[JUSTIFY]
واحدة من قضايا المخدرات الغريبة التي شهدتها صالة المغادرة بمطار الخرطوم، عندما تأخرت إحدى سفريات الطائرة سودانير المتجهة لإحدى الدول لأكثر من ساعتين، وبينما كان المسافرون في هدوء تام بدأت مجموعة من الشباب وعددهم «14» شاباً يتزحزحون من مكان لآخر حتى صاروا محل انتباه الجميع، وبدأت الآم مخاض شديدة على بعضهم، بل ظلوا في حالة تدافع غريب نحو الحمامات، وبعضهم يئن ويتلوى من شدة الأم.. مما استدعى تدخل سلطات المطاركمسعفين، الا ان المفاجأة كانت كبيرة عندما «عفنوا» احدى الجنبات.. ووقتها كانت للسلطات الأمنية نظرة أخرى تتجاوز إصابتهم بالتسمم أو المغص المعوي، حيث تمت الاستعانة بفريق من المختصين بينهم اللواء البروفيسور عوض أحمد الجمل مدير معهد الأدلة الجنائية والخبير في مجال المخدرات والسموم، حيث احتجز سبعة منهم وتولى عملية الفحص، ويقول الدكتور الجمل حسب روايته التي سردها قبيل ايام، إنه بعد إجراء فحوصات الاشعة للمتهمين رأى اشكالاً عنقودية جميلة تحيط بإمعائهم، فقام باعطائهم «ملينات» لإخراج ما في بطونهم، وبالفحص المعملي اتضح أنهم يحملون نوعاً خطيراً من المخدرات، فتم اتخاذ الاجراءات القانونية بحقهم وقدموا للمحاكمة.ويقول دكتور الجمل تعليقاً على هذه الواقعة إن هذا النوع من البشر يسمى «البقالة» أي الناقل للمخدرات بجسده، ويعملون لدى شبكات اجرامية منظمة، ولا يدرون لمصلحة من يعملون، ولا لمن يحملون هذه السموم وبهذه الطريقة الخطرة، وقال انهم يتحركون بزمن دقيق، حيث معلوم لدى الجميع انضباط حركة الطيران، والمفروض أن تقلع الطائرة في التاسعة صباحاً وتصل للمطار المعني بعد زمن معين، ويتم استقبالهم في زمن معين ليخرجوا ما في بطونهم، الا ان تأخير قيام الطائرة السودانية أربك تلك الحسابات وأوقعهم في قبضة السلطات المختصة.. أحد الساخرين علق قائلاً: «والله العظيم دي أول فايدة تعملها سودانير بتأخيرها«.
صحيفة الإنتباهة
ع.ش
[/JUSTIFY]
هؤلاء مجرمين صغار والظاهر ما وصلتهم سمعة سودانير اسمها ستهم
تجى براحتها وتمشى براحتها بس الحمدلله كان عندها فائدة هذه المره
[SIZE=4][FONT=Tahoma]الزعيم زول جلدا قطع ليهم على السودانية تستاهل يا غبي
[/FONT][/SIZE]