الفاتح جبرا
الفهم قسمة (شرح مقال)
والعبدلله يعلم أنه ما من فتوى (هايفة) وأن كل الفتاوى وإن كانت صغيرة من شأنها أن تنير طريق المسلم وترشده إلى سواء السبيل لكن (الهيافة) هنا عزيزي القارئ تأتي من مقارنة (إهداء الزهور) وإنطلاق الطائرات من ديار الإسلام لضرب المسلمين وإبادتهم.
وعلى الرغم من إنو الموضوع وااااضح والهدف منو أكثر وضوحاً إلا إننى ما أن قمت بنشر المقال وعينكم ما تشوف إلا النور فقد ترك بعض القراء الذين يعتقدون (كمال الفهم الديني) قصة القواعد (الأمريكية) و قتل (المسلمين) وعدم إدلاء (العلماء) بفتوى حول هذا الأمر الجلل .. تركوا ذلك (وقبلو على العبدلله) علي الرغم من أن العبدلله قد قال (كلمة حق) علها تيقظ ضمائر العلماء وبصائرهم التى تري (إهداء الزهور للمرضي) ولا تري دماء المسلمين التي يسفكها الأمريكان منطلقين من ديار الإسلام وأراضيه !
وعلى نفس الشاكلة وذات الفهم فقد قامت (ذات الفئة) بترك ما فعله (الشيخ ونيس) والحتة (البايخة) الذي وضع نفسه فيها وذلك في مقالنا عنه والذي جاء موثقاً بالصورة والصوت و(قبلو على العبدلله) يصفونه بأقذع النعوت والشتائم (التى لا يرتضيها الإسلام) وذلك في موقعنا على الفيسبوك .
تساءل البعض : ماذا يريد الكاتب من هذا المقال !
الإجابة في غاية البساطة وهي يجب أن ينال مثل هذا الشيخ أشد العقاب والتنكيل لأنه يسئ إلى الإسلام فهو ليس فرد مسلم عادي بل رمز إسلامي وداعية يعتمد عليه في هداية الشباب إلى طريق الإسلام الحق والبعد عن الرذائل والمنكرات .. فكيف إذا أتى بها هو؟ وكيف يثق الشباب بعد ذلك في دعاتهم ؟ العبد لله يري إن ما فعله هذا (الونيس) يستحق أن يغضب له أى مسلم غيور على دينه حتي يرتدع كل من يحاول أن يخدع الناس بتدثره بعباءة التدين بينما لا يتورع عن القيام بفعل الرذائل والمنكرات !
ليست المسالة هنا مسالة (إثبات) حدوث الواقعة بل وجود هذا الشيخ في موقع الشبهات الشئ الذي لا يليق به كداعية إسلامي ألم تسمع هذه (الفئة) ذلك الحديث عن الإمام علي عليه السلام: ( من وضع نفسه موضع شبهة فلا يلومنَّ الناس على سؤ الظن به) !
وهل تعتقد تلك (الفئة) أنه كان على العبد لله (كمسلم) أن يصفق للشيخ (ونيس) الذي إختار مكاناً نائياً وطريقاً سفرياً سريعاً وليلاً بهيماً ليجلس في عربة موصدة الأبواب ومعه فتاة لتأتي إجاباته للشرطة تارة بان الفتاة خطيبته وتارة أخري بأنها إبنة شقيقته؟
دعوني أتساءل : أوليس من مسئولية الكاتب (المسلم) فضح ممارسات مثل هؤلاء حتى لا تزداد أعدادهم فياتي يوم يصبح فيه غالبية دعاة المسلمين من هذه الشاكلة المتدثرة بثياب الدين وهي ابعد ما تكون عن تعاليمه ؟ وهل من مصلحة الإسلام إستخدام (فقه السترة) في مثل هذه الحالة ؟ أوليس نحن نعاني من مثل هذا النموذج كحال مسئولي بعض المرافق لدينا والذين تظن من فرط مظاهر تدينهم أنهم من أولياء الله (الصالحين) ثم ما تلبث أن تجدهم من عتاة (المختلسين) !!
لقد كنت أعتقد أن يهب كل مسلم غيور على دينه لإدانه هذا السلوك المشين والموقف المخزي من شخص له مكانة دينية كالشيخ ونيس وأن ينبذه ويتبرأ مما قام بفعله قائلاً بان هذا الفعل شاذ ولا يصدر من عالم وداعية من دعاة المسلمين وأن دعاة المسلمين وعلمائهم لا يقترفون مثل هذه الأفعال الشائنة ولا يضعون أنفسهم في مثل هذه المواقف المريبة حتى يساء بهم الظن ولكن هالني أن (البعض) قام بالتعامل مع الحدث وكأن هذا الشيخ (معصوم عن الخطأ) محاولاً أن يصنع منه (ضحية) رغم موقفه المريب المهزوز والذي لا يمكن أن يكون مدبراً له بأي حال من الأحوال بينما صب جام لعناته على (العبدلله) الذى أراد أن يكون هذا الونيس عبرة لكل من أراد أن يقوم بتشويه صورة دعاة المسلمين (علي الأقل بوضع نفسه مكان الشبهات) فعلاً الفهم قسمة !!
كسرة :
بعد ده ح نعمل مقال (أبو شرح) للجماعة ديل ومقال أبو (من دون شرح) ليكم !
كسرة ثابتة :
أخبار خط هيثرو شنو(ووو ووو) !
ساخر سبيل
[Email]gabra-media@hotmail.com [/EMAIL]
عندما يكون الحدث أكبر من الكلام…..
لذلك عبر العرب بعبارات تصور ذلك تماما فقالوا “فغر فاهه، وشخص بصره وذهل وغير ذلك من عبارات ” فكله يعبر عن فقد القدرة على الكلام من هول ما سمعت الأذن ورأت العين، كأنما اللسان محكوم بالحواس الأخرى لذلك نقول : استعصى الكلام.
والرجل الموضوع قد ارتكب ما لا يمكنني تسميته فلست من أهل الاختصاص ، ولكن شناعة الحدث تأتي من وضعك يا سيد يا ونيس …فأنت نفترض فيك أنك قد أهلت نفسك علماشرعيا ، ووطنتها على الالتزام بأمر الله واجتناب نواهيهه،واتباع سنة رسوله(صلى الله عليه وسلم)ومن بعدها صرت داعية.ولكنك فشلت في توجهاتك وكان نجاح إبليس في إغوائك عبقريا،فشلت كأي فشل في مجال ماولكن فداحة فشلك سببها أنك داعية “تأمر الناس بالبر وقد نسيت نفسك”فكان عارك عظيماومصيبة سيحمل حزبك وزرها، والتوقيت حرج حرج حرج
يارجل ألم تستطع كبح شهوتك في هذا الوقت الذي يحارب فيه شعب الثورة عدوه الشرس من فلول النظام؟ونذر كثيرون صوتهم لمرشح حزبك ليس حبا فيه ولكن على قاعدة أخف الضررين ..
ثم إنك واحد ممن تظلهم قبة برلمان الثورة، وما أدراك ما الثورة!!ثورة قامت لتحاسب وتحاكم بعدالة لا تعرف الرحمةولن ينجو منها أحد،حتى إنهايمكن أن تكون مثل القطط فتأكل بنيها.
لذلك سلط عليك الإعلام الثوري أضواءه التي لا ترحم، وكلو كوم يا ونيس وإنكارك وتخبطك في تبرير ما حدث كوم آخر كبييير يناطح قمة هملايا!! وهكذا لا أحسب أن هناك عاقل يبرؤك .فدفوعاتك ضعييييفة، فحتى “بيري مايسون” لا يستطيع أن يمنع حبل الإدانة من الالتفاف حول رقبتك ،ومقاصل الثورات دااااائما جااااهزة.
ولكن في النهاية من كان منهم بلا خطيئة فليرمك بحجر .