارفور كان يمكن أن تحل في الإطار المحلي والإقليمي لكن إصرار قادة الحركات على الحرب شعّب المسألة وعقدها، وشدد النائب على ضرورة حسم وردع الحركات المسلحة في القارة من أجل الاستقرار والسلام.

وأشار الفريق أول مهندس محمد عطا المولى مدير جهاز الأمن والمخابرات الوطني إلى مشاركة حركة العدل والمساواة بقيادة جبريل إبراهيم في عمليات قتل ونهب واختطاف في ليبيا، وطالب عطا مجلس السلم والاتحاد الأفريقي باعتماد قرار المؤتمر الدولي للبحيرات والذي صنف الحركات المسلحة السودانية بالسالبة، داعياً إلى ضرورة تطبيق القرار على أرض الواقع لإيقاف دعم وإيواء الحركات من قبل دول القارة الأفريقية.

وأوصت الورشة في ختام جلساتها أمس، أوصت بضرورة دعم مراكز العمل الاستخباري وخاصة مركز قوما وتبادل المعلومات الاستخباراتية بين الأجهزة الأمنية بشأن الحركات المسلحة في القارة الأفريقية وتبني قوانين صارمة ضد الحركات المسلحة ورفع قدرات أعضاء السيسا، ودعت الورشة الحكومات إلى عدم دعم الحركات باعتبارها مهدداً لأمن القارة.

وأكد اللواء أحمد إبراهيم مفضل رئيس اللجنة المنظمة للورشة في تصريحات صحفية مساء أمس أن الورشة اتفقت على رفع تقارير دورية عن الوضع الأمني في القارة وخاصة نشاط الحركات المسلحة، مشيراً إلى أن الورشة حظيت بنقاش شفاف وتمت تسمية الدول الداعمة للحركات من أجل اتخاذ قرارات يمكن تطبيقها بشأن تجاوزات المتمردين، وأقر اللواء مفضل بأن التقاطعات السياسية ستظل قائمة لكنه قطع بأن الإرادة الغالبة ستدفع في اتجاه الضغط على الدول التي تأوي الحركات لإبعادها.

من جانبه شدد أيزيك مويو الأمين التنفيذي للسيسا على ضرورة معاملة كافة الحركات على أنها إرهابية، وقال يجب أن تعامل معاملة جيش الرب وحركة الشباب الصومالية.

صحيفة آخر لحظة
ت.إ[/JUSTIFY]

تعليق واحد