لا لجام!
صديقتي واهمة
دائماً ما تخفف «صديقتي» من الحوادث والنوازل وترى ان الامر مجرد «حمى خفيفة.. او ازمة وتعدي» ونحن نتمنى ان يكون الامر كذلك ولكن هيهات ان كانت الفكرة الحاكمية السائدة ان اصابة المواطن في مأكله ومشربه وصحته لا يعني الا المزيد من تحمله للظروف وتقديره للامر.. كيف له ان يقدر وهو مطالب بوضع صخرة على بطنه وعصر ليمونة على قوة تحمله.. نعم انهم يعرفون ان الحل لن يكون بين يوم وضحاه ولكن الوصول للقناعة بان الرضاء ممكن في حد ذاته مطلب لن تحققه السياسات الاخيرة.. لابد من جراحة تطال كل شيء واي شيء لادراك رضاء الشعب وتقبله حرام ان يكون المواطنين مثل فئران التجارب «غني بق» الامر الذي لا يتسق مع مكرمة الانسان خاصة وان قناعة بدأت تستشري بينهم ان عمليات «القص» لمنسوبي الحكومة سيعقبها عمليات «لصق» او كما تقول التقنية الحديثة «كت اند بيست».. فعذراً صديقتي الواهمة.
خائنة يا دنيا!
مازال يترنم بهذه الاغنية كلما مر على بنيات الذين كانوا يوماً زملاءه في المدرسة الحكومية «خائنة يا دنيا.. ظالمة يا دنيا» والمقطع يحدث عن نفسه وهو يتلفت يمنة ويسرة «كما مروحة التربيزة» ولسان حاله «والله ايام.. الزول دا يلقاها باردة وانا الكنت الاول.. الشاطر.. الطالب المثالي.. دا حالي» فيضطر مرافقيه لتلقينه الاستغفار والشهادة و«ارجع يازول.. ارجع» فيهمهم «استغفرتك يا مالك روحي.. احي يا رب» فيعود الى اغنية «العنبة الرامية فوق بيتنا»..
اخر الكلام
لا لا لاستغلال الظروف القاسية للمواطنين السودانيين في قوتهم في معاشهم في صناعاتهم الوطنية.. حقاً «خائنة يا دنيا وظالمة يا دنيا»
[/JUSTIFY]
سياج – آخر لحظة
[email]fadwamusa8@hotmail.com[/email]