رأي ومقالات

عبير زين : لُقمة حلال ولكن مُغمسة بالمرارة!

[SIZE=5][JUSTIFY]إصطدمنا قبل أسابيع قليلة بخبر مفاده أن وزارة العمل السعودية قد فتحت باب الإستقدام للعمالة المنزلية من السودان لأول مرة بعد أن تعذَّر جلب العمالة المنزلية من ثلاثة دول كانت تصدِّر (خادمات) إلى السعودية وذلك بعد الإقبال السعودي الكبير على استخدام خادمات من أثيوبيا وكينيا، وورد بالخبر أن رواتب الخادمات المنزليات تتراوح بين ثمانمائة إلى ألف ريال سعودي !ليس إنتقاصاً مِن قيمة العمل المنزلي ولكن إعتراضاً على الوضع المُهين الذي تعيش فيه العاملات في معظم البيوت السعودية و الشاهد حوادث إساءة معاملات الشغالات التي تضجُ بها الصحف و أقسام الشرطة، ولا أعتقد أن الأمر سيختلف إن كانت (الشغالة) تحمل الجنسية الفلبينبة أم السيرلانكية أم السوادنية أو حتى السعودية من فالمعاملة هي المعاملة والوظيفة هي الوظيفة والنظرة لن تتغير بين يوم وليلة، ونحنُ إنْ كُنا لا نُحقِر أى عمل أو مهنة ما دامت حلالاً وبعرق الجبين و قطعاً نفضلها على السلوك الملتوى الذي قد يدر المال الوفير بجهدٍ يسير ولكننا نرجو ونطمع ألا تدخل نساء السودان فى معمة العمل في البيوت السعودية أبداً.رغم الضمانات التي حاولت وزارة العمل السعودية تقديمها وفقاً للطرح حين بينت أنها قد فتحت باب استقدام العمالة المنزلية لعدد من البلدان من بينها اليمن والسودان وخصتهما بتلك الفُرص وذلك نابعاً من المكانة الكبيرة لهذه الدولة وأبنائها الذين يتمتعون بالكفاءة والأمانة والخصال الطيبة، لذا كان الحرص على استقدامهم من قبل أشقائهم في المملكة! ورغماً عن هذه التطمينات إلا أن في النفس شئُ من حتى ونحن بين أمرن أحلاهما مُرُ، بين ضنك العيش وبين فرصة للرزق الحلال ولكنها مُهددة بالمرارة!رُبما كان مصطلح العمالة المنزلية يشمل عدداً من المهن الأُخرى مثل التمريض المنزلي والحارس الخاص والغفير والطباخ والصفرجي والبستاني والسائق وغيرها ولكن ما يهمنا هُنا هو مهنة الــ(شغالة) فقط لأنها تندرج تحت مظلة الأعمال الإستعبادية لما لها مِن إحتكاك مُباشر بالكرامة الإنسانية خاصة ان كانت صاحبتها إمرأة سودانية ذات شموخ وكبرياء غير قابل للخدش، فالعارف بالطبيعة السودانية ومثيلتها السعودية سيفهم تماماً أن الشغالة السودانية لن تُناسب البيت السعودي ولكل مجتمع طباعه السائدة والمؤثرة على تعاملاتها، فحتي في أضيق الحدود التي نجد فيها شغالات سودانيات يعملن في بيوت سوادانية فإن الشغالة تُعامل كأحد أفراد العائلة تجلس معهم في (صينية) واحدة ولا تُنهر ولا تُزجر بل تُعامل بكل أحترام و يخاطبها أبناء الأُسرة بالخالة!

همسات عبير زين
النيلين[/JUSTIFY][/SIZE]

‫6 تعليقات

  1. انت يابت قالو سمحه صورتك قلنا ماعندنا مشكله حتى لو فوتو شوب

    اقعدى معووجه واتكلمى عديييل … اى زباله من المسئولين يفكر مجرد تفكير في حاجه ذى دى .. معناها فيهو حاجه ما ظابطه .. نحن بنحتقررررررررر مهنة خادم او خادمة ..
    واكان بترضيها وعاجياك .. تعالى اشتغلى عندنا بديك 3 اضعاف الراتب القالوهو السعوديين . . وماتزعلى انا خصيتك بالحاجه دى لمكانتك الكبيرة عندى .. والفيزا على .. وبخلى الشفع كمان يقولو ليك ياخاله ( ياخالة حقتنا مش حقت السعوديين ) .. اها رايك شنو ؟

  2. [SIZE=7]
    والله يا الزينة بنت الزين كلامك كله صحيح لكن الكلام بين قوسين دا ما صحيح ( إمرأة سودانية ذات شموخ وكبرياء غير قابل للخدش،).. دا كان زمان.. هسة شوفي المرأة السودانية حتى في السودان.. خدشت حياءها بنفسها .. بالله اعملي جولة صحفية مع شرطة السلوك وامن المجتمع واكتبي بعد كدا .. لا تقرأي كلام اي صحفي تاني شوفي بعينك…. إلا من رحم الله طبعاً[/SIZE]

  3. عهد الانقاذ حنشوف البدع نرفض بشده بناتنا وامهاتنا السودانيات يشتغلن خدم حتى لو عند الملك عبد الله ولو بمليون ريالف الشهر كفايه زل وهوان

  4. لا تعليق سوى اننى اقترح على هذه الكاتبه ان تكون هى الشغاله
    فنحن لا نرضى لامهاتنا واخواتنا الحرائر بهذه الاعمال
    شوف دى بالله قال لقمه شريقه والله اخر الزمن نشوف السودانيات بشتغلن خدامات فى السعوديه
    تبا لكم جميعا يا من اوصلتم السودان الى هذا الحال
    لماذا لا تسالون انفسكم ما المغزى من هذا ولماذا لم يتم فتح باب استقدام الخادمات من المغرب او من مصر او من الصومال وووووو وكلهم دول افقر من السودان
    الغرض سادتى سياسى ورسالته لقاده السودان المتسولين