فدوى موسى

أب زيطاً طلع

أب زيطاً طلع
[JUSTIFY] .. تصدق بالله عزيزي القارئ ان حال المواطن أصبح حال العنوان اعلاه.. فكل الشارع يضج هذه الأيام.. الراجل والراكب. الواقف والماشي.. الهم ينهش الأدمغة وثنايا الرأس وتشخيص الحال ان المواطن «زيطو طلع» لكنه «زيط» ألم ووجع.. كل شئ حوله غادر محطات الممكن للاستحالة.. غلاء الحياة لما لا يتسق مع ما ستحصل عليه يجعله في حيرة كبرى. احتجاجات داخل المركبات العامة.. داخل البيوت صار الكثيرون في حالة «عصرة قاسية».. ففي كل يوم يضطرون لابتلاع «مغصة جديدة» وها هي الأخبار تحمل التأكد لعدم مجانية العلاج بمستشفيات الحوادث والطوارئ.. ماذا تبقى للدعم والمساندة لحياة المنهوك المهدود أب زيطاً طلع «محمد أحمد» البسيط الذي سيطرق أبواب كانت بعيدة عن تفكيره وخواطره القريبة من «هج وترك البلد والسوح في الآم المهاجر اللهم لطفك وعفوك

٭ البلد باركه..

.. تصدق بالله عزيزي القارئ أنني أحب الهمة النظام اللذان يتقنهما «الخواجات» لدرجة المبالغة في المقابل أحس بالأسى لغياب منهجية النظام في حياتنا.. التي فيها «أب حنك سنين» يأكل حقو وحق غيرو.. بس كيف تفك لسانك في خلق الله.. ففي الوقت الذي يتبجح علينا وزير المالية بالعوائق المالية والبلد المفلسة وما تبقى له إلا ان يقول لينا انتو ناس عواليق ساي» حملت الأخبار ان خلافات بين الكبار كشفت عن تجنيب لايرادات في حساب تحت مسمى فائض ايرادات الضرائب تحت إمرة وزير المالية زول البلد المفلسة.. والأصل ان تذهب هذه الإيرادات إلى الحساب القومي.. إذن مبدأ التجنيب هذا مطروقاً من قبل المالية ذات نفسها لبنود تعلمها هي.. «أها يا صديقتي أم حنك التي ترى أن المثالية هي لسان حال البلد أعرفي إنها باركه… باركه»

٭ زيادة سرية..

اصطفوا يرحبون به في حميمية تستبقهم الشعارات «جيتونا وشرفتونا» خاصة وهو يزورهم في وقت خارج البرمجة أو كما قالت اللافتة «مرحباً بكم في زيارتكم السرية للمؤسسة».. وقد سبقوه باتمام نظافة المؤسسة التي لم تشهد عملية نظافة بهذا المستوى منذ آخر زيارة قام بها مسؤول مؤثر خاصة غرف المعدات والآليات التي «يتم نظافتها وتتميرها» عند الضرورة من أجل «الشو» والعرض والأصل انها لم تجلب لذلك.. وكأنها مجرد «فترينات» يمارس حولها المرور.. أخذ ضيافته ومارس في ذلك «شناة الطبع» وأثني وثلث وأربع.. وعندما هم بالخروج من المؤسسة سأل نفسه «ما فائدة هذه الزيارة؟».. «كيف تستقيم الظلال و أعوادها عوجاء..» .. فركب سيارته، وقفل عائداً إلى رئاسة المؤسسة، وختم على التقرير «ان مستوى الأداء جيد»

آخرالكلام..

كل شئ في هذه البلد أو غيرها له آخر كما له بداية.. ولكنا في حالة حيرة أمام آخره( زنقتنا دي شنو؟).. نلقاها من منو ولامن منو؟ ما عرفنا النيران الصديقة من العدائية..
[/JUSTIFY] [LEFT]مع محبتي للجميع..[/LEFT]

سياج – آخر لحظة
[email]fadwamusa8@hotmail.com[/email]