محمد عبد الرحمن الناير : نعم الجنوبيون أقرب إلينا من (الجلابة) وفقاً لحقائق التأريخ والجغرافيا والمصالح المشتركة
فإن العلاقة بين شعب المسيرية وقبائل دينكا نقوك والجنوبيون عموماً على طول خط التماس بين شطرى الوطن لم تبدأ مع الإنقاذ بل تمتد إلى قرون سابقة حافلة بالسلام والتسامح والعيش المشترك وإن تخللتها بعض الحوادث مثلها مثل أى توترات تقع بين المجموعات السكانية فى مختلف أنحاء السودان وحتى بين افراد العشيرة الواحدة حول المرعى وموارد المياه وغيرها, فلا غرابة فى ذلك ابداً , و غالباً ما يكون المركز (الجلابة) وراء هذه الإحتكاكات تأجيجاً وشرخاً للنسيج الإجتماعى بين المكونات الإجتماعية لأسباب سياسية وحزبية ضيقة, وهى ذات الأساليب التى ورثوها من (المحتل) عبرسياسة فرّق تسد. فكان الراحلين السلطان دينج مجوك والناظر بابو نمر عليهما الرحمة نموذجاً للإدارة الأهلية الحكيمة فى إدارة شئون القبيلتين (نقوك والمسيرية) والعلائق بينهما , وتركا لنا تأريخاً ناصعاً و إرثاً ضخماً وسجلاً حافلاً بالعبر والدروس , فلو نظر إليها أبناء هاتين القبيلتين بعيداً عن أضابير السياسة لوجدوا حلاً شاملاً لكل قضايا الخلافات فى أبيي الآن ولما دعت الحاجة إلى خبراء وتحكيم ولجنة وساطة , ولكن نظام الخرطوم ومن يشاطرونه الرأى من المنتفعين من أبناء المسيرية ونقوك هم العقبة الكؤود أمام الحل السلمى الشامل ولا عقبة خلافهم.
فإذا كنت ترى بأن مفردة جلابة شيئاً فظاً لا يستساغ فإنها لم تكن من بنات أفكارى أو الشهيد/ فضيل إنما هى مفردة موجودة فى الحقل السياسى السودانى منذ عشرات السنين ومع يقينى بأنها تحتاج إلى إعادة ضبط وتعريف واضح المعالم والدلالات حتى لا يختلط حابل الشماليين الذين أكن لهم كل إحترام وتقدير (الشرفاء منهم طبعا) ونابل الجلابة الذين أقصدهم وتقصدهم المفردة , وعندما أقول جلابة لا أعنى بالضرورة كل الشمال النيلى بل أعنى بها السلطة التى ورثت حكم السودان من الإنجليز وكل أساليبه القميئة , وللذين مارسوا تجارة الرق تاريخياً وليس الذين يتبضعون ببضائع السلع الإستهلاكية وخلافها. وعندما نقول بأن الجنوبيين أقرب إلينا من الشمال لا نعنى قطيعة نفسية مع الشمال الإجتماعى إجمالاً بل مصالحنا الرعوية والإقتصادية والحياتية مرتبطة إرتباطاً وثيقاً بالجنوب وليس الشمال وهذا لا يحتاج إلى دليل , وإن (الجلابة) هم الذين نهبوا ثرواتنا ومواردنا وهمشوا دورنا سياسياً وإقتصادياً وثقافياً وليس الجنوبيين. أما عن رابطة الدين التى تحدثت عنها فهى قول يجانبه الصواب فى كثير من نواحيه , خاصة فيما يتعلق بالوضع القائم الآن على المستوى الوطنى والإقليمى والدولى , لأن الدين الذى يربطنا بالشماليين (الجلابة) لم يعصمهم من نهب مقدراتنا ومواردنا وتقتيلنا , بل قد تم إستخدامه كعامل لتغييب الوعى والتجييش ردحاً من الزمان , وحوّل القبائل خاصة البقارة إلى آلات قتالية وزج بهم فى حرب عبثية لا ناقة لهم فيها ولا جمل , والآن يكتوون بنيران هذا الإستغفال الدينى الذى وضع حاجزاً عميقاً بين قبائل التماس فى دولتى السودان.
وتاريخياً نجد أن هذا الدين لم يمنع السيدة عائشة عن قتال على ولم يعصم الدولة الإسلامية الأولى من الإنشطار على أساس مذهبى وسط بحيرات من الدماء , ولا حتى عصم دماء الخلفاء الراشدين رضوان الله عليهم , وتم إستخدامه من قبل الحكام وفقهائهم لتبرير القتل والإرهاب الفكرى والمعنوى لتخويف المعارضين وتكفيرهم .
فهل شفع لشعوب دارفور حسن إسلامهم وثقافتهم وتحدثهم العربية وكسوتهم للكعبة الشريفة من القتل والإبادة الجماعية والتهجير القسرى والإغتصاب؟!
إن عالم اليوم يخضع للعلاقات والمصالح المشتركة وليس للتماثل الدينى واللغوى والثقافى , إذن ما الذى يربط بين سودان الإنقاذ التى تدعى الاسلام وجمهورية الصين الشعبية (الشيوعية)؟ هل هو الدين واللغة والثقافة أم المصالح؟!.
فى تقدير الشخصى المتواضع إن قضية السودان الجوهرية هى أزمة هوية فى المقام الأول ثم يأتى الإقرار بالتنوع بكافة أشكاله ومن ثم الإعتراف المتبادل بالجرائم التأريخية التى إرتكبت فى حق الشعوب الأصيلة إبتداء من إتفاقية البقط ومروراً بمجزرة الضعين إلى آخر المجازر التى تجرى إرتكابها الآن فى دارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق , ثم الإعتذار عنها وتعويض ذوى الضحايا مادياً ومعنوياً وفردياً وجماعياً ومن ثم يأتى الحديث عن شكل الدولة وقوانينها و المشاركة السياسية وتقسيم الثروة.
وهذا الإعتراف لا يقع على عاتق الحكومة المركزية لوحدها بكل يشمل كل مكونات الشعب السودانى ونخبه وتنظيماته السياسية وحركاته المسلحة , فجميعنا قد ساهم فى هذا الصراع التأريخى الممتد عقب الحقب فعلاً أو قولاً أو سكوتاً ولكن بدرجات متفاوتة , فنخاسة الرقيق لم يأتوا من الواقواق إنما نشأوا وترعرعوا داخل هذا الكيان (المركزى) الذى نتحدث عنه , وتشربوا من ثقافته التى تمجد هذا الفعل المشين واللا إنسانى.
أما موضوع نزاع أبيي ومنع المسيرية حق المرعى كما تقول يكذبه الواقع , فكل هذه الأمور مرتبطة إرتباطاً وثيقاً بالقضايا التاريخية سالفة الذكر , ولو تتبعنا التسلسل التأريخى للأزمات السودان بكل صدق لعلمنا مكمن الخلل والبداية الحقيقية للازمات وكيفية حلها , وأوافقك الرأى بأن موضوع ابيي شائك ولكنه ليس عصياً على الحل لو صدقت النوايا وفتح المجال لأصحاب المصلحة الحقيقة وليس تجار الفتن والحروب.
أما مفردة (جانقى) وحسب علمى لا تقال إحتقارا أو تقليلاً من شأن الينكا بل هى مترادفة لكلمة (دينكاوى) التى يصعب نطقها , كما هم أيضاً يطلقون على البقارة كلمة (فقارا/فقّارى) لذات الأسباب اللغوية , فهم جزءاً منّا ونحن جزء منهم ولكن فرقت بنا سياسة المركز المتسلط فى الخرطوم , فلو ذهبت أبيى شمالاً أو جنوباً لا تعنى لى الكثير (فى إطار شخصى) بل الذى يعنينى أن يعيش الطرفين (مسيرية/نقوك) فى أمن وسلام وإستقرار ليبنوا حياة فاضلة للأجيال القادمة .
إن إنفصال جنوب السودان لم يكن نتاج كراهيتهم للشماليين , وإن هكذا قول مجافى للواقع وهروب من مواجهة الحقائق , فكلنا مساهمون فى إنفصال جنوب السودان حكومة وأحزاباً وشعباً وحتى الجنوبيون أنفسهم لا يعفون من هذا الأمر مع تفهمى التام لقرارهم ودوافعه الحقيقة , فمشكلة السودان فى جنوبه بدأت باكراً منذ عام 1955م ,وعبروا حينها عن مطالب متواضعة جدا ومع تواضعها لم تجد من القائمين على الآمر آنذاك سوى الإهمال و التنكر للوعود التى قطعها مؤتمر جوبا للمائدة المستديرة , ولذا تم دفعهم دفعاً لطريق حمل السلاح طالما تم إغلاق كل الطرق السلمية لنيل حقوقهم الطبيعية والمشروعة.
ثم مواجهتم لحرب ضروس لا تبقى ولا تزر , و تمت إبادة وتشريد ملايين الجنوبيين عقب تمزيق السفاح نميرى إتفاقية أديس أبابا وإعلان ميلاد الحركة الشعبية والجيش الشعبى لتحرير السودان 1983م تحت مرأى ومسمع جميع السودانيين!!. إلى أن تم توقيع اتفاقية السلام الشامل فى ضاحية نيفاشا 2005م.
فهل سمعنا للصوت الجنوبى الذى يشدو للوحدة والسلام كما عبّر الفنان الرائع غوردون كونق فى أغنيته التى مطلعها:
ما تقولى لى شمالى
ما تقول لى جنوبى
بس قولى أنا سودانى
نفكر فى قضيتنا
والنيل الجارى يروينا
وسلامنا الجاى بنحميهو
أم ظللنا فى ذات العقلية الآمرة الناهية التى تجبر الآخرين على القول وإن لم يريدونه (منقو قُلْ)؟!.
فهل تطلب منهم بعد كل هذا التاريخ الطويل من الدماء والدموع ونقض العهود والمواثيق أن يستكينوا للجلاد مرة أخرى فى وحدة لا يرون أنفسهم فيها , أم يفلتوا بجلدهم بعد أن لاحت لهم بروق الخلاص؟! فلو كنت جنوبيا هل ستصوت لهذه الوحدة الزائفة وللمواطنة بلا حقوق أم ستطالب بحريتك؟.
إن تقرير المصير حق كفلته كل القوانين والمواثيق الدولية ونصت عليه إتفاقية السلام الشامل , فالجنوبيون لم يمارسوا سوى حقهم الطبيعى و الذى بموجبه قرروا إنشاء كيانهم الخاص حتى يكونوا مواطنين شرفاء فى دولتهم بدلاً أن يكونوا مواطنين من الدرجة (الطيش).
ولعمرى لا أرى أن إنفصال الجنوب هو عداء للشمال بل أراه قرارا موضوعياً وحكيماً , بعد أن ملوا إنتظار الوعود والأمانى الخلّب و التى لم تتحقق ولن تتحقق مساواتهم بالشماليين طالما ذات العقلية التى نتحدث عنها هى السائدة .
إذا لم تتغير النظرة تجاه الآخر وقضاياها وحقوقه كافة وظل وهم النقاء العرقى والتعالى الثقافى و الإجتماعى والدينى , والهروب من مواجهة الحقائق بمزيد من الإنكار والتدليس والتبرير , فبلا شك أن (جنوبيات) أخرى سوف تنفصل لا محالة وستكون حدود دولة السودان من جبل أولياء الحدود المصرية وليس مثلث حمدى (وربنا يكضب الشينة).
إن الذين ذكرتهم بالإسم وكانوا شركاء للإنقاذ فى مرحلة من مراحلها لم يشاركوا فى السلطة ككيانات بل شاركوا كأفراد وفق إنتماءاتهم التنظيمية آنذاك ولم تفوضهم قبائلهم للمشاركة بإسمها.
أما الحركات المسلحة التى شاركت الإنقاذ فى السلطة والثروة فكانت نتاج إتفاقيات مع النظام برعاية إقليمية و دولية وفق قناعاتها وليس قبولا بمشروع الإنقاذ , وبعد أن إكتشفوا زيفها ونقضها للعهود والمواثيق , فضوا الشراكة السياسية معها ومضوا فى سبيلهم يبتغون سبل التغيير الشامل , ومع قناعتى الشخصية بعدم جدوى كل التسويات السياسية مع هذا النظام المجرم لكن ليس من حقى أن أكون وصياً على الآخرين لأحدد لهم ماذا يفعلون أو الطريق الذى يسلكون طالما أنا لست جزءاً من منظوماتهم هذه.
وفى ختام مقالك ذكرت بأن: (اول من تصدى للجبهه الاسلاميه وضحى بالدم كان الشماليون فضباط رمضان جلهم من الشمال ومن قبيلة الشايقيه تحديدا ومذكرة القضاه والكشف الذى اعقبها بالفصل 99% من ابناء الشمال). إن ما ذكرته ينسف كل مقالك وهو دليل وبينة موضوعية وتأكيد لكلام الشهيد فضيل الذى تنقضه حيناً وتثبته بين ثنايا حديثك أحياناً أخرى , فتخيل شكل الحكومة والسودان لو نجح الإنقلاب الذى أشرت إليه؟!!.أدعوك للإطلاع على (الكتاب الأسود الجزء الأول والثانى ) لتعرف أكثر عن الأزمة ومسبباتها وعن حالة التهميش التى وصل لها إنسان الهامش السودانى.
إن الإعتراف بالآخر وحقوقه والتعدد بكافة أشكاله هو الطريق السليم للتعافى من الأزمات والجراحات, فإزالة نظام الإنقاذ هو بداية الطريق للحل وليس الحل بذاته , لأن حل مشاكل الدولة السودانية يكمن فى الإعتراف بالواقع ثم إعادة صياغة الدولة و المجتمع وفق أسس العدالة و المواطنة والحقوق المتساوية وبناء دولة لكل الناس لا لفئات محددة .
ودمتم السودان بخير
محمد عبد الرحمن الناير
[email]elnairson@gmail.com[/email]
21 نوفمبر 2013م
لولا الجلابة لما استطعت كتابة هذه السطور !!!
خليك مع الجنوبيين ماتصدع رؤؤسنا وياتو ثروه اللي اتنهبت منكم بتزور في حقائق التاريخ كمان مالسودان بمافيه جنوبك وغربك وشرقك كانوا بعتمدوا علي مشروع الجزيره انت عندك يورانيوم ولا ذهب نهبوه منك افق من الاوهام ودولة الشمال لن تتناقص لاكثر من مثلث حبيبنا حمدي ابدا الشايقية هم اول من قاتلوا الغزاة دى حقيقة لايمكن طمسها او نكرانها وآخر علاج الجرح البتر يالناير فلوا زاد القلق برحابة صدر الله مع كل من يرغب في الانفصال
خليك مع الجنوبيين ولولا الجلابه ماكنت بتكتب
حقيقه لاعهد لهم وشيمتهم الغدر حتى وان كان ياكل ويشرب معك اكثر من عشرين عام فى ثانيه يغدر كانه لايصلى ولا يحج ولايصوم من اى طينه هم الله اعلم
خلي الجنوبيون ينفعوك هم قالو انتم ضيوف في ابي ولايريدونكم وصوتو للجنوب يلا انضمو معاهم للجنوب عشان تشوفو البسو فيكم سوف تكونو اسوأ من العبيد عندهم انت وامثالك لاخير فيكم لاهلكم فهل سوف يكون فيك خير للاخرين كل واحد فيكم عايز سلطة وثروة عشان تفترو بها علي غيركم
[B][SIZE=6]عليكم الله الزول دا عاقل؟؟ تعالوا شوفوا بقول شنو . شماليون وجلابة ومركز وبندروتجارةرقيق ومؤتمر جوبا والمائدة المستديرة والمستطيلة واتفاقية البقط وصلح الحديبية ووعد بلفور والكتاب الاسود والكتاب الاخضر وماعارف شنو؟ ياخ قول الحمدلله تشرب فى اللبن صباح ومساء لما لونك فتح خلى قلبك ابيض شوية واتخلص من العقدة دى والبلد كلها خربانة من اولها لى اخرها. عيش الحاضر وشوف الحاصل شنو وسيبك من الماضى والتاريخ ولخزعبلات بتاعتك دى وكلنا موجوعين وايد على ايد قالوابتجدع بعيد وقبل ماتحاول تحل مشكلة ابيي حاول شوف ليك طبيب نفسى عشان احل ليك مشكلتك[/SIZE][/B]
[SIZE=5]اذهبوا ببترولكم وثرواتكم وتمردكم وحروبكم الأهلية واتركوا لنا مثلث حمدي فسوف نعيش في سلام وامن ، هل سمعت بقبيلة هاجمت الأخري في مثلث حمدي !!!!!!!!!!!!!!!!!![/SIZE]
[SIZE=3][B]يا أيها الشباب السودانيون , قولوا “بسم الله” وإتقوا ربكم الذي خلقكم وخلق الناس من قبلكم من نفس واحدة.
لعمرك ما ضاقت بلاد بأهلها *** ولكن أخلاق الرجال تضيق.
(وإذ كنتم اعداء ففألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعته إخوانا).
جمعة مباركة علينا وعليكم جميعا[/B][/SIZE]
[SIZE=6]انا دائما مع نظرية
( جوع كلبك يتبعك )
الحكومة الغبية طلعت بترول الجنوب وانفصل الجنوب وحالياً طلعت بتروج جنوب كردفان وح ينفصل جنوب كردفات
الناس دي لاصقين زي القرادة من زكان في جلد الشماليين وهسي لمن شموا العافية قعدوا اقولوا الجنوبين احسن من الشماليين
الجنوبيين ما بنسوا تقطيع الاذنين ليهم وح تنطردوا لا تلموا في شمالي ولا جنوبي اصلكم شعب متسلق مثل البربر
مع اي جهة مع مصالحكم ولا عندكم ولاء لابوكم حتى ..
بعدين هو العايزكم منو .. امشوا بي احقادكم هذه اكلوا في بعضكم اصلكم قلوبكم سوداء ********** …
[/SIZE]
الشهيد في الاصطلاح الشرعي: من مات من المسلمين في سبيل الله دون غرض من الدنيا.
الشهيد في الإسلام :جاء لفظ الشهيد في القرآن الكريم لمرة واحدة بهذا المعنى في قوله تعالى” وَإِنَّ مِنكُمْ لَمَن لَّيُبَطِّئَنَّ فَإِنْ أَصَابَتْكُم مُّصِيبَةٌ قَالَ قَدْ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيَّ إِذْ لَمْ أَكُن مَّعَهُمْ شَهِيداً [النساء : 72]وهو قول منسوب للمبطلين ساقه الله تعالى في القرآن للبلاغ , وكان وعد الله تعالى لمن يقتل في سبيله ( يستشهد) مغفرة ورحمة كاملة لا ثواب بعدها إلا الجنة قال تعالى “وَلَئِن قُتِلْتُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَوْ مُتُّمْ لَمَغْفِرَةٌ مِّنَ اللّهِ وَرَحْمَةٌ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ [آل عمران : 157] واما ماورد باللفظ ” شهيد” من غير ذلك فلا علاقة له بهذا المعنى .
الكاتب : ابحث عن الواقع ودع عنك المنطق وفلسفة الاشياء
معروف ان الاحتكاكات في خطوط التماس كانت بسبب تنقل القبائل والرعى ( الكلاء وموارد المياه ) هذا ماعرفناه واقعا .. منذ اكثر من 50 عاما ،، وبعدها بسطرين تناقض نفسك وتذكر انها بسبب الجلابه ، كان يمكن ان يكون ماكتبته مقنعا ان كان اولئك الجلابة يبيعون ويشترون فيكم وفى بهائمكم حتى تاريخ اليوم !! اما اطلاق المسميات حسب اهواءك وقولك بانك حينما تقول الجلابه تقصد الحكومة فهو قول مردود عليك .. الحكومة هى الحكومة سمها مباشرة والا فان تلوين التسمية لاغراض فى نفسك .
اما تصنيفك للتسميه بان هنالك جلابة شرفاء وجلابة غير شرفاء ، فهى تلبيس للاشياء .. والمعنى واضح من يردد اراءك الموتورة ويتبنى افكارك المحرفه هو الشريف
واشك انك مسلم والا ما ترحمت على دينج مجوك (صرّح الإمام النّوويّ في كتابه الأذكار بأنّه لا يجوز أن يدعى للذّمّيّ بالمغفرة وما أشبهها في حال حياته ممّا لا يقال للكفّار، لكن يجوز أن يدعى له بالهداية، وصحّة البدن والعافية وشبه ذلك.
لحديث أنس رضي الله عنه قال :«استسقى النّبيّ صلى الله عليه وسلم فسقاه يهوديّ، فقال له النّبيّ صلى الله عليه وسلم: جمّلك اللّه» فما رأى الشّيب حتّى مات.
وأمّا بعد وفاته فيحرم الدّعاء للكافر بالمغفرة ونحوها، لقول اللّه تعالى: «مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ والّذينَ آمَنُوا أنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلمُشْرِكِينَ ولو كَانُوا أُولِي قُرْبَى مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهم أنَّهم أصْحَابُ الجَحِيمِ»، وقد جاء الحديث بمعناه، وأجمع المسلمون عليه
لم نسمع يوما أحدا يطلق لقب الجلآبي علي الزبير باشا؟ اذا كان الزبير باشا هو أشهر تجار الرقيق قاطبة ألم يكن من الأولي أن يطلق عليه هذا اللقب…
واذا كنا لا نعرف فلماذا يفتي البعض بأن الجلآبي هو جالب الرقيق بل يسوقون ( وانت منهم ) الدلائل الواهية منسوبة لدراسات البعض الذين أفتوا ولم يقدموا دليلا علميا واحدا يدعم قولهم بل اتبعوا اسلوب
اللف والدوران بطريقة انشائية مع بعض الحشو التاريخي حتي يدعموا ما يزعمون وعلينا ان نصدق ونشهد لهم بالأستاذية… وأخيرا دعونا نفترض انهم علي حق فيما ذهبوا اليه وان الجلآبة هم تجار الرقيق …ما دخل الأخوة في دارفور بهذا الأمر .. وأنا أسأل كم من العبيد كان السلطان علي دينار يملك ومن أين أتي بهم..هل اشتراهم من تجار الرقيق (الجلابة) او النخاسين كما يحلو للبعض تسميتهم أم انه قام باستعبادهم من بين أهل عشيرته ؟؟ ( مقتبس )
والشماليين سيختلط نابلهم ان تعاملو مع اشباهك بنديه ، اما حديثك عن السلطة التى ورثت الحكم من الانجليز فقد ماتت وشبعت موتا ..
وتتحدث عن ان الجنوبين اقرب لكم من الشماليين وهى لعمرى معرفة لاتحتاج كثير بحث او اجتهاد ان كنت تعرف ان السودان ككل تجمع السودانيين فيه استيطانهم نفس الارض وليس لاى معايير اخرى (حتى وان تشابهت بعض العادات او ارتبطت بعض المصالح الحياتيه ) ..
تتحدث عن الدين ماذا تعرف عنه ؟ هل هى صلاتك ؟ وهل انتهاك احد لمبادئ الدين تبيح لك تسميته بما تشاء ؟ ارجع الى الدين لتعرف تصنيفات من يخرجون عن سلوكه القويم .. والا لافرق بينك وبينهم وان اختلفت مبرراتك ..
ثم تعود لتناقض نفسك لتقول ان الجلابه هم من تاجرو بالرقيق وليس السلع الاستهلاكية .. اين هى مقدراتك ومواردك التى تتحدث عنها ، معرفتك لفك الخط والكتابة هى دليل حى على انك من استفدت من الشماليين وليس هم من استفاد منك .. اما مقدراتك : لم ارى كل السنوات التى عشتها من حياتى غرابى فى الشمال يؤدى عملا نافعا استفاد منه المجتمع الشمالى سوى بيع الترمس .. وهى المهنة التى اختاروها ولم يخترها لهم الشمالى
مافى دارفور هو ماكان فى عام 2003 وهو النهب المسلح وهى الهمبته بلغتنا السودانية الذى كان انذاك مجموعات تعد على اصابع اليد تنهب ماتعتاش به لفترة وعندما ينفد مخزونها تعود لقطع الطريق والنهب مره اخرى مجموعات من الصعاليك يملك واحد منهم احدهم مسدس او بندقية .. تطور الوضع بعد 10 سنوات واصبحت المجموعات المعدودة عشرات المجموعات التى تتبرعم وتنشطر كما خلايا الورم الخبيث يوميا وكل من تساله لديه مبرارته ولديه اهدافه ولديه مطالبه ويردد الكذبة حتى يصدقها ويحاول فرض تلك الكذبه بالسلاح .. وارتفعت التجهيزات الى تاتشرات وراجمات وهاون وكلاشنكوف .. وارتفع معها سقف المطالب الى مشاركة الحكومة ( انتم تنهبون الشعب نريد ان نشارككم ذلك .. انتم تتسيدون الكراسى نريد ان نقاسمكم ذلك .. لكم الجاه والسلطه نريد نصيبا فيها ) .. كل يغنى على ليلاه
واليك اتفاقية البقط ان كنت لاتعرفها ومامعنى نوبه :
معاهدة البقط هي معاهدة بين مملكة المقرة وحكام مصر المسلمين، استمرت نحو سبعمائة سنة، لذا تعتبر من أطول المعاهدات في التاريخ.
عقدت المعاهدة عام 651. في تلك السنة، قاد عبد الله بن أبي السرح جيشًا بإتجاه الجنوب ضد الممالك المسيحية في النوبة. بعد معركة دنقلا، أدرك ابن أبي السرح صعوبة الاستيلاء على هذه المنطقة. لذا عقد المعاهدة التي تم التفاوض عليها بين أبي سرح وملك المقرة “كالديرات”.
كانت المعاهدة اتفاقا شفهيا وذات بنود واضحة وهي:
ألا يهاجم العرب النوبة وأن النوبيين لن يهاجموا مصر.
لمواطني البلدين حرية التجارة والسفر بين البلدين، ويحق لهم المرور بأمان من دولة لأخرى.
منع الهجرة والاستيطان لمواطني الدولتين في أراضي الدولة الأخرى.
تسلم كل دولة العبيد المارقين من الدولة الأخرى إليها.
النوبيين كانت مسؤولة عن الحفاظ على مسجد للزوار المسلمين والمقيمين.
المصريون ليسوا ملتزمين بحماية النوبيين من الهجمات من قبل أطراف ثالثة.
تقدم المقرة 360 عبدًا سنويًا إلى مصر. على أن يكون هؤلاء العبيد صحيحي الأبدان ليسوا من العجائز أو الأطفال، ويكونوا خليطًا من الذكور والإناث. يضاف عليهم 40 عبدًا توزع على وجهاء مصر.
النوبيون أو النوبة قبائل تسكن المنطقة الواقعة في شمال السودان وجنوب مصر. كان وادى الخوىّ، جنوب الشلال الثالث عبارة عن حوض قديم للنيل طوله حوالي 123 كم إلى الشرق من مجرى النيل الحالى. فمنذ الألفية الرابعة ق.م. كان حوضاً زراعياً غنياً ادي لظهور المجتمعات النيوليتية. اكتشف به جبانات كانت تجسيداً على الأرض للتنظيم الاجتماعي لمجتمعاتها إبان الألفية الثالثة ق.م.، شملت الحضارة النوبية الكوشية ثلاث ممالك أولها نبتة، ثم كرمة، واّخرها مروي في السودان.
ذلك فهمك للكلمة(جانفى) اما معناها والقصد بها فاسال المسيريه عندما ينطقها احدهم وهو يواجه احدهم من دينكا نقوك
واليك تفاصيل البقارة (أفريقيا)
حزام البقارة يمتد من غرب السودان وحتى نيجيريا .. وليس ماتعتقده انهم صنعة الحكومة..
البقارة أو شوا بلهجة تشادية هي مجتمعات من الرحل أو حلف من القبائل التي تستوطن منطقة الساحل الأفريقي، فيما بين بحيرة تشاد وجنوب ولاية كردفان مرورّا بولاية دارفور السودانية، ينتشروا فيما يعرف بحزام البقارة، يتحدث أغلبهم اللغة العربية باللهجة التشادية. بالرغم من اتجاه أفراد منهم إلى الاستقرار إلا أن حياة الغالبية تتسم بحياة الترحال مع الأبقار والمواشي.
ليس بالضرورة لقبائل البقارة أن تكون من إثنية واحدة أو ذات أصل واحد مشترك، فهي أقرب للحلف القبلي، فيمكن أن تنقسم بين مجموعات عربية بدوية ترعى الإبل فقط أو مجموعات رحّل أفريقية ترعى البقر، ومن هنا جاءت التسمية، وهذه المجموعات متباينة إثنيا وبعضها يبدو متقارب ثقافيا واجتماعيا، والبعض الآخر متنافر وفي حروب دائمة، وفي دراسة للمؤرخ ألرتش بروكامبر لعام 1994، ذكر أن البقارة نشأت أساسا في تشاد كمجموعات رخّل من فبائل مختلفة من شعب الفولاني بعد اندماجهم في حلف مع قبائل تشادية مستعربة وأصبحت العربية اللغة المتداولة بينهم، كما وأثبتت دراسات جينية أن البقارة تتشابه جينيا مع شعوب الفولاني والداجو والتشاديين بصورة عامة.
أيضا يطلق في السودان غالبا مسمى “الغرّابة” أي من جهة الغرب على تلك المجتمعات التي تعيش في مناطق غرب السودان من مناطق دارفور وكردفان تحديدا، التي وتعمل في رعاية الأبقار والتي تضم في الغالب قبائل من أصول أفريقية مثل الهوسا والفولاني والداجو والفلاتة بجانب الفور وبعض القبائل العربية، وتضاف للقبائل الأخيرة وصف عرب البقارة (خصوصا عرب جهينة) لتمييز مجموعات البدو رعاة الإبل في شمال دارفور عن الأخرىات. وتلك هي قبائل جهينة التي نزحت من شبه الجزيرة العربية وانتشرت في حدود القرن الرابع عشر وحتى القرن الثامن عشر في شمال أفريقيا حيث استقروا هناك وقاتلوا وحكموا في الأندلس وأسبانيا وعادوا إلى شمال أفريقيا بعد انهيار الدولة الأموية، ومن قبائلهم في وسط غرب السودان ومرورا بدارفور التعايشة والسلامات وأولاد راشد وبني هلبة والهبانية والترجم وخزام والرزيقات والمسيرية الحمر والمسيرية الزرق والحوازمة والرواوقة والحلفة وأولاد حميد وأولادسليم والصبح. ويمكن أن يحمل الاسم أكثر من دلالة بحسب المنطقة الجغرافية، فتطلق البقارة في السودان بصورة عامة على المجتمعات الرعوية ذات ثقافة رعي الأبقار في الساحل الأفريقي. وتتباين لفظ كلمة عرب بحسب استخدامها كدلالة لغوية أو جغرافية أو اثنية، فبينما تعبر في بعض مناطق أواسط السودان عن فئة محددة من العرب البدو، يمكن من ناحية أخرى أن تشمل جميع مجتمعات غرب أفريقيا من الرحل. في غرب أفريقيا يطلق المصطلح بمفهوم جغرافي بغض النظر عن الأصل أو اللإثنية، فيطلق على جميع متحدثي اللهجة التشادية هناك من مستعربين وأفارقة. ففي تشاد ونيجيريا يطلق على كل متحدث بالعربية التشادية “عرب شوا” أو “عرب البقارة”، وتعني راعي بقر من منطقة حدودية بين تشاد وولاية بورنو في نيجيريا، أما في النيجر فيسمونهم “عرب ديفا” نسبة إلى منطقة ديفا في النيجر وأيضا في موريتانيا والكاميرون.
مشكلة جنوب السودان بدات ماقبل عام 1948م وليس 1955 .. وقد ذهب الجنوب سوى شارك الجميع في انفصاله او لا غير ماسوف عليه .. من يبكى على الجنوب واهم .. فالماضى لايعود .. ومن اراد اللحاق به فالباب مفتوح .. ويبقى السؤال هل هو ذهاب بلا عوده .. امتلاتم حقدا وحتى ان ترككم الشماليون فما انتم بتاركيهم .. عقدة احدكم الابديه ان يلبس مثلهم يتكلم مثلهم وامنية حياته ان يتزوج فيهم .. فان كان الاسلام هو هاديك فلم لايكون منهجك
قول الله سبحانه وتعالى في سورة الحجرات: يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ. صدق الله العظيم [الحجرات:13]،
اما قول (منقو قُلْ)؟!. .. قل هنا بصيغة القوة والتحدى ، القوة فى الثقة عند نطقها بان راى ورايك واحد فلا تتردد .. والتحدى فى اعلانها ضد من لايرغب فى ذلك ، لكنها عقليتك المملوة باحساسك الدائم بالدونية تترجم لك كل ماتسمعه فى ذات السياق .
وأما الحركات المسلحة التى شاركت الإنقاذ فى السلطة والثروة والتى تقر انت بلسانك ( وفق قناعاتها) فقد غادرو ,( بعد ان اكتشفو كذب الانقاذ وبعد ان اكتشفو كذلك ان الانقاذ لن تدفع لهم اكثر مما يدفعه الغربيون .. وبعد ان اكتشفو ان استمرارهم فى ترديد الكذبة هو السبيل الوحيد لاستمرار الامداد الدولارى ) ………………فضوا الشراكة السياسية معها ومضوا فى سبيلهم يبتغون .. يبغون ماذا ( النار تاكل بعضها بعض ان لم تجد ماتاكله ) اما عن الدعوة لإطلاع على (الكتاب الأسود الجزء الأول والثانى ) هل كل من الف هرطقة وخيل اليه ان كذبته حقيقه اصبح مايكتبه مرجعا ؟ ماهو الكتاب الاسود او الاصفر هل هو كتاب الهى ؟ هو مرجعك ولايعنى ذلك بالضرورة ان يكون مرجعا للاخرين والا فانت تناقض نفسك حينما تدعى عدم وصايتك على الاخرين ثم تعود وصيا عليهم لتوجيه افكارهم ومعتقداتهم .
ودام السودان بالف خير ان سلم من شر الفتن وابتعد عنه الارزقيه وعبدة الدولار واصحاب الاهواء الموتوره المشوهة ..
الشهيد في الاصطلاح الشرعي: من مات من المسلمين في سبيل الله دون غرض من الدنيا.
الشهيد في الإسلام :جاء لفظ الشهيد في القرآن الكريم لمرة واحدة بهذا المعنى في قوله تعالى” وَإِنَّ مِنكُمْ لَمَن لَّيُبَطِّئَنَّ فَإِنْ أَصَابَتْكُم مُّصِيبَةٌ قَالَ قَدْ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيَّ إِذْ لَمْ أَكُن مَّعَهُمْ شَهِيداً [النساء : 72]وهو قول منسوب للمبطلين ساقه الله تعالى في القرآن للبلاغ , وكان وعد الله تعالى لمن يقتل في سبيله ( يستشهد) مغفرة ورحمة كاملة لا ثواب بعدها إلا الجنة قال تعالى “وَلَئِن قُتِلْتُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَوْ مُتُّمْ لَمَغْفِرَةٌ مِّنَ اللّهِ وَرَحْمَةٌ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ [آل عمران : 157] واما ماورد باللفظ ” شهيد” من غير ذلك فلا علاقة له بهذا المعنى .
الكاتب : ابحث عن الواقع ودع عنك المنطق وفلسفة الاشياء
معروف ان الاحتكاكات في خطوط التماس كانت بسبب تنقل القبائل والرعى ( الكلاء وموارد المياه ) هذا ماعرفناه واقعا .. منذ اكثر من 50 عاما ،، وبعدها بسطرين تناقض نفسك وتذكر انها بسبب الجلابه ، كان يمكن ان يكون ماكتبته مقنعا ان كان اولئك الجلابة يبيعون ويشترون فيكم وفى بهائمكم حتى تاريخ اليوم !! اما اطلاق المسميات حسب اهواءك وقولك بانك حينما تقول الجلابه تقصد الحكومة فهو قول مردود عليك .. الحكومة هى الحكومة سمها مباشرة والا فان تلوين التسمية لاغراض فى نفسك .
اما تصنيفك للتسميه بان هنالك جلابة شرفاء وجلابة غير شرفاء ، فهى تلبيس للاشياء .. والمعنى واضح من يردد اراءك الموتورة ويتبنى افكارك المحرفه هو الشريف
واشك انك مسلم والا ما ترحمت على دينج مجوك (صرّح الإمام النّوويّ في كتابه الأذكار بأنّه لا يجوز أن يدعى للذّمّيّ بالمغفرة وما أشبهها في حال حياته ممّا لا يقال للكفّار، لكن يجوز أن يدعى له بالهداية، وصحّة البدن والعافية وشبه ذلك.
لحديث أنس رضي الله عنه قال :«استسقى النّبيّ صلى الله عليه وسلم فسقاه يهوديّ، فقال له النّبيّ صلى الله عليه وسلم: جمّلك اللّه» فما رأى الشّيب حتّى مات.
وأمّا بعد وفاته فيحرم الدّعاء للكافر بالمغفرة ونحوها، لقول اللّه تعالى: «مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ والّذينَ آمَنُوا أنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلمُشْرِكِينَ ولو كَانُوا أُولِي قُرْبَى مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهم أنَّهم أصْحَابُ الجَحِيمِ»، وقد جاء الحديث بمعناه، وأجمع المسلمون عليه
لم نسمع يوما أحدا يطلق لقب الجلآبي علي الزبير باشا؟ اذا كان الزبير باشا هو أشهر تجار الرقيق قاطبة ألم يكن من الأولي أن يطلق عليه هذا اللقب…
واذا كنا لا نعرف فلماذا يفتي البعض بأن الجلآبي هو جالب الرقيق بل يسوقون ( وانت منهم ) الدلائل الواهية منسوبة لدراسات البعض الذين أفتوا ولم يقدموا دليلا علميا واحدا يدعم قولهم بل اتبعوا اسلوب
اللف والدوران بطريقة انشائية مع بعض الحشو التاريخي حتي يدعموا ما يزعمون وعلينا ان نصدق ونشهد لهم بالأستاذية… وأخيرا دعونا نفترض انهم علي حق فيما ذهبوا اليه وان الجلآبة هم تجار الرقيق …ما دخل الأخوة في دارفور بهذا الأمر .. وأنا أسأل كم من العبيد كان السلطان علي دينار يملك ومن أين أتي بهم..هل اشتراهم من تجار الرقيق (الجلابة) او النخاسين كما يحلو للبعض تسميتهم أم انه قام باستعبادهم من بين أهل عشيرته ؟؟ ( مقتبس )
والشماليين سيختلط نابلهم ان تعاملو مع اشباهك بنديه ، اما حديثك عن السلطة التى ورثت الحكم من الانجليز فقد ماتت وشبعت موتا ..
وتتحدث عن ان الجنوبين اقرب لكم من الشماليين وهى لعمرى معرفة لاتحتاج كثير بحث او اجتهاد ان كنت تعرف ان السودان ككل تجمع السودانيين فيه استيطانهم نفس الارض وليس لاى معايير اخرى (حتى وان تشابهت بعض العادات او ارتبطت بعض المصالح الحياتيه ) ..
تتحدث عن الدين ماذا تعرف عنه ؟ هل هى صلاتك ؟ وهل انتهاك احد لمبادئ الدين تبيح لك تسميته بما تشاء ؟ ارجع الى الدين لتعرف تصنيفات من يخرجون عن سلوكه القويم .. والا لافرق بينك وبينهم وان اختلفت مبرراتك ..
ثم تعود لتناقض نفسك لتقول ان الجلابه هم من تاجرو بالرقيق وليس السلع الاستهلاكية .. اين هى مقدراتك ومواردك التى تتحدث عنها ، معرفتك لفك الخط والكتابة هى دليل حى على انك من استفدت من الشماليين وليس هم من استفاد منك .. اما مقدراتك : لم ارى كل السنوات التى عشتها من حياتى غرابى فى الشمال يؤدى عملا نافعا استفاد منه المجتمع الشمالى سوى بيع الترمس .. وهى المهنة التى اختاروها ولم يخترها لهم الشمالى
مافى دارفور هو ماكان فى عام 2003 وهو النهب المسلح وهى الهمبته بلغتنا السودانية الذى كان انذاك مجموعات تعد على اصابع اليد تنهب ماتعتاش به لفترة وعندما ينفد مخزونها تعود لقطع الطريق والنهب مره اخرى مجموعات من الصعاليك يملك واحد منهم احدهم مسدس او بندقية .. تطور الوضع بعد 10 سنوات واصبحت المجموعات المعدودة عشرات المجموعات التى تتبرعم وتنشطر كما خلايا الورم الخبيث يوميا وكل من تساله لديه مبرارته ولديه اهدافه ولديه مطالبه ويردد الكذبة حتى يصدقها ويحاول فرض تلك الكذبه بالسلاح .. وارتفعت التجهيزات الى تاتشرات وراجمات وهاون وكلاشنكوف .. وارتفع معها سقف المطالب الى مشاركة الحكومة ( انتم تنهبون الشعب نريد ان نشارككم ذلك .. انتم تتسيدون الكراسى نريد ان نقاسمكم ذلك .. لكم الجاه والسلطه نريد نصيبا فيها ) .. كل يغنى على ليلاه
واليك اتفاقية البقط ان كنت لاتعرفها ومامعنى نوبه :
معاهدة البقط هي معاهدة بين مملكة المقرة وحكام مصر المسلمين، استمرت نحو سبعمائة سنة، لذا تعتبر من أطول المعاهدات في التاريخ.
عقدت المعاهدة عام 651. في تلك السنة، قاد عبد الله بن أبي السرح جيشًا بإتجاه الجنوب ضد الممالك المسيحية في النوبة. بعد معركة دنقلا، أدرك ابن أبي السرح صعوبة الاستيلاء على هذه المنطقة. لذا عقد المعاهدة التي تم التفاوض عليها بين أبي سرح وملك المقرة “كالديرات”.
كانت المعاهدة اتفاقا شفهيا وذات بنود واضحة وهي:
ألا يهاجم العرب النوبة وأن النوبيين لن يهاجموا مصر.
لمواطني البلدين حرية التجارة والسفر بين البلدين، ويحق لهم المرور بأمان من دولة لأخرى.
منع الهجرة والاستيطان لمواطني الدولتين في أراضي الدولة الأخرى.
تسلم كل دولة العبيد المارقين من الدولة الأخرى إليها.
النوبيين كانت مسؤولة عن الحفاظ على مسجد للزوار المسلمين والمقيمين.
المصريون ليسوا ملتزمين بحماية النوبيين من الهجمات من قبل أطراف ثالثة.
تقدم المقرة 360 عبدًا سنويًا إلى مصر. على أن يكون هؤلاء العبيد صحيحي الأبدان ليسوا من العجائز أو الأطفال، ويكونوا خليطًا من الذكور والإناث. يضاف عليهم 40 عبدًا توزع على وجهاء مصر.
النوبيون أو النوبة قبائل تسكن المنطقة الواقعة في شمال السودان وجنوب مصر. كان وادى الخوىّ، جنوب الشلال الثالث عبارة عن حوض قديم للنيل طوله حوالي 123 كم إلى الشرق من مجرى النيل الحالى. فمنذ الألفية الرابعة ق.م. كان حوضاً زراعياً غنياً ادي لظهور المجتمعات النيوليتية. اكتشف به جبانات كانت تجسيداً على الأرض للتنظيم الاجتماعي لمجتمعاتها إبان الألفية الثالثة ق.م.، شملت الحضارة النوبية الكوشية ثلاث ممالك أولها نبتة، ثم كرمة، واّخرها مروي في السودان.
ذلك فهمك للكلمة(جانفى) اما معناها والقصد بها فاسال المسيريه عندما ينطقها احدهم وهو يواجه احدهم من دينكا نقوك
واليك تفاصيل البقارة (أفريقيا)
حزام البقارة يمتد من غرب السودان وحتى نيجيريا .. وليس ماتعتقده انهم صنعة الحكومة..
البقارة أو شوا بلهجة تشادية هي مجتمعات من الرحل أو حلف من القبائل التي تستوطن منطقة الساحل الأفريقي، فيما بين بحيرة تشاد وجنوب ولاية كردفان مرورّا بولاية دارفور السودانية، ينتشروا فيما يعرف بحزام البقارة، يتحدث أغلبهم اللغة العربية باللهجة التشادية. بالرغم من اتجاه أفراد منهم إلى الاستقرار إلا أن حياة الغالبية تتسم بحياة الترحال مع الأبقار والمواشي.
ليس بالضرورة لقبائل البقارة أن تكون من إثنية واحدة أو ذات أصل واحد مشترك، فهي أقرب للحلف القبلي، فيمكن أن تنقسم بين مجموعات عربية بدوية ترعى الإبل فقط أو مجموعات رحّل أفريقية ترعى البقر، ومن هنا جاءت التسمية، وهذه المجموعات متباينة إثنيا وبعضها يبدو متقارب ثقافيا واجتماعيا، والبعض الآخر متنافر وفي حروب دائمة، وفي دراسة للمؤرخ ألرتش بروكامبر لعام 1994، ذكر أن البقارة نشأت أساسا في تشاد كمجموعات رخّل من فبائل مختلفة من شعب الفولاني بعد اندماجهم في حلف مع قبائل تشادية مستعربة وأصبحت العربية اللغة المتداولة بينهم، كما وأثبتت دراسات جينية أن البقارة تتشابه جينيا مع شعوب الفولاني والداجو والتشاديين بصورة عامة.
أيضا يطلق في السودان غالبا مسمى “الغرّابة” أي من جهة الغرب على تلك المجتمعات التي تعيش في مناطق غرب السودان من مناطق دارفور وكردفان تحديدا، التي وتعمل في رعاية الأبقار والتي تضم في الغالب قبائل من أصول أفريقية مثل الهوسا والفولاني والداجو والفلاتة بجانب الفور وبعض القبائل العربية، وتضاف للقبائل الأخيرة وصف عرب البقارة (خصوصا عرب جهينة) لتمييز مجموعات البدو رعاة الإبل في شمال دارفور عن الأخرىات. وتلك هي قبائل جهينة التي نزحت من شبه الجزيرة العربية وانتشرت في حدود القرن الرابع عشر وحتى القرن الثامن عشر في شمال أفريقيا حيث استقروا هناك وقاتلوا وحكموا في الأندلس وأسبانيا وعادوا إلى شمال أفريقيا بعد انهيار الدولة الأموية، ومن قبائلهم في وسط غرب السودان ومرورا بدارفور التعايشة والسلامات وأولاد راشد وبني هلبة والهبانية والترجم وخزام والرزيقات والمسيرية الحمر والمسيرية الزرق والحوازمة والرواوقة والحلفة وأولاد حميد وأولادسليم والصبح. ويمكن أن يحمل الاسم أكثر من دلالة بحسب المنطقة الجغرافية، فتطلق البقارة في السودان بصورة عامة على المجتمعات الرعوية ذات ثقافة رعي الأبقار في الساحل الأفريقي. وتتباين لفظ كلمة عرب بحسب استخدامها كدلالة لغوية أو جغرافية أو اثنية، فبينما تعبر في بعض مناطق أواسط السودان عن فئة محددة من العرب البدو، يمكن من ناحية أخرى أن تشمل جميع مجتمعات غرب أفريقيا من الرحل. في غرب أفريقيا يطلق المصطلح بمفهوم جغرافي بغض النظر عن الأصل أو اللإثنية، فيطلق على جميع متحدثي اللهجة التشادية هناك من مستعربين وأفارقة. ففي تشاد ونيجيريا يطلق على كل متحدث بالعربية التشادية “عرب شوا” أو “عرب البقارة”، وتعني راعي بقر من منطقة حدودية بين تشاد وولاية بورنو في نيجيريا، أما في النيجر فيسمونهم “عرب ديفا” نسبة إلى منطقة ديفا في النيجر وأيضا في موريتانيا والكاميرون.
مشكلة جنوب السودان بدات ماقبل عام 1948م وليس 1955 .. وقد ذهب الجنوب سوى شارك الجميع في انفصاله او لا غير ماسوف عليه .. من يبكى على الجنوب واهم .. فالماضى لايعود .. ومن اراد اللحاق به فالباب مفتوح .. ويبقى السؤال هل هو ذهاب بلا عوده .. امتلاتم حقدا وحتى ان ترككم الشماليون فما انتم بتاركيهم .. عقدة احدكم الابديه ان يلبس مثلهم يتكلم مثلهم وامنية حياته ان يتزوج فيهم .. فان كان الاسلام هو هاديك فلم لايكون منهجك
قول الله سبحانه وتعالى في سورة الحجرات: يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ. صدق الله العظيم [الحجرات:13]،
اما قول (منقو قُلْ)؟!. .. قل هنا بصيغة القوة والتحدى ، القوة فى الثقة عند نطقها بان راى ورايك واحد فلا تتردد .. والتحدى فى اعلانها ضد من لايرغب فى ذلك ، لكنها عقليتك المملوة باحساسك الدائم بالدونية تترجم لك كل ماتسمعه فى ذات السياق .
وأما الحركات المسلحة التى شاركت الإنقاذ فى السلطة والثروة والتى تقر انت بلسانك ( وفق قناعاتها) فقد غادرو ,( بعد ان اكتشفو كذب الانقاذ وبعد ان اكتشفو كذلك ان الانقاذ لن تدفع لهم اكثر مما يدفعه الغربيون .. وبعد ان اكتشفو ان استمرارهم فى ترديد الكذبة هو السبيل الوحيد لاستمرار الامداد الدولارى ) ………………فضوا الشراكة السياسية معها ومضوا فى سبيلهم يبتغون .. يبغون ماذا ( النار تاكل بعضها بعض ان لم تجد ماتاكله ) اما عن الدعوة لإطلاع على (الكتاب الأسود الجزء الأول والثانى ) هل كل من الف هرطقة وخيل اليه ان كذبته حقيقه اصبح مايكتبه مرجعا ؟ ماهو الكتاب الاسود او الاصفر هل هو كتاب الهى ؟ هو مرجعك ولايعنى ذلك بالضرورة ان يكون مرجعا للاخرين والا فانت تناقض نفسك حينما تدعى عدم وصايتك على الاخرين ثم تعود وصيا عليهم لتوجيه افكارهم ومعتقداتهم .
ودام السودان بالف خير ان سلم من شر الفتن وابتعد عنه الارزقيه وعبدة الدولار واصحاب الاهواء الموتوره المشوهة ..
شكراً على الأستاذة الأجلاء والإخوة الشرفاء على ردودكم القيمة وإن كنت أختلف مع كثير من الآراء التى وردت , وسأتقاضى عن النعوت والأوصاف التى لا تليق بى ليس لأنى لا أستطيع الرد بمثلها ولكن لقناعة منى بأن هكذا حوار يخرجنا عن صلب الموضوع قيد النقاش ولا احد سيتفيد وراء ذلك , ورحم الله أمرى عرف قدر نفسه , فأنا لا ادعى الكمال ولا الحق المطلق بل هى رؤية منى حسب علمى القليل وتصوراتى للأشياء ولا أحمل أحدا ان يوافقنى الرأى أم لا , فأى إنسان حر فى رأيه طالما لا يفرضه على الآخرين.
أنا سعيد بالنقاش أيما سعادة ومن الردود نستطيع ان نقرأ حجم الأزمة والمأساة التى نعيشها فى الماضى والحاضر ونتمنى الا يكون المستقبل أيضاً..فلو كنا نتحاور أو على الأقل نسمع رأى الطرف الآخر مهما كان مغايرا لما وصلت بلادنا الى مرحلة التشظى والاحتراب التى نعيشها الآن.بلادنا بها تعقيدات كثيرة ومشاكل جمة ولا يمكن مداواة هذه الجراحات الا بنبش المسكوت عنه وتسليط الضوء عليه حتى تندمل هذه الجراحات..الغالبية العظمى منا لم يشاركوا فى صناعة التاريخ او يمارسوا الرق او يعتدوا على الاخرين اى كانوا ولكن ورثنا هذه التركة التاريخية الثقيلة وتلك المشاكل الجمة والتى تزداد تعقيدا يوما بعد يوم , فلابد ان نحمل راية التغيير ونتحلى بالشجاعة فى مواجهة الحقائق مهما كانت مرة , فالشجاع هو الذى يعترف بخطاءه مهما كانت النتائج..فأنا لم أحاكم اشخاصا بل احاكم فترة تاريخية ماضية وكانت نقطة سوداء فى جبين بلادنا , فلا احد صادق ينكر ان هنالك كانت تجارة للرقيق او نهب للثروات او اقصاء وتهميش متعمد من مراكز السلطة , فهذه كلها حقائق تاريخية موجودة ولا تخطئها العين ..وهذه الممارسات تركت اثارا لدى نفوس الكثيرين من السودانيين وقسمتهم الى جهويات وقبائل (اولاد البحر/اولاد الغرب/القبيلة الفلانية/عبيد وخدم ورقيق وفروخ ومنبتين)ولكى نزيل هذه المتاريس حتى تنطلق بلادنا فى ركاب التقدم والرفاه لشعبنا لابد من مواجهة الحقائق المرة بكل شجاعة ونتجرد من كل عصبية وهوى نفسى.
واعتذر لاى شخص او كيان قد اصابه رشاش الكلم , فانى لم اقصد الاساءة لاحد ولا هذا من شيمى ابدا , انما اردت ايصال رسالة محددة فى سياق محدد ولا غير.
لكم العتبى حتى الرضا
وان اختلاف الراى لا يفسد للود قضية
لكم مودتى جميعا اخوتى فى الوطن والانسانية
محمد عبد الرحمن الناير
الجلابة ورثوا سياسة المستعمر الانجليزي القائم على فرق تسد للبقاء في السلطة لاطول فترة ممكنة وللاسف الغرابة لم يعوا هذا الامر الغرابة كردفان ودارفور لو وف يحكموا السودان الى قيام الساعة لان الرجال الشجعان لا يوجدوا لا يوجدوا الا في هذين المنطقتين