فدوى موسى

لا لجام!

لا لجام!
[JUSTIFY] بعد انفراط عقد الاسعار صار من الصعب الجام الافواه عن المناداة بالاصلاح او التغيير وكلاهما امر عظيم اذا لما تتفتق الاذهان الحاكمة عن احتمال الشعب حد الثمالة عليها ايجاد الحل لان الامر والكرة في ملعب الشعب فلا يعقل ان يغيب عن ابداء اراءه عن تأثيات ما توصلت اليه الحكومة بعد اقرارها البائن بالترهل والتمدد بلا طائل.. الظرف الدقيق يحتاج لفهم دقيق ان كان من منسوبي الحكومة خاصة «المتعنتين» والمتشددين في ظل ظرف لا يحتمل الا النزولورفع شعار التفهم والتقبل او الذهاب النهائي.. فالرجل البسيط لا يحتمل بهذه الرواتب او ما يتحصل عليه من اجر لعمل هامشي او بين ذلك لا يستطيع ان يوفر حق اللقيمات التي يقمن صلب ابنائه وبناته.. لا بد من عمل شيء كبير كبير جداً حتى يواجه الغضبة الكبيرة الكبيرة جداً.. حفظ الله البلاد والعباد من كل مكروه عندما لا تلجم الناس بتوفر الحياة الكريمة في ظرف ضاغط.. الرأفة والحلم لهؤلاء الضعفاء الذين هم اقوياً في المكامن والمطالب.

صديقتي واهمة

دائماً ما تخفف «صديقتي» من الحوادث والنوازل وترى ان الامر مجرد «حمى خفيفة.. او ازمة وتعدي» ونحن نتمنى ان يكون الامر كذلك ولكن هيهات ان كانت الفكرة الحاكمية السائدة ان اصابة المواطن في مأكله ومشربه وصحته لا يعني الا المزيد من تحمله للظروف وتقديره للامر.. كيف له ان يقدر وهو مطالب بوضع صخرة على بطنه وعصر ليمونة على قوة تحمله.. نعم انهم يعرفون ان الحل لن يكون بين يوم وضحاه ولكن الوصول للقناعة بان الرضاء ممكن في حد ذاته مطلب لن تحققه السياسات الاخيرة.. لابد من جراحة تطال كل شيء واي شيء لادراك رضاء الشعب وتقبله حرام ان يكون المواطنين مثل فئران التجارب «غني بق» الامر الذي لا يتسق مع مكرمة الانسان خاصة وان قناعة بدأت تستشري بينهم ان عمليات «القص» لمنسوبي الحكومة سيعقبها عمليات «لصق» او كما تقول التقنية الحديثة «كت اند بيست».. فعذراً صديقتي الواهمة.

خائنة يا دنيا!

مازال يترنم بهذه الاغنية كلما مر على بنيات الذين كانوا يوماً زملاءه في المدرسة الحكومية «خائنة يا دنيا.. ظالمة يا دنيا» والمقطع يحدث عن نفسه وهو يتلفت يمنة ويسرة «كما مروحة التربيزة» ولسان حاله «والله ايام.. الزول دا يلقاها باردة وانا الكنت الاول.. الشاطر.. الطالب المثالي.. دا حالي» فيضطر مرافقيه لتلقينه الاستغفار والشهادة و«ارجع يازول.. ارجع» فيهمهم «استغفرتك يا مالك روحي.. احي يا رب» فيعود الى اغنية «العنبة الرامية فوق بيتنا»..

اخر الكلام

لا لا لاستغلال الظروف القاسية للمواطنين السودانيين في قوتهم في معاشهم في صناعاتهم الوطنية.. حقاً «خائنة يا دنيا وظالمة يا دنيا»
[/JUSTIFY] [LEFT]مع محبتي للجميع..[/LEFT]

سياج – آخر لحظة
[email]fadwamusa8@hotmail.com[/email]