فيسبوك

طارق الطيب : والي الخرطوم أتمني التكرم بزيارة بعد صلاة المغرب لتستنشق هذا العبيرعسي ولعل أن يتحرك ضميرك هذا إذا كان لاتزال هناك ضمائر


هذه المدينة الحالمة التي يتشكل فيها عمق ووجدان الشعب السوداني في بوتقة متفردة من شتي بقاع وأجناس وقبائل السودان..
كم أحب هذه المدينة وكل ما شاءت الظروف بقدومي للخرطوم أجد قدماي تجرني جرآ إليها… الحاج يوسف وما أدراك ما الحاج يوسف
كالعادة دخلتها ليلاً وكغير العادة إستقبلتني رائحة الصرف الصحي وهي تتسرب داخل أنفاسي بصورة لايتخيلها العقل…
نعم منذ فترة كانت هذه الرائحة مقصورة فقط علي بعض أحياء الحاج يوسف ولكنها الآن أصبحت تملأ معظم الحاج يوسف وكل ذلك يحدث والصمت يخيم علي السيد وزير الصحة والبيئة…
هل يعقل مع كل هذا التطور التكنولوجي الذي يشهده العالم أن لانجد حلآ لهذه الرائحة الكريهة…
السيد والي الخرطوم أتمني من سيادتك التكرم بزيارة بعد صلاة المغرب لتستنشق هذا العبيرعسي ولعل أن يتحرك ضميرك هذا إذا كان لاتزال هناك ضمائر.
كان الله في عونكم ياناس الحاج يوسف ونسأل الله أن لا يتم رفع الدعم عن الكمامات التي ستحتاجونها كثيرآ في المستقبل .
طارق الطيب دحيميد

تعليق واحد

  1. السلام عليكم اخ طارق اشكرك جزيل الشكر لتلمسك اه مشكلة تواجه الحاج يوسف الا وهى رائحة الصرف الصحى ……..اذكر اخر مرة كنت فى السودان قبل 2سنة الوالى كان فى زيارة للحاج يوسف قال خلال شهرين بنرحل الصرف الصحى وقال اكتملت كل التجهيزات لكن دة طبعا استهلاك سياسى ….المتعافى لمن كان والى طرحوا ليهوا المشكلة دى قال انتو الجيتوا للصرف الصحى اصلا هى اتعملت فى حتة خلوية وترحيلها مكلف جدا عشان كدة الحل الوحيد الناس تشوف ليهم محل سكنة تانى

  2. انظر الى شوارع العاصمة المثلثة تجد امام كل بيت اكياس قمامة موضوعة امام الباب في انتظار عربية القمامة لأخذها وتأتي الكلاب والقطط لتفعل وتعبث بها بحثا عن ما تسد به رمقها..وتتبعثر الاوساخ وهذا يحدث كل يوم وتطرق الباب شابة او شاب لتحصيل رسوم النفايات …هل المسؤولون لا يشاهدون هذه المشاهد المقززة ..فيما يفكر المسؤول في السودان…هناك مسائل لا علاقة لها بالميزانية طالما تحصلت الرسوم ..كم هي جملة رسوم النفايات في الخرطوم؟؟