فيسبوك

طارق الطيب : مول الواحة وما أدراك ما الواحة !

سمعت كثيرآ بهذا المول ولم يتثني لي أن أراه إلا هذه الليلة ربما بسبب بعد مسافته من ربوع شمالنا الحبيب جغرافيآ او بسبب ضيق الجيب بعد أن سنحت لي زيارة الخرطوم !
المهم تشرفت بزيارته هذه الليلة وقررت ألا أرجع إلا وأن اكون إشتريت بعض الأشياء الخفيفة الثمن…
وأنا داخل سراديبه احسست بالوحشة فلا أنا اشبه رواده ولاهم يشبهوني واستغربت في قرارة نفسي هل هؤلاء نفس الشعوب التي يحكمها الرئيس عمر البشير ؟! ام أنهم أتو من كوكب آخر ..نعومة ونضار وأبهة…
بعد رحلة إندهاش إستغرقت نصف ساعة قررت أشتري شراب او جورب فسألت الموظف الأنيق عن سعره فقال لي بصوت رخيم ثمنه ب83 جنيه ياسيد …
83 جنيه سعر الشراب فضحكت ولا أدري هل فهم الرجل سر ضحكتي أم لا .
طارق الطيب دحيميد

‫6 تعليقات

  1. ماهذا الشعور بالدونية يادحيميد ثم ماهذا الحسد قل ماشاء الله تبارك الله

  2. نحن ﻻنحسد اهل النعمة فى نعمتهم فقط نطالب بتوزيع متساوى للثروة فى مل الوﻻيات يعنى ﻻيستقيم العدل ان تجد وﻻيات ليس فيها مياه الشرب وصعف البنية التحتية ووﻻيات فيها الابراج الشاهقة التوزيع العادل للثروة والتنمية يبعد عننا شبح الحروب وهذه الحروب التى حصلت فى السودان مردها التهميش فاحذروا ثورة الجياع وغضبة الحليم

  3. [SIZE=4]اولا العالم من قبل كان ما فيه تطور بس الانسان سعى في تطوير نفسه وكون حراك كثير ثقافي واجتماعي وسياسي وعمراني ونحن بصرف النظر عن حكومتنا نريد التقدم مثلنا مثل الشعوب الاخرى في زمن كل الدكاكين والاكشاك سوف تحول لي مثل هذا صلحوا او ظلموا التطور مستمر انا شخصيا كل يوم بمر بجنب المول المزكور يوم واحد ما دخلت فيه لكن بجد عاجبني لانني بعرف كل ما في هذا المول هم اخواني سودانيين انعم الله عليهم بنعمته ولا غطاطه او غيظ الله يوفق الكل يحببنا فيه[/SIZE]