[JUSTIFY]ذكرت مصادر دبلوماسية إثيوبية أن أديس أبابا رفضت طلبًا مصريًا بـالشراكة في كل مراحل بناء مشروع سد النهضة الإثيوبي على فرع لنهر النيل من أجل ضمان عدم الإضرار بحصة مصر من مياه النيل، جراء بناء السد. جاء ذلك، بحسب المصادر الدبلوماسية، خلال لقاء الرئيس المصري المؤقت، عدلي منصور، مع ماريام دسالين رئيس الوزراء الإثيوبي، أمس الأول، على هامش مشاركتهما في القمة العربية الإفريقية الثالثة المنعقدة بالكويت. وأضافت المصادر أن الجانب الإثيوبي ممثلاً في دسالين تمسك خلال اللقاء بموقفه القائم على اتفاقية عنتيبي ورفض أية مشاركة مصرية أو إشراف على مراحل بناء سد النهضة. وتطرح اتفاقية عنتيبي بشكل غير مباشر إعادة النظر في حصتي دولتي المصب، مصر والسودان، من مياه نهر النيل، وإعادة توزيع حصص المياه مرة ثانية بحيث تنتفع دول المنبع «من بينها إثيوبيا» بمياه النيل بشكل منصف ومعقول، كما أنها لا تتضمن أية إشارة إلى حق دول المصب «مثل مصر» في الإشراف على مشروعات مائية لدول المنبع.
تمنيت أن يدخل السودان في شراكة من نوع آخر وهي أن يتفق مع إثيوبيا على شق ترعة من المياه المستخدمة في التوربينات لتروي مناطق الدالي والمزموم وما جاورها، فقوة اندفاع المياه من السدكافية لإيصال المياه لتلك المناطق
تمنيت أن يدخل السودان في شراكة من نوع آخر وهي أن يتفق مع إثيوبيا على شق ترعة من المياه المستخدمة في التوربينات لتروي مناطق الدالي والمزموم وما جاورها، فقوة اندفاع المياه من السدكافية لإيصال المياه لتلك المناطق